THE PARADOX || BNHA

أخذ شيغاراكي خطواته خلف دابي مبتسما بخفة، ألقى نظرة على بيتي التي كانت تنظر له بصدمة
بل كانت مرتعبة و هي تزحف خلفا بقلة حيلة

_أيها المخس، ما مرادك !

رآها و هي تتكلم بٱرتباك، بعدها سمع قهقه دابي جانبه قائلا

_ستعرفين بعد أن أقضي عليك !

بعد قوله، ٱختفت ٱبتسامة شيغاراكي فورا بعد ٱحساسه بهالة شخص آخر بينهم هم الثلاثة
لقد ٱستدار ينوي التحقق بنفسه لكن كل ٱلتقطته عيناه هو برق وردي طفيف يضرب الجدران سريع الحركة لدرجة أنه لم يستطع مزامنته

_و كأنني سأدعك تقدم على فعل شيء كهذا !!
ذلك الصوت..الذي كان مألوفا لآذانه

جعله يلتفت بسرعة للأمام حتى يتأكد من شعوره

توسعت عيناه و ظهرت تلك اللمعة البراقة بعد أن لمح تلك الخصلات الشقراء و هي تتطاير بالهواء بتابطء
ذهبت عيناه لوجهها و سمع أوتار قلبه و هي تعزف حينما تلاقت عيناه المندهشتان مع عيناها الحادتين
إنها هي...إيمي !

_ج..جميلة..
همس بدون شعور منه، لم يكن مصدقا أنها بالفعل هنا
كل ما كان يعلمه بتلك اللحظة، أنه كان بأقصى مراحل سعادته.

وضعت إيمي يداها أرضا أخيرا بعد هبوطها من ذلك العلو بشكل سريع، تنفست بثبات لترفع رأسها نحو دابي الذي توقف للحظة يستوعب ما يحصل
حركت شفاهها تتحدث بهدوء
_لقد ٱلتقينا مجددا..هاه ؟

ظل فم بيتي مفتوحا برعب أكثر، لم تعلم ما يتوجب عليها أن تفعل كرد فعل على قدوم إيمي
أيجب أن تكون ممتنة لأنها لم تعد وحيدة بهذه الورطة
أم يجب عليها الهلع أنه ليس من المفترض وجودها هنا
"لا لا لا...إيمي لا يجب أن تكون هنا..إنها تتواجد بنفس المكان، مع نفس الشخص المتوحش المسؤول على معاناتها !!!"

_إ..إيمي..؟..كيف..؟
نبست بيتي بتردد من سؤالها، لقد كانت متفاجئة حقا
رأتها و هي تقف مستقيمة و لم تعطي أي نظرة لها، غير أنها كانت تقف وجها لوجه مع أعدائها

_لقد كنت أعلم أن هنالك خطبا ما بك مؤخرا، لذلك فضلت أن أراقبك بهدوء، و اليوم، بعد أن فتشت هاتفك.. لقد رأيت الرسائل من الشخص المجهول..و قمت بتتبعك بعد إقناع مومو بصنع جهاز تحديد مواقع..و ٱتضحت هوية المرسل الآن..

صمتت إيمي قليلا لتقرن حاجبيها بغضب
_لقد ظننت أننا مقربتان بشكل كافٍ..لمشاركتي هذه الأشياء..

رصت بيتي على قبضتيها بقلق أكثر لتتحرك من مكانها بعد سماعها لكلام الأخرى