THE PARADOX || BNHA

PART: 56

_إيمي..صدقيني لقد د...

إلتفتت لها إيمي بشكل جانبي فقط و ملامح الحدة على وجهها
_سنتحاسب عن هذا بوقت لاحق !!

ظلت بيتي جالسة بمكانها بيأس، كيف ستشرح لها الآن أن كل ما فعلته كان بدافع حمايتها
"لا..إنها محقة، سنتكلم عن ذلك بوقت لاحق، أما الآن، فنحن بورطة..آمل أن لا تكون شكوكي صحيحة، فإن تركيز شيغاراكي و دابي علينا، ليس بهذه البساطة..آمل أن أكون مخطئة هذه المرة..آمل أن لا يشكا بأمرنا، فكما قالت إيمي سابقا، فإن دابي مستغرب من عدم وجود تصريح من المدرسة عن دخولنا المفاجيء..و هذا ينذرني أكثر أن هنالك جاسوسا يقبع بيننا بـ UA !"

_حسنا !
ردت بيتي بحزم تنظر للذين يقفان بصدمة من التدخل المفاجيء

أعطت إيمي إنتباهها للذان يقفان هناك، رفعت يدها بالهواء تلوح
_أوي.. مر وقت طويل !

_ما الذي تفعلينه هنا أيتها الغبية..لقد أتيت للكمين بنفسك !
نبس دابي بسخرية موجها كلامه نحوها

ردت إيمي ببرود تضيق عينيها

_و من قال أنني سأقع بالكمين..أؤكد لك، يمكنني تجاوزكما بكل سهولة..

_كم هذا مذهل، فعلى الأقل لن تكوني جامدة كالمرة السابقة..و تدعينه يأخذ راحته بالتصرف..

قال دابي مبتسما و مشيرا لشيغاراكي الذي كان بجانبه يحدق بها بصدمة

علمت بيتي لما يلمح له، و هذا أزعجها حقا، وضعت يدها ضد الأرض بقوة تساعد نفسها بالنهوض
_إياك و التكلم عنها بهذه الطريقة !!

ظلت إيمي هادئة لبعض الوقت قبل أن تبتسم قائلة
_آه..أنا أعترف بذلك، لقد كنت جبانة و ضعيفة، لكنني سأتباها الآن و أقول..أنني قوية لسحق أي أحد يقف بطريقي !

رفع دابي يده بالهواء ثم أشار بإبهامه نحو الذي يقف بجانبه
_سيكون سعيدا بتجربة الأمر مرة أخرى..أليس كذلك، أيها الزعيم !

ذهبت أنظارها نحوه ببطء، إنه بنفس الهالة المخيفة و المجنونة التي تحيط به
ٱنقبض قلبها بقوة مؤلمة بعد شعورها بالقشعريرة و هي تكتسح كامل جسدها
إنه تومورا شيغاراكي..هنا.

تذكرت كلام كاتسكي سابقا
"إيمي..أكره قول هذا لكن..يوما ما، عليك مواجهة مخاوفك وجها لوجه..لا تدعي الخوف يسيطر عليك.."
إنها خائفة..لكنها شجاعة

إرتعش كامل بدنه فور أن أعطته ٱهتمامها، و كان ذلك كصفعة قوية حتى توقظه من صدمته
توسعت إبتسامته أكثر إلى أن ظهرت أسنانه و عيناه اللامعتين
تجاوز بخطواته جسد دابي متقدما نحوها بسرعة متمتما
_لقد أتيت من أجلي..لقد أتيت من أجلي !