7:23p.m
افتح باب المنزل بهدوء واغلقه بالمثل اخلع حذائي المليء بالوحل بحذر واتجه نحو السلالم خطوه بخطوه اتأكد من عدم انتباههم لي ،اخيرا وصلت الى نهاية السلالم لاشعر بضل يقف مقابلاً لي رفعت عيني بفزع لاجده اخي الصغير الذي يبلغ 9سنوات فقط يمسك قطعة البيتزا بالقرب من فمه وينظر لي بتصنم تنهدت براحه امسك صدري ثم بدأ يناظرني من الاعلى الى الاسفل بعينيه العسليتين ثم قال بضحك "تبدين وكأنك خنزير خرج من الحضيره" وضعت يدي اغطي فمه بسرعه "ششششش!" ازال يدي من فمه بسرعه وتبدو على ملامحه الاشمئزاز وقال "لن يسمع احد لقد غادرا لمنزل جدتي" ابتسمت بأتساع كوني نفذت هذه المره حتى اكمل "لكن كانا غاضبين لانك تأخرتي وقالى انك معاقبه سيأخذان هاتفك" تلاشت ابتسامتي بينما الاخر اخذ يكمل قطعة البيتزا بينما ينزل من الدرج ، تنهدت بصوت مرتفع وسحبت نفسي اتجه لغرفتي افتح الباب واغلقها خلفي و ارمي حقيبتي وهاتفي على السرير واخرج الزهره من جيبي اتأملها بسعاده اجلس على ركبتي امام السرير واسحب علبه من تحته واسجب منها كتاباً ذو غلاف جلدي بني اللون وافتحه واضع الزهره بوسطه واغلقه واعيده الى مكانه ثم انهض واخذ ملابس واتجهت للحمام لأستحم ....... خلعت ثيابي قطعه بعد الاخره ورميتهم في آلة الغسيل ثم فتحت صنبور المياه ووقفت تحته كان شعوراً رائعاً بعد يوم حافل كهذا...انزل من الدرجات بهروله سريعه بينما اجفف شعري بالمنشفه حول رقبتي اتجه نحو المطبخ افتح الثلاجه "ممتاز لم يبقى لي قطعه واحده" اغلقت الثلاجه اتكأ عليها افكر بعدها ابسمت ثم سحبت كرسياً نحو الرفوف لأصعد عليه احاول الوصول لما هو موجود فوق الرفوف العلويه ،يدي تذهب يميناً ويساراً "هيا اين انت" مررت يدي نحو اليمين لالمس شيء مربع ابتسمت "وجدتك!" سحبته بسرعه لأرى الجمال بعينه انه نودلز كوري كنت قد احتفظت به لحالات الطوارئ وها قد حان وقته طبعت قبله عليه ثم قفزت من فوق الكرسي وافتح الخزائن اخرج قدرا صغيراً املأه بالمياه واضعه على انار وبعدها وضعت النودلزواخذت اطبخه وريثما ينضج اخذت هاتفي ادخل على يوتيوب اكتب اسم لاغنيه كنت اسمعها مطولا لشخص مجهول لم يضهر مضهره ابداً لكن صوته جميل ويستخدم كيتار في العزف واحياناً فقط عزف في الكيتار والامر الممتع يغني بلغتين الايطاليه والانجليزيه ! اغانيه ليست مشهوره لكنني احببتها حقاً ليس لديه الكثير من المشتركين انهم لا يتعدون 15 شخصاً ، اخذت استمع اليها بينما ارقص واقلب النودلز ، دخل اخي الاخر الى المطبخ ممسكاً بهاتفه انا اكبره بثلاث سنوات لكنه يتصرف وكأنه السيد هنا ،لم اهتم لوجوه اطفأت الغاز وسكبته في وعاء وحينما استدرت لاحضر عيدان الطعام انتهز الفرصه ليأخذ الوعاء ويهرب وعندما لمحته اخذت اجري ورائه "توقف مكانك كريس!!" كان يراوغني مع نظره مقززه على وجهه "والا ماذا ؟ هل ستبكين؟" شعرت بالحراره ترتفع الى وجهي وشددت قبضتي على العيدان في يدي ثم وجهتها عليه ورميتها واصابته في رأسه مما جعله يمسكه ويستدير وهذه كانت فرصتي لاهجم عليه "لن تفلت مني الان !" امسكت به الف قدماي ويداي حوله لكن بسبب فرق الطول والقوه لم اصمد لفتره طويله لذا لمعت فكره لرأسي قربت وجهي من كتفه ثم عضضته بقوه حتى صرخ وهو يحاول ابعادي "انتِ كلب ام ماذا ابتعدي عني!!!" بقيت على حالي حتى يستسلم "مارلين ابتعدي عني !!!!" اخذ يدور حول نفسه لكنني تشبثت اكثر "نهغغ مارلين اقسم ان لم تبتعدي سأرمي الوعاء على رأسك!" رددت عليه بينما لازالت اسناني مغروسه في كتفه "اعثني اياه وثبأبتعث" رد علي بسرعه " حسناً حسناً فقط ابتعدي!" ابعدت اسناني عنه وتركته واخذت الوعاء بسرعه بينما هو امسك بكتفه وضل يأن من الالم "هناك دماء!" ردتت عليه بينما اخذ لقمه في فمي "لم يخبرك احد ان تأخذ اشيائي" ،"كلبه بريه"،"معتوه احمق" قلب عينيه متنهداً يأخذ هاتفه من على الطاوله "هل سنستمر هكذا؟" ,"لا تخبر امي ولن افعل" ضحك بسخريه بينما قلب شعره الاسود الى الخلف " انت معاقبه على اي حال ما الفرق من عدم اخبارها" توقفت عن الاكل ونظرت نحوه بحده احذره ونظر الي قليلا ثم قلب عينيه وغادر متجهاً الى باب الخاروج رفعت حاجبي بأستغراب "الى اين " خرج منها وقبل ان يغلق الباب قال " لا تخبريها ولن افعل" ثم اغلقها ابتسمت واكملت تناولي للطعام وعندما انتهيت اخذت الوعاء واتجهت نحو المغسله لانظفهم وكنت افكر في ما حدث اليوم من احداث غريبه ومحرجه ايضاً ،تذكرت انني اردت الاتصال على ايفي صديقتي العزيزه منذ الطفوله ،تركت كل شيء من يدي ثم هرولت الى الطاوله التقط هاتفي ادخل الى محادثتنا واضغط على زر الاتصال "امل ان ترد هذه المره " بطبيعتها لا تحب التحدث بمكالمات صوتيه تفضل الرسائل اكثر لكن لا مانع من التجربه ، ضل الهاتف يرن لفتره ثم لمعت عيناي عندما فتح الخط "مرحباً ؟" جاء صوت ناعم وهادئ من السماعه جعلني ابتسم "ايف!!!لقد اشتقت اليك كيف حالك؟!" ردت عليها بحماس لم اسمع صوتها منذ فتره طويله "عذراً من معي؟" تلاشت ابتسامتي وعقدت حاجباي ازلت الهاتف من اذني لاتأكد انني اتصلت على الرقم الصحيح ،كان رقمها فعلاً وهذا صوتها ماذا يحدث ! "فتتت امزح معك فقط مارلين" تحدثت بصوت ضاحك مما جعلني ازفر ممسكةً بقلبي "لقد اخفتني ! تفاجأينني بمزاحك الغير متوقع " اجبتها ضاحكه "اذن كيف المدينه الجديده؟" قلبت عينيها متنهده "سيئه للغايه ! الناس فيها متجهمه كل مره احاول الحديث معهم لا يعيرونني انتباهاً او انهم متكبرين ومغرورين !هل يمكنك تخيل هذا فتاة شتمتني فقط لانني اصتدمت بها قليلاً "
"اوه حقاً؟!"
"نعم!!! انها كلوي بورشوا والدها من اصول فرنسيه وغنيه وشقراء انها باربي المدرسه الجميع يقدسها لدرجة انها تمتك تابعات يحملن اغراضها !"
"المظهر ليس كل شيء استناداً الى كلامك فأن شخصيتها معدومه تحاول ان تجعل نفسها مهمه بفعل تلك الامور"
قلبت عيناي وتنهدت بصوت مرتفع بينما اكل العنب من على الطاوله واكمل حديثي معها "صدقيني ملامحها عاديه لكن الاولاد يجرون ورائها كالثيران وهل تعلمين ماذا تفعل عندما يعترفون لها؟!"
"ماذا تفعل؟"
"تضحك بأستهزاء وتعطيهم يدها ليقبلونها ثم ترفضهم !"
"حسناً هذا حقاً مقزز!"
"بالضبط!!! انها مخبوله! لقد ازعجتني حقاً لم استطع تحملها اليوم لذا رددتها لها امام الجميع!"
قالت بنبره استفهاميه "ماذا فعلتي بالضبط؟"
ردتت عليها مع ضحكه شريره " مزقتها ارباً وطعنتها ثم رميت جثتها في حاوية النفايات !"
"بلا مبالغات "
"حسنا صفعتها فقط وحذرتها امام الجميع جعلتها اضحوكه "
"جيد احسنتِ عملاً "
ابتسمت بفخر اومأ " بالطبع صديقتك قويه!"

YOU ARE READING
?^||My lutes ||^?
Romance?????? ???? ???? ?????? ????? ?? ???? ?????? ??? ????? ?????? ? ???? ????? ?????? ?????? ??? ?????? ??? ????? ??????? ??????? ??? ??????? ?????? ??????? ??????? ?? ????????? ?? ??? ??? ?? ???? ? ?? ??????