RED SIN

-7-

دخلت الحمام وغسلت يداي فتحت الباب ورأيته امامي يقف بكامل هيبته

"لما لم تأكلي؟"

الهي يسأل كأنه لا يعرف أنه هو السبب الاساسي ولن اسامحه اقسم
"لا شيء فقط كان هناك يد تلعب بفخذي اثناء الطعام ولم استطيع و...."
قلت منفعلة اخرج ما بجعبتي وهو يتأملني بهيام اشك انه سمع ما قلته

"ما بها ان كانت يدي تأخذ جولة على فخذك ناصع البياض ارنبتي همم؟"
اقترب مع كل كلمة كان يقولها لدرجة انه الصقني على باب الحمام وحاصرني ويداه تأخذ مجراها في تلمس جسدي وفخذاي العاريين

"س..سيدي ابتعد ارجوك"
احاول جمع انفاسي لكن لا فائدة فكتلة الاثارة يحاصرني حاليا

"اصمتي ، اعترفي ان لمساتي تعجبك يا فتاة لما تقاومين ارنبتي "

يده اخذت فخذي ورفعته لخصره يضغط عليه
كل ذلك فوق ارادتي اشعر اني مقيدة لما لا امانع لمساته بحق الاله
"الا تريدين الاستمتاع ايتها العذراء "

لا استطيع السيطرة على نفسي اقسم لو انه لا يثبت فخذي بيده لوقعت ارضا
بدأ ينزل بأنفاسه على رقبتي يشتم عبقي
" اللعنة عبقك هذا سيهلكني يوما "

يقترب من رقبتي اكثر وشفتاه تلمس رقبتي لكن لم يقبل رقبتي
اقشعر بدني واصبح الرمش صعبا علي اغلقت عيناي ائن بخفة
صعد برأسه وأصبح بين شفتينا اقل من انش واحد
لم تمر ثوان حتى دمج شفتنا بقبلة قوية لم تكن كقبلها
وكل ذلك ايضا فوق ارادتي حاولت مجاراته لكن لم استطع

لا زال يقبلني ويسحب مني انفاسي اقسم انه مر دقيقة بالفعل وهو يقبلني
فصل التحام شفتينا نحاول ارجاع الاكسجين الذي سلبته القبلة منا وضع جبينه على جبيني يلهث
"ما سر حلاوة شفتاك ها؟"
احمر وجهي واستوعبت ما حدث حاليا انزلت فخذي من يده وابتعدت عنه والارتباك يغلفني
"سيد جيون هذا لا يجوز ..."
يبدو ان كلامي لم يرقه فقد قاطعني
"ما الذي لا يجوز "

ايمزح معي ؟
"الذي حدث حاليا"

صفق بخفة دلالة على انه تذكر انه يغيظني للمرة الثانية اقترب مني قليلا وبنبرة كفحيح الافعى قال
"اتقصدين القبلة ، لا بأس ارنبتي اعتادي على هذا فقد وضعتك برأسي "

وضعني برأسه ؟ حسنا تخيلت شيئا مضحكا لا سينلي ليس وقته

"ماذا سيد جيون انت متزوج "

ضحك بخفة
"متزوج ؟ كم مرة يجب ان اقول لعقلك الصغير ان زواجنا على ورق افهمي"