شهق جيمين، وانفرجت شفتاه بدهشةٍ لم تصدق بعد، ثم همس:
«حقًا؟ قاتل؟! رغم... حالته؟»أومأ جين، ثم أشار برفق إلى دكة حجرية وسط الحديقة، وقال:
«تعال، اجلس وسأروي لك كل شيء...»جلسا تحت شجرة التوت المعمّرة، التي لطالما كانت شاهدة على لحظاتهم الأشد ألمًا والأعمق دفئًا.
وبينما كانت الشمس تتسلل بين الأوراق، ونسيم خفيف يداعب أطراف عباءتيهما، بدأ جين يروي له تفاصيل ما حدث: الانفجار، الاعتداء، تماسك القصر، خيانة النبلاء، سقوط الملك، وانبعاثه كرمادٍ يعود جمرة.
كان جيمين يُنصت بصمت، وعيناه تتسعان مع كل تفصيل، تتقلب فيه مشاعر الفزع والفخر، الندم والامتنان، كأن قلبه يمرّ بكل ألوان الألم دفعة واحدة.
وحين انتهى جين، ظل جيمين صامتًا للحظة، ثم قال بصوتٍ خافت، لكن فيه نبرة وعد:
« قالوا إن يونغي يمنع ذهابي... وأنا أستطيع تجاوزه، صلاحياتي كولي للعهد تتيح لي أن أكون فوق أوامره... لكنني لا أريد خلافًا آخر، لا أحتمل أن أفقد أخي أيضًا.»
«وهل تعتقد أن يونغي يمنعك ليحرمك؟
إنه لا يريدك أن ترى والدك بهذا الضعف... يعرف كم تحبّه، وكم سيكسر هذا قلبك ، وايضا الفوضى عمت القصر ، أنهُ يخشى أصابتك أنت أيضاً.»نبس جين ، يحاول تهدئته
«لقد كُسر قلبي حين رأيته ينسى وجهي، حين ناداني باسم "الأمير الصغير" وكأنني طفل عابر مرّ من أمامه.
أنا لا أخشى الضعف، أنا أخشى أن أودّعه دون أن يعرف أنني سامحته، وأنني ما زلت... أحتاجه.»وضع جيم يده على كتفه وهمس
« فاذهب إليه، دون صلاحيات ودون أوامر. اذهب كابنه، فقط. لا تنتظر اللحظة المناسبة... اللحظة تمضي.»

??? ????
?????? ( ???? ????????)
General Fiction"????? ??? ????? ???????" ???? ??? ?????? ??? ?????? ??? ????? ?? ????? ???? ????? ??? ????? ????? ?????? ??? ?? ?? ????? ???. "?? ???? ????? ??????? ?? ?? ??????? ????? ???? ????? ????? ???????" ???? ????? ?????? ?????? ???????? ?????? ????? ??????...
Part 7
???? ?? ???????