.
.
.
.
.
.
.
.تدور بكرسييها الجلدي واصابعها الطويلة تنقر بحماس على أطرافه وعيناها على ساعة الحائط
تنتظر لحظة إعلان حربها على باتريك
الساعة الواحدة وثماني وخمسون دقيقة
"دقيقة أو اثنتان وسترى مع من تورّطت يا سيد هومان!"
من الجهة الأُخرى للوضع المُحمّس ل أناليا هنالك من هو غافل عمّأ يُخطَّط من وراء ظهره
ظن أن مساعده الشخصي قد حرق آخر نسخة من صور عشيقته في فرنسا الذي هو الآن خارج البلاد
طعنه في ظهره ولا يستطع الوصول إليه
____________________
يقلّب بين القنوات بملل واضح على وجهه
بينما ينقر على جهاز التحكم لمح صورته مع عشيقته على زاوية التلفاز في محطة بوسان الآن
"ماهذا بحق الإله؟"
عاد للقناة وتجمد إبهامه على أحد أزرار جهاز التحكم
عيناه ترفض الإغلاق لفترة.... كادت أن تجفّا
صوته تحطم بينما يحاول تفسير اللعنة التي حلّت على التلفاز
"إذاً.....هو لم يحرق آخر نسخة من الصور؟"
بدأ صدره يقرقع بضحكاته الساخرة
"هكذا ستلعبين إذاً؟"
يخرج هاتفه فورا ويبحث عن رقمٍ ما
"قومو بمداهمة دار الأيتام خاصتها في الحال حتى لو رفضت"
______________________
"نخب انتصارك!"
"نخب انتصاري!"
يقرعان أناليا ومساعدتها ريتا كؤوس الخمر نخب نجاح خطتها
"صحيح ريتا..... هل تفقدتي أحوال الدار؟"
"دار الأيتام؟..... لا آنستي"
"كم طفل توفى للآن؟"
"ليس كثيراً .... خمسة فقط"
تومئ أناليا بينما ترتشف الخمر ذات لون حمرة شفاهها
"متى ننقلهم للمستشفى؟"
سألت ريتا بينما تحرك الكأس في يدها

??? ????
THE LAVA: ?? ????
Mystery / Thriller"?? ???? ??????? ??? ??? ????? ????" ???????: _Natayous homan: Batreik homan: _Analia smeth: ??????? ????? ?????? ????? ?????? ????