抖阴社区

Part 11

214 34 32
                                        

إلى أولئك الذين ظنّوا أن الجراح تُفرّق بين القلوب،
لكنهم أدركوا في النهاية أن الأُخوّة... لا تنكسر.

إلى كل "أخٍ أكبر" حاول أن يكون سدًّا، وإن تزلزل،
وكل "أخٍ أصغر" أدرك متأخرًا معنى أن يكون لأحدٍ قلبٌ يتسع لضعفه.

هذا الفصل... لأبناء الحبّ المتعثّر، الذين عثروا على طريق العودة.
لكم أنتم، حين تختارون الصفح بدل العتاب، والحضن بدل الهروب.

ولتكن دمعة الاعتذار، أولى خُطى العناق الطويل

استمتعوا
_______________✨💜
_______________ ‎𓈒♡︎𓂂 𓏴⑅ 𓈒 ݂۫ ׄ

في عتمة الليل فوق أسوار القصر الحجري، كان النسيم يهمس بين أروقة الجناح الملكي كأنّه حامل رسائل الحزن من قلبٍ إلى قلب. في إحدى غرفه المعتمة، جلس الملك نامجون وحده، على مقعدٍ خشبيٍ عتيق تتآكل حوافه من كثرة ما عرفت من هموم الملوك. كان الجمر الخافت المتوهّج في موقد الزاوية يبعث نورًا شاحبًا، يراقص الظلال على جدران الغرفة كما لو كانت أطياف الماضي تطارد سيدها.

يداه الثقيلتان استندتا على ذراعَي الكرسي، ترتجفان لا من برد الشتاء، بل من ثقل الذكرى. أنفاسه المتقطّعة تتصاعد وكأن كل واحدة منها تحمل وجعًا لا يُقال. وجهه الشاحب، المضمَّخ بتجاعيد السنين والحكم، بدا وكأنه صخرة تتفتت تحت وطأة الندم.

تكلم بصوت خفيض، كأنما يخاف أن يسمعه ضميره:

«غضبتُ اليوم... غضبتُ منهم، من ولديّ... سنة كاملة مضت دون خصام، ثم إذا بهم يتشاجران كأعداء؟ لماذا الآن؟»

ثم أسند رأسه إلى ظهر الكرسي، أغمض عينيه، وتنفّس ببطء كأنما يستدعي من جوف روحه جوابًا... لكنه لم يجد سوى صدى الصمت، وظلالًا من ماضٍ لم يندمل.

همس، والمرارة تملأ صوته:
«آهٍ يا يونغي، يا جيمين... كم ظلمتُكما... وكم رأيت نفسي فيكما، وأنا طفل، غضبي لا يُروّض... لكن، هل من العدل أن تُدفَعوا ثمنًا لما لم أُشفَ منه؟»

?????? ( ???? ????????)??? ???? ?????. ????? ????