𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\𝑯𝒆 𝒎𝒂𝒚...

By Always-Thebest

29K 1.7K 1K

الشمال...الجنوب... الشرق و الغرب تلك الممالك التي عاشت في الزمن الغابر و عن قصة حاكميها و عن امير الغرب الذي... More

⁦♡قَدْ يَخْلِقُ مِنَ النِّهَايَةِ بِدَايَةْ⁦♡
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24 -The End-

19

749 40 25
By Always-Thebest

(→مهم )

داخل تلك المكتبة ، يجلس ذلك الاخضر فوق احد الكراسي التي احاطت بتلك الطاولة المستديرة ، مفرقا شفتيه بهدوء ريثما تلك القطرات تنزل عبر وجنتيه تاركة اثرا واضحا ، يراقب بصمت ذلك الكتاب بين يديه ريثما يعيد قراءة بضع من جمله مرارا و تكرارا ، ذلك قبل ان يغلقه مغطيا فمه باياه ريثما يحدق ببلاط تلك المكتبة بشرود و كأن عقله لم يستوعب ما حصل بكتابه ليسارع عندها بفتح مجددا ريثما احمرت وجنتاه بعض الشيء

'شعرت بذلك...شعرت بأنك مختلف...انت...ا-انت لست كأي من البقية...! ش-شعوري يخبرني انك لست مثلهم...و انك لم تكن يوما كذلك...ه-هل...ه-هل من شيء يجري بيننا !

صرخت تلك الفتاة بدموعها ريثما تراقب ذلك الذي تقدم مديرا ضهره لها

تبدين جميلة بهذا الفستان...ضننت دروع المعركة وحدها ما تلائمك...

الا ان ذلك الذي توقف كان قد اجابها بصوت شبه متلبك و الذي ستدرك و ان سمعته ان صاحبه يذرف دموعا بالفعل

اجبني...ه-هل نحن حقا ا-

لسنا كذلك ! و لن نكون ابدا...! ليس عليكي ان تشغلي بالكي بي... ان كان ذلك سيريحكي...فأنا احبكي...انتي سعيدة...؟ لقد اعترفت لكي سابقا...قلتي انكي ستجيبنني بعد معركتكي الاخيرة...! و ها عند رؤيتكي لي عندها كنتي قد نسيت من اكون حتى ! لقد احببتكي حقا...! لم يكن عليكي الذهاب لتلك المعركة...! لما كان عليكي تركي...! لقد احببتكي حقا...و لازلت افعل...! لكنكي لم تريتي كما كنتي تفعلين ابدا...! صرتي ترينني ذلك الامير البارد مثلهم...لقد نسيتي كل شيء...! كل تلك الاوقات التي قضيناها معا ! كل تلك الكلمات التي عبرت عن حبي لكي بها...!

استدار عندها ذو الشعر البني ليواجه تلك التي تقف بصدمة ممسكة بفستانها

لقد اخبرتكي ان لا تذهبي...! لقد قلت لكي ان حدسي لا يخطأ ! ما كان عليكي الذهاب...! كنت قد حذرتكي...!

بدأت شهقاته بالصدور بألم ريثما يراقب دموع تلك التي غطت فمها بصدمة

اعلم اني احمق...! من المؤكد انكي تتساءلين عما اقوله...تتساءلين كيف لشخص تعرفتي عليه قبل بضعة ايام ان يقول كل هذا...!

شهق هو بحزن من جديد قبل ان يشد قبضته مكان قلبه ، ذلك قبل ان تخور قدماه معلتنين عن استسلامهما ، ما ادى لجثوه ارضا

ل-لقد كنتي اغلا ما املك...! انا متأكد انكي تملكين و لو ذرة مشاعر لي...! حاولي وحسب...! ت-تذطريني ارجوكي...! اقسم انكي تحملينها بداخلك...! تلك النضرة عندما اعترفت لكي...! لم تكن تلك نضرة اي شخص كبيعي...! تلك كانت نضرة حب...! ارجوكي...! تذكريني...!

كان ذلك الجاثي ارضا يجهش بالبكاء عند تلك اللحضة ريثما يترجا محبوبته لتذكره...
النهاية...ربما...؟'

اغلق ذلك الاشقر عندها الكتاب من جديد مراقبا انعكاسه بتلك النافذة القريبة ، لم يكن منه عندها سوى مسح عينيه من تلك الدموع التي غمرتهما

"ذ-ذلك رائع...!"

همس هو بذلك ريثما احمرت وجنتاه مراقبا غلاف ذلك الكتاب ، مدركا اخيرا بأنه ذات الكتاب الذي حدثه عنه ذلك الاشقر يومها ، هذا يفسر لما كان مخبأ بين الرفوف

لم يتمكن ذلك الاخضر من التعليق باي شيء ، هو في الواقع يعتبرها نهاية مفتوحة الا انه كذلك لا ينكر روعتها

لا يبدو ان لحضته قد دامت طويلا فمن دون سابق انذار كان باب تلك المكتبة قد فتح بقوة تسببت باصطدامه بالحائط

نضر ذلك الاخضر برعب نحوه قبل ان تهدأ ملامحه بعض الشيء عند رؤيته لذلك الاشقر يقف امام الباب بشيء من التعجب البادي على وجهه

"هل كنت تنوي الرحيل ديكو ؟!"

صرخ بذلك ريثما لا تزال قدمه مرفوعة بالوضعية التي ركل بها الباب قبل قليل

بدأ عندها ذلك الاخضر بالقهقهة محاولا غض انتباه ذلك الاشقر ريثما مسح دموعه و خبأ الكتاب باحد الرفوف بسرعة

"تصرفك هذا لا يلائم ملابسك !"

صرَّح بذلك اخضر الشعر ريثما يتجه نحو ذللك الاشقر و الذي لسبب ما كان يرتدي شيأ من الملابس الرسمية

"أسرع بتعيير خاصتك ، سنخرج ؟"

"ن-نخرج ؟"

سأل ذلك الاخضر بتوتر ريثما يبتسم بشيء من الفضول
"ارتدي افضل ما جلبت وحسب ، سأنتضر امام البوابة ، تأخر لثانية ان اردت ان تنهي حياتك"

كانت تبرة ذلك الاشقر قد احتدت عند نطقه لآخر كلماته

"ح-حاضر!"

اجابه ذلك الاخضر مبتسما قبل ان يغادر متجها لذلك الدرج المؤدي لغرفته المشتركة مع حارسه تحت انضار ذلك الاشقر الذي بقي يراقبه حتى لحضة اختفائه ليدير ضهره قبل ان يتجه نحو باب ذلك القصر

⁦♡

"ارجو اني لم أتأخر كثيرا...!"

همس ذو الشعر الاخضر ريثما يغلق ازرار معصمي قميصه قبل ان يفتح باب ذلك القصر

"ا-اوه !"

همس بذلك عند رؤيته لذلك الاشقر الذي يستند بجسده على تلك الحافة مراقبا بصمت حديقة ذلك القصر الواسعة

"اسف ان كنت قد جعلتك تنتضر...!"

ابتسم ذلك الاخضر بدفء عند ملاحضة ذلك الاشقر لقدومه

"ايا يكن..."

همس ذلك الاشقر بنبرة تمكن ذو الشعر الاخضر من سماعها ، ريثما اكتفت عيناه بتفحص ذلك الاخضر ، ملابسه الرسمية ، شعره المجعد بطريقة ملائمة و ابتسامته الدافئة

"اذا...الى اين نحن ذاهبان تخديدا ؟"

ابتسم ذلك الاخضر ريثما بدأ بالمشي نحو تلك البوابة رفقة الاشقر

"المدينة ، لقد سمعت عن حفلة تلك العجوز السخيفة ؟"

سأله ذلك الاشقر بدوره بنبرة بدى الانزعاج واضحا عليها

"ا-ان عنيت الملكة ميتسوكي...ف-فنعم...ا-الا ان ذلك لا يجيب على سؤالي...؟"

"ذلك ما سألت عنه ، المدينة !"

اجابه ذلك الاشقر بابتسامته الساخرة المعتادة

"و لما المدينة ؟"

دحرج ذلك الاشقر بملل عينيه قبل ان يحيبه بنبرة اقل انزعاجا من سابقتها

"تلك العجوز دائما ما ترسلني للمدينة لِأُعلم رعاياها انها تقيم حفلة و ان عليهم ان يرتدو افضل ما يملكون و الا قتلتهم-"

قال هو ذلك ريثما فتح باب تلك العربة -متجاهلا عرض الخادم ان يفتحه- لذلك الاخضر الذي ابتسم شاكرا اياه قبل ان يصعد بعد ان دخل سابقه

"لذا فقد قالت ان عليك الذهاب معي"

*ليس و كأني من طلب ذلك...!*

ذلك ما جال بعقل ذلك الاشقر الذي اكتفى بمراقبة الارضية الخشبية الخاصة بتلك العربة بشرود متجاهلا اسئلة ذلك الاخضر

"كفاك حديثا ! لما كنت تبكي كالفتيات ؟"

سأل ذلك الاشقر بينما ربط يديه اسفل صدره مراقبا ذلك الاخضر الجالس بمقابلته ريثما يرفع احد حاجبيه

"ه-هاه ؟"

تردد ذلك الاخضر بداية عند سماعه لذلك الا انه سرعان ما احمر خجلا اثر اجابة ذلك الاشقر له

"عندما دخلت المكتبة ، اتضنني حقا لم الحض دموعك ؟ ايضا فعيناك لا تزالان محمرتين"

"ا-اهي بذلك السوء حقا !"

توتر ذلك الاخضر عند سماعه لما قاله الاشقر الذي اكتفى بالقهقهة بسخرية

"كلا ايها الغبي ، اذا ؟"

"ف-في الواقع..."

همس ذلك الاخضر ريثما يراقب عبر نافذة تلك العربة بسخرية طفيفة خادشا مؤخرة عنقه بذات الوقت ريثما رسم فمه ابتسامة متوترة

"تحدث وحسب !"

قهقه ذلك الاخضر ريثما صمت لوهلة قبل ان يبتسم

"قرأت كتابا حزينا وحسب..."

"ما كان اسمه ؟"

سأله ذلك الاشقر ريثما ياقب كل تعبير تتخذه ملامح ذلك الجالس امامه

"لا اذكر..."

همس ذو الشعر الاخضر ريثما ابتسم بدفء مراقبا المدينة التي بدت واضحة له بسبب قرب العربة منها
في محاولته لتجاهل تعليقات ذلك الاشقر الساخرة عن كيف له ان ينسى عنوان كتاب كان قد قرأه للتو او كيف انه احمق بشكل غير طبيعي

⁦♡

"انزل بسرعة ! لست خادمك !"

نبس ذلك الاشقر بملل ريثما يبقي باب تلك العربة مفتوحا لذلك الاخضر الذي خرج منها بهدوء

"لم اطلب منك ذلك...؟"

بدى ما قاله ذلك الاخضر اقرب لسؤال من كونه تعليقا

"ارحني من فلسفتك المملة"

"بحقك !"

اكتفى كل منهما بالمشي بجانب الآخر ريثما يحيطهما عدد من الحراس اسفل همس ذلك الحشد الذي تجمع بالفعل منذ لمحهم للعربة الملكية

حال صعود كل من الاميرين فوق تلك المنصة المخصصة لوقوف ذلك الاشقر عادة ، كان ذلك الحشد يتهامس بنبرة تمكن كل من الاميرين من سماعها

"هل تعرفت عليه...؟ انه الامير ايزوكو ! منذ متى وهو في مملكتنا...؟ يبدو اجمل مما ضننته...!"

ابتسم عندها ذو الشعر الاخضر بدفء عند لمحه لتلك الابتسامات التي يرسمها اولائك المجتمعون بنظام حول تلك المنصة

لفت انتباههم حمحة ذلك الاشقر الذي خبأ يديه خلف ضهره بعض الشيء ليفعل عندها ذو الشعر الاخضر ذات الشيء مبتسما ريثما يراقب بتمعن تعابير ذلك الاشقر الجادة محاولا عدم جذب انتباهه الا ان عينيه قد توسعتا بعض الشيء عند ملاقاتهما للقرمزيتين التين لم يكن صاحبهما سوى ذلك الاشقر الذي كان قد نضر بدوره للواقف بجانبه قبل ان يتفاجأ بابتسامته الدافئة التي يوجهها نحوه

"اذا ، الع-"

صمت ذلك الاشقر لبرهة قبل ان يدحرج عينيه بملل مواصلا حديثه

"الملكة ، الملكة تدعوكم لفلة ذكرى زواجها الليلة ، لذا يرجا من جميع سكان المملكة الحضور تحت امر منها"

كان قد تمالك نفسه على ما يبدو ، فذلك بالتأكيد لم يكن ما كان ينوي قوله ، كان يفكر بشيء اشبه ب "ارتدو افضل ما لديكم و الا فستقتلون !"
لذا فهو بالتأكيد لم يكن راضيا عما قاله ، الا ان قرمزيتيه قد التقطت تلك الابتسامات التي زينت وجه شعبه المجتمع حوله اضافة الى اذنيه التين التقطتا بدورهما كل همس دار في المكان

"الامير كاتسوكي يدعونا بذاته...! لقد مرت فترة منذ اخر مرة رأيته ، يال جماله...!"

دحرج عينيه قليلا ليشرد عند رؤيته لتلك النضرة التي كان ذلك الاخضر يوجهها له...نضرة كانت اقرب لكونها نضرة فخر...

"ما بك ؟"

استفاق عندها ذلك الاخضر محمرا بعد ادراكه لكونه قد كان يراقب الاشقر بشرود قبل ثانية مضت

"ل-لا عليك...! أنذهب ؟"

فسح ذلك الاخضر عندها المجال لذلك الاشقر الذي افرغ ما بجوفه قبل ان يبدأ بالنزول ببطء عن تلك المنصة

"لا تمشِ خلفي ايها الاحمق"

كانت تلك اشارة كافية ليبدأ ذلك الاخضر بالمشي بجواره

"لقد ضننتك حقا ستقول شيأ مثل 'ارتدو افضل ما لديكم ايها الحمقى !'"

كان ذلك الاخضر يقهقه بلطف عند محاكاته لصوت ذلك الاشقر الذي رفع حاجبيه قليلا عند سماعه لذلك

"ذلك فقط لانك كنت هناك"

كان ذلك الاشقر قد سرح بذلك بعد ان جلس كلاهما داخل تلك العربة ، في غضون تلك الثواني التي انطلقت بها ، كان ذلك الاخضر يراقب بشيء من الدهشة محاولا استيعاب ما قاله ذلك الاشقر للتو

"ا-اجل...!"

ابتسم بلطف ريثما يراقب ذلك الاشقر الذي اكتفى بإراحة رأسه للخلف مفرغا ما بجوفه

⁦♡

Continue Reading

You'll Also Like

310K 14.5K 26
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدي...
18K 992 27
دائماً ما كنت أراك قدوتي ... و أتمنى دوام نعمتي بالعيش معك أما الآن فأنا أتمنى أن ينتهي بؤسي أن ينتهي ألمي أن تجدني ميتاً
1.6M 46.6K 130
الموسم الاول من المانهو مكتمل : أمير يريد الزواج بإحدى المحظيات من أجل والدته بالتبني يصبح الخادم الصامت شين يو مكان تلك الفتاة ليتم إرساله إلى الأمي...
40.3K 1.4K 19
تتكلم القصة عن ايزوكو الذي ينتمي الى عائلة غنية ولكن مع اسف ماتو جميعا في حريق قبل سنتين ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش بمفرده ولكن يقرر ذات يوم ان يذهب الى...