『 خارج الحدود 』
✧
▸ البارت الثاني عشر (12)
‹ التعليقات ورأيكم يهمني ›
▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭
ُكنت نائمًا بعمق شديد ولم اعي كم من الوقت استغرقتُ في نومي لكني استيقظتُ لإني شعرت اني أريد التبول ، فتحتُ عيني ونظرتُ للسقف الغير مألوف كانت الغرفة مضاءة رغم اني اغلقتُ الانارة بالفعل قبل ان اخلد للنوم ، كانت رائحة القهوة تفوح حول انفي ممتزجة برائحة تبغ سيئة لكني لم افكر كثيرًا في سبب ذلك
تأوهتُ قليلًا عندما تحركت مازالت مؤخرتي تؤلمني! ، سحقًا لك نيشيمورا مؤخرة وليس ريكي ، جلستُ على السرير بنعاس شديد لأتفاجئ برؤيته مقابلي يقبع على الكرسي ذاته الذي ثبتهُ على الباب بالأمس وبكل برود يحتسي كوبًا من القهوة ، إذًا تلك الرائحة منه !
كان يرتدي رداءًا رسمي فاخر وكانت هذه المرة الأولى التي اراى فيها جينهُ بهذا الوضوح فقد كان يسدلُ شعره الاسود للوراء ، إضافة الى انهُ كان ينظر لبعض الاوراق امامه وقد تزين معصمهُ بساعة قد وضحت وزادت ثرائه ثراء
اغرمتُ في البداية بكل حماقة ظنًا مني انهُ مجرد وهم ... التقت عيني به وابتسمتُ ببلاهة بينما افكرُ بكم هو وسيم ذلك ومثير ، وسرعان ماوضع الوهم ورقته جانبًا... لكن لحظة لا يمكن للوهم ان يتحرك! استنكرتُ ذلك ودعكتُ عيني بأصابعي قليلًا وفتحتهما مجددًا محاولًا استيعاب ذلك لعلهُ مجرد حلمًا اردتهُ ان يتلاشى ، وبمجرد ان فعلت حتى مرت تلك الذاكرة الخاصة بالليلة الماضية في ذهني وبغضب وقفتُ و اتجهتُ ممسكاً بالشوكة التي كانت على المنضدة بجانب كوب القهوة خاصته وبحركة سريعة وجهتها في عنقه ونبستُ بتهديد
' ماذا تفعل هنا ايها السافل ؟ '
لم يبدو ابدًا متفاجئًا من فعلتي ... اللعنة هو حتى لم يرمش اثر ذلك وكأنهُ لا يخشى ان اغرز تلك الشوكة بعنقه !
رفع بصره إلي قائلًا بهدوء
* " استعود للقصر؟ "
تجاهلتُ سؤاله بسؤال آخر مني
' كيف دخلت لهُنا لقد كان الكرسي هُناك كيف حركتهُ دون ان استيقظ ؟ ماذا تريد مني؟ '
سخر مجيبًا بعد ان اخفض عينيه واخذ رشفه من قهوته
* " اي أحمقًا يضع كرسي بالداخل لبابًا يُفتح للخارج؟ "
نظرتُ للباب ... واستوعبت الغباء الذي قمت به لكني سرعان ماقربتُ الشوكة من عنقه وقلت
' اخرج من هُنا بهدوء والا غرزتُ هذه بعنقك '
اراد ان يقف لكني وضعتُ الشوكة على جلد عنقه اقرب وقلتُ بتهديد غاضب
' قلت اخرج بهدوء سأغرزها بك واقتلك انت تعلم كم انا مجنون ! لست وحدك من يتصرف بتهور فأنا أيضًا لا افكر بالعواقب ! '
اجاب بأنزعاج
* " حسنًا على رسُلك كيم سُونو "
ثم اشار لبعض الاكياس التي بجانبه واكمل
* " اتيتُ لأعطيك ملابسًا كي ترتديها كنت تحوم كالعاهر بالأمس في الفندق مِاذَا سيفكرون؟ اني ضاجعتُ ابن أختي ؟ ال... "
وبغضب ضغطتُ على الشوكة في عنقه ومنعتهُ من الحديث ليرفع رقبته و يديه فوق رأسه بأستسلام قائلًا
* " روديك سأخرج ، لكن كيف سأفعل فانت لا تسمح لي بالوقوف حتى "
تذمر اثناء مراقبتي لهُ فأشرتُ له بالوقوف بطرف عيني ، ففعل بينما مازلتُ اثبتُ درع الشوكة خاصتي في عنقه وهو يضع يديه محاذات رأسه ، سرنا اربع خطواتًا ببطء شديد وتمنيتُ لو يخرج ويتركني بهدوء دون تمرد ... لكن هو التفت سريعًا الي واسقط الشوكة من يدي معتصرًا رسغي ، وبقوة شديدة سحبني ورماني على السرير بقسوة وبينا وهو فوقي نبس ممسكاً بيدي فوق رأسي بصوتًا بغيض
* " اشك انك تستطيع قتلي ذلك كيم سُونو "
حاولت ابعاده ولم انوي الاستسلام ابدًا مجيبًا بغضب
' لا تتحداني نيشيمورا مؤخرة '
شخر وابتعد عني ، ذهب ناحية المنضدة وعاد بسكين رماها بالسرير محاذاتي وكتف يديه الى صدره ينظر الي قائلًا
* " لك ذلك ، اقتلني "
وقفتُ ممسكاً بالسكين ووجهتها ناحيتهُ بغضب دون تردد
' سأفعل ، جرب الاقتراب مني فقط واقسم بشرفي انك ستجد هذه السكين في احشائك '
قهقه على غضبي وتهديدي وهذا اغضبني اكثر ، كنت غاضبًا جدًا متوترًا من جميع تصرفاته بينما هو يضحك بكل برود !
* " يا لهُ من تهديد من قضيب صغير "
وجهتُ حدة سكيني ناحيتهُ عندما بدأ يقترب مني بهدوء لكنهُ يهتز او يبدر منه اي شعور بالخوف ، بللتُ ريقي وبدأتُ اتراجع للوراء حتى اصطدمتُ بالحائط ... لا مفر
كل ماعلي فعلهُ هو الهروب قبل ان يحاوطني !
نظرتُ للباب خلفه وعدتُ انظر إليه بينما مازال يقترب مني ... علي الهروب
وبسرعة ممرتُ من جانبهُ اردتُ الفرار لكن خطتي فشلت عندما امسك بي وعاود دفعي على الحائط ليرتج جسدي بقسوة ومازلتُ امسك بالسكين في يدي ثبت يديه على ذقني بقوة ورفعهُ بحيث انظر لعينيه الحادة
همس بحدة وانفاسهُ الحارة تضربُ وجهي بوتيرة كئيبة
* " الم اخبرك؟ لا مجال للتراجع؟ "
بيدي الفارغة بدأتُ احاول ابعاد اصابعهُ عن ذقني وبصقتُ بأرهاق اثناء ذلك
' ماذا تريد مني الآن لم اعد افهمك ريكي؟ انت لا تحبني اتريد ان تضاجعني فقط ثم ستتركني في سبيلي ؟ '
نظر في بؤبؤتي وبكل برود اجاب
* " ببساطة هذا ما كل اريده "
جعدتُ ملامحي بغضب اكثر وبدأتُ احاول الافلات عنهُ رافضًا
' لا ، لن يحدث ذلك ... اشك ان الذي في رأسك هذا عقلًا سليم '
ثبتني بسرعة ضاغطًا على خصري وذقني وبدأ كل ذلك يؤلمني جدًا لأن لمساتهُ لم تكن عادية لقد كان قاسيًا
قال
* " اتخبرني ان عقلك هو السليم؟ عندما أحببت خالك! "
ابتسمتُ بسخرية قبل ان اجيب
' عقلي سليم ، العقل السليم في الجسم السليم وانا اتمتع بصحة رائعة ولن اجعلك تدخل قضيبك اللعين بي لتلوث صحتي حتى أتأكد من صحة عقلك أيضًا '
سخر بدوره أيضًا مبتسمًا
* " العقل السليم في الجنس السليم كيم سونو "
عُدنا مجددًا ... أنهُ سادي بالفعل ! كنتُ مخدوعًا كما خُدعتم انتم أيضًا
' ابتعد عني ... ابعد يديك القذرة عني '
حاولت ابعاده بغضب شديد والحمدُ للإله حينما سمعتُ صوت طرق الباب صحتُ سريعًا
' النجدة ا... '
اوقفني عندما لفت يديه عن ذقني بقسوة ووضعها على فمي مانعًا ياني من الصراخ والتنفس حتى
كل ما كان يدور في ذهني حينها ....
' هل اطعنهُ فقط ؟ '
طُرق الباب مجددًا وخرج صوت مألوف ... انها امي
" سُونو لقد اتيت "
ابتسمتُ بسعادة شعرتُ بالطاقة تستحوذ جسدي بمجرد سماعي لصوت والدتي ، وبأنزعاج فتحتُ فمي لأعض يديه بقوة جعلتهُ يتراجع لكنهُ سرعان ماشدني مجددًا وثبتني عندما لفح شفتي بقبلة لكنها لم تدم ولا حتى جزء من الثانية عندما عضضتُ على شفتيه مجددًا بقوة جعلتهُ يبتعد مرتدًا للوراء عني
وقبل ان يرفع بصره إلي رفعتُ سكيني لأمررها على صدره بحركة متهورة جدًا مني ، ظنتُ ان الأمر انتهى لكنهُ لم يتأثر بل واقترب مني مجددًا ولم اعي بنفسي سوا عندما عرزتُ السكين خاصتي في جوف معدته
سقطتُ ارضًا مدهوشًا تاركًا السكين في معدتهُ ورفعتُ بصري ارتعدُ من رأسي حتى اخمص قدمي فاغرًا فمي ، لأراهُ يجثدُ على الارض ببطء مقابلي ممسكاً بالسكين التي بالفعل اصبحت بأحشائه حيث اصبتهُ وقد تحول قميصهُ الابيض الى قميص احمر مليئ بالدماء
ابتسم ... رغم الألم الذي كان يرتسم بوجهه هو ابتسم بسخرية
* " فعلتها إذًا ايها الشقي؟ "
حينها انطرح على الأرض بأستسلام ظننتُ انهُ مات ... اردتُ التقدم ناحيتهُ لكني سمعتُ صوت طرق الباب الذي ايقظني ، لن يموت اجل لن يموت
وبسرعة سرتُ ناحية الاكياس اخرجُ منها بنطالًا ارتديتهُ سريعًا بينما انظر لذلك الذي يتأوه بصمت ارضًا لأقول بسعادة غمرتني فجأة اني سأتحرر منه
' اخبرتك لست وحدك من يتصرف بتهور ، لقد حاولت مضاجعتني رغمًا عني بتهور لذا اعتبر ان هذا انتقامًا مني لك '
سرتُ ناحيتهُ لأجثد على ركبتي اقتربتُ من اذنيه لأهمس
' لنتقابل في المحكمة نيشيمورا مؤخرة ... ولم ينتهي انتقامي بعد '
ثم سريعًا تركتهُ خلفي ولم اسمح لأمي أبدًا برؤية مافي في الداخل انا فقط جررتها خلفي كي نعود للقصر ورغم ان يدي كانت ملطخة بدمائه لم اجبها على اي سؤال
~~~~~~~~~~~~~~~~
انا الآن في القصر قد غربت الشمس توًا بينما أكتب في مذكراتي سون كيكو جالسًا على أرجوحة حديقة القصر المُعلقة على غصن شجرة يابسًا وقاسي ، انها رائعة احب القصر واجوائه اكثر من منزل السافل ريكي !
اظن اني سأغير اسم مذكراتي ، لاني لم اعد اريد ان يربطني اي شي به ابدًا ... عندما بدأتُ في كتابة مذكراتي كان بعد لقائي بذلك السافل قبل اربع سنوات بدأت أكتبها واذكرهُ بكل تفاصيل يومي بل واطلقتُ عليها اسم سون كيكو الذي يعني باللغة الفلبينية (خارج الحدود) وأيضًا هناك ربط بين أسمينا به :
سون"سونو"
كي"ريكي"
اما بالنسبة الى "كو" فهو اسم مستتر
دعابة.....
اللعنة اشعر بالاحباط الشديد لا يمكنني حتى الضحك براحة ، اشعر بأحباط لإني لم اتوقع ذلك ابدًا ، اشمئز كلما فكرت بتلك الليلة ! ان كانت هذه شخصيته الحقيقية فعذرًا لا مكان لهُ في قلبي
لقد خُدعت كيف صدقتُ ان يسمح رجلًا صالح لنفسه بالاستلقاء بجانب مرأة عارية؟ ، بالتفكير بالأمر طوال عيشي معه لمدة اسبوعين كان يحاول ان لا يجعلني اتخطى الحدود كان ينبهني دائمًا ان ابتعد بهدوء بمجرد ان يريني ما يود ان يريني اياه ... كلما توددتُ لهُ واريتهُ جانبي المنحرف كان يبعدني حتى رغم انهُ ثمل ظل يبعدني ولم يرتكب اي فاحشة معي قط
لذا لم اكن أعلم أبدًا انهُ قد يصبح هكذا! ، لكنهُ كان يسمح بتقبيله ... تلك الليلة على السرير عندما كان يتظاهر بالنوم ولم يصدني ، ايعقل انهُ أيضًا كان يتبع شهوته فقط ؟ ماذا عن تلك القبلة في الحمام كانت لطيف؟
انهُ محُير جدًا انا لا افهمه! هناك تحليل واحد افكر به وهو ان خالي في البداية كان يحاول جاهدًا معاملتي كفرد من عائلته لذا كان يصدني دائمًا كلما توددتُ لهُ ، اما بالنسبة لقبلة الفندق اثناء اغتسالي فكانت ايضًا لمجاراتي كي اغفر عنه؟ لكنهُ لماذا يريدني ان إغفر عنه؟ هل فقط لاني ابن اخته؟
هذا محبط! الا يملكُ ذرة حب تجاهي؟ ، وعندما طفح كيله قرر ان يعاملني كأحد العهرة الذين لديه؟ واللعنة ما الشيء الذي يريد ان يريني اياه حتى؟
بالمناسبة لم اكتفي بطعنه بالسكين فقط ، لقد اخبرت جدي عن ديڤا أيضًا واني رأيتهما يضاجعان بعضهما و كانت ردة فعل جدي غاضبة جدًا وقال لي انهُ ارسلهُ لطوكيو للعمل وليس لأقامة علاقات فاحشة مع الفتيات وهذا مااغضبه ، كما اني شكوت لجدي أيضًا انهُ لكمني في تلك الليلة أيضًا فقام بمهاتفه واستدعاهُ للقصر حالًا لكنهُ لم يأتي بعد....
يستحق ذلك اتمنى فقط ان يقوم جدي بضربه غبي ، كنت اعلم اني خدشتهُ بالسكين ولم اغرز تلك السكين في اعماقه حتى لم يكن الأمر بهذه الخطورة كي يموت ذلك الضخم لذا في تلك الليلة لم اهتم كثيرًا فهو ايضًا اذاني دون ان يفكر ان كُنت ساتألم ام لا
لم اود ان اخبر جدي عن ميول السافل ريكي أبدًا... اعني ستصيبه جلطة قلبية ان قلت لهُ انهُ لوطي يحب القضبان وليتهُ يكتفي برجل واحد بل حسب كلامه يضاجعهم ويرمي لهم الاموال كرجل سادي لعين ... هو كذلك بالفعل
عن شعوري اتجاهه؟ لا اعلم كل ماافكر به هو رغبتي في العودة إلى كوريا ، طلبتُ من امي ذلك لكنها اخبرتني انهُ لا يمكن ان ترسلني لوحدي لان ابي ليس في كوريا ايضًا فقد سافر في رحلة عمل كما ان جونقوون أيضًا ليس في سيول ذهب الى بوسان مع عائلته
كنت محبطًا لأن اجواء اليابان كانت تجعلني اتذكر تلك الليلة القاتمة ، قد تجدوني ابالغ بردة فعلي لكني لم اتوقع ابدًا ان يكون بهذه الشخصية السيئة كنت اظن انهُ سيئ فعلًا...ان يكون باردًا...ان يكون حتى فاسدًا لكن ليس بهذه الطريقة
انهُ لغزًا مُحير
~~~~~~~~~~~~~
تنهد واغلق دفترهُ ذلك المدعو بكيم سُونو ووضعهُ جانبًا بملامح كئيبة جدًا ، كل مشاعرهُ التي قالها لكم كانت كذبة فقد كان ينكرُ في ذات نفسه شوقه لخاله ، قد كان ينكر انهُ مستعد لتقبل شخصية ريكي السادية والجنسية كان ينكر كل مافي قلبه لانهُ يعلم انهُ سيدو مثيرًا للشفقة ومُهانًا حتى لنفسه
على الرغم من ان خالهُ اخطئ بشأنه وعاملهُ بطريقة سيئة جدًا لكن سُونو يحبه ، هذه حقيقة لا يمكن نكرانها يمكنه اصلاح كل شيء ... اراد سُونو فقط لو يأتي خالهُ ويطلب المغفرة منه كتلك الليلة في الفندق قبل ان تسوء الامور ويقومون بأصلاح ماافسدهُ ريكي معًا لكن شخصية الاصغر لم تكن من هذا النوع
السماء كانت قاتمة في هذه الليلة والغيوم كانت منخفضة ، المشهد برمته كان كئيبًا وبشعًا و ونسيمًا بارد لفح خدي سُونو جاعلًا ياهُ يود الدخول للقصر ، لذا استقام سريعًا ممسكًا بكتابهُ وبمجرد او وقف يرتجفُ بردًا حتى قابلت عينيه بعيني خاله
لقد أتى
اصبح سُونو يرتجفُ هذه المرة من كثرة المشاعر التي اجتاحتهُ و كبح رغبته الفادحة بالبكاء لرؤية خاله بصحة جيدة ... كانت كذبة أيضًا انهُ لم يكترث ان كان خالهُ بخير ام لا !
صنع تلك الملامح الغاضبة والمنزعجة سريعًا ليمر بررود من جانب خالهُ دون ان ينبس ببنت شفة داخلًا للقصر بينما نظرات خاله له في المقابل كانت هادئة جدًا وثابتة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
يسير مشبكًا يديه خلف ظهره مقابل الجالس امامهُ بنفاد صبر جيئةً وذهابًا اردف بغضب محادثًا ابنه
" الديك ماتشرحهُ لي حول المدعوة بديڤا ؟ "
كان ذلك سُونو يقفُ في ردهة مكتب جده بينما يختلس السمع مثبتًا اذنيه على الباب بفضول
* " ابي انها تعمل معي في الشرك... "
انتفض سُونو في الخارج عندما قاطع جده ريكي قائلًا بصراخ
'' ما هي علاقتكما ؟ ''
قال ريكي بصوتًا هادئ
* " ابي انها حبيبتي في الوقت الراهن "
بأستنكار اجابهُ والده
" في الوقت الراهن ؟ اتنوي اقامة علاقات اخرى؟ "
* " سأنفصلُ عنها ان اردت يا ابي فهي لا تشغلني عن عملي حتى "
" لا أحمقًا انت؟ ، هل تعلم ماقد تقولهُ عنك وعن سمعة نيشيمورا ؟ "
كانت المحادثة تسير بغضب من جد سونو وهدوء وبرود من خاله
* " ماذا تود مني ان أفعل إذًا يا ابي؟ "
" تحمل عواقبك إذًا نيشيمورا ريكي "
حينها جلس والدهُ مقابلهُ وكتف يديه الى صدره قائلًا بهدوء أخيرًا
" انسبها لعائلتنا "
فُتح الباب على مصرعيه وصرخ سُونو
' لا !!!!! '
' يتبع '
أتمنى منكم تقدير مجهودي واضاءة تلك النجمة
لا تتوقعون مني ابدًا اخلي شخصية نيكي بوحدة من رواياتي طبيعية! مستحيل اسويها الشخصية الكريهة لاحقتنا لاحقتنا
لكن عارفة انكم مب فاهمين شي بسس لازم تركزون انه طول الرواية ماخليتكم تعرفون مشاعر نيكي ابدًا! لانه نيكي عنده شخصية محد يعرفها وهي ذي شخصيته الحقيقية هو ذا نفسه ومع الوقت بتفهمون كل شي يخص ريكي لذلك اصبروا ولا تتسبقون الاحداث وحتى لو كانت شخصيته سيئة وسادية عندكم سُونو والحب يغير كل شي
اما الآن اراكم في البارت القادم ♡︎
|2091 words|