ْ^||My lutes ||^ْ

By ir_enfp15

772 28 36

مارلين فتاة محبه للحياة لكنها في بيئه تجبرها على تقييد حريتها ، لتجد اخيرا منفذاً للحريه بعد تعرفها على اشخاص... More

2
&;ܴdz;ملحوظ&;ܴdz;

1

517 13 19
By ir_enfp15

"هذا كل شيء لليوم يمكنكم المغادره" قالت الاستاذه تزيل نظاراتها عن وجهها
ابتسمت بأتساع تلك القابعه في اخر الصف تحشر اغراضها بعشوائيه في حقيبتها ثم ترميها على ظهرها تسير مع باقي الطلاب لمغادرة الصف تزيل خصله من شعرها المجعد خلف اذنها تهرول بقدميها لتصل الى باب الصف لتتصنم بعد سماعها
"مكانك انسه كريد" استدارت ببطأ تبتلع تقابل القابعه امام كتلة الاوراق وعلبة زجاجيه حاضنه عنكبوت بري التي ناظرتها بنظره ثاقبه بينما تلف القلم حول اصابعها مراراً وتكراراً ، شبكت مارلين بين اصابعها تتقدم بخطوات بطيئه لتقف امامها مباشره تفكر ما الذي فعلته لتوقفها السيده كاترين او المشعوذه كما يسمونها كانت عجوزاً ترفع شعرها على شكل كعكه وملابسها غامقه دائماً ووجهها يبدو كالقرنابيط المجفف مع اكسسواراتها كبيرة الحجم واحمر شفاهها الفاقع ،ابتلعت ثم ابتسمت بتكلف وقالت "نعم سيده كاترين؟" زفرت السيده كاترين تبادل بصرها بين مارلين والعنكبوت في العلبه الزجاجيه الذي يجلس على غصن متيبس وينقر عليه بأرجله مما زاد من توترها ثم نطقت اخيرا بين شفتيها الرفيعتين "لم تخوضي اختبار الكيمياء اليس كذلك؟" ابتلعت مارلين تشدد على قبضة اصابعها تناقش نفسها *كيف اكتشفت الامر بهذه السرعه ماذا سأفعل* رفعت عينيها لتقابل عيون السيده كاترين التي تنظر نحوها بحزم ثم تنهض من كرسيها تمسك بغطاء العلبه الزجاجيه وتخرج العنكبوت بيدها اليسرى تدعه يتمشى عليها "لا تحاولي الكذب مارلين انا اعرف كل شيء بالفعل" عضت شفتيها بأنزعاج وتكاد اضافرها التي تضغط على كفيها ان تحفر داخلها ثم تنهدت بتوتر تنظر نحوها مباشره ونطقت اخيرا " اسفه يا سيدتي سأخوض الاختبار الاسبوع المقبل ،لم استطع ان اخوضه المره الفائته بسبب كو-" تقاطعها بينما تصفع المكتب بقوه اصدرت صوتا عالياً " لا اريد تبريرات مارلين! نحن لا نأتي هنا للعب انها فرصتك الاخيره لم يتبقى للأختبارات النهائيه واضن ان والديك سيصيبهم الاحباط الان كونهم يتحدثون عن مثاليتك بكل مكان تشه...انتقلتي الى هنا حديثاً وبدأتي تشاغبين" بقيت تستمع لكلامها الذي يدخل اذنيها كَالسم تقبض يديها بغضب لكنها تبتلع الموجه ثم تنهدت قالبه بنيتيها وتمسك حقيبتها وتنظر نحو عينيها مباشره مما ادى الى استغراب الاخرى وهي تداعب عنكبوتها ،ابتسمت مارلين امامها ثم اومأت "حسناً سيدتي ،اراك الاسبوع المقبل "واخذت بخطواتها خارج الصف تأخذ نفسا عميقا مع كل خطوه تخطوها ،سمعت السيده كاترين تحدث العنكبوت "هل ترى يا غوغو هؤلاء الاطفال يفقدونني صوابي"

خرجت ضحكه استهزاء من ثغر مارلين تسير في ممرات المدرسه تلاحظ بعض نظرات الطلاب موجهه عليها تبادلهم بأبتسامه وتلوح لهم لكنهم يتجاهلونها ،اخفظت مارلين يدها وتنهدت ثم بدأت تسرع تجتاز الطلاب من حولها حتى وصلت السلالم توقفت للحظات تنظر نحو العمود ،تذكرت ما كانت تفعله في مدرستها القديمه لقد كانت تتزحلق مع اصدقائها عليه وتضرب مؤخرة رؤس من ينزل من الدرج ثم يهربون بعد ان تصل الشكوات الى مكتب المدير كانت من اجمل الذكريات لديها

ارتفعت شفتيها بأبتسامه واسعه تشعر بأرتفاع الادرنلين في جميع انحاء جسدها لتمسك بالعمود وترفع جذعها وتجلس عليه وتبدأ بالتزحلق مع ارتفاع صوت ضحكاتها مما سبب الدهشه لمن حولها وبدأ بعضهم يتهامس بكونها مجنونه ومتهوره لكنها لم تكن معهم كانت في عالمها الخاص تريد فقط الاستمتاع بشعور جسدها وهو مملوء بالطاقه ،بدأت تلوح وهي تتخطى الجميع ونظرات الدهشه على محياهم "ويييييييييي!" رفعت يديها كلتاهما وهي تصرخ بحماس حتى تصل الى نهاية العمود غير مدركه لذلك كونها مغلقه عينيها وتفقد توازنها اصابها الذعر لانها ترى نهاية العمود امامها والكثير من الاشخاص يقفون هناك "ليبتعد الجميع من امامي!!!" صرخت في اخر لحضات قبل سقوطها ابتعد البعض عن امامها الا شخص واحد لم ينتبه لصراخها لانه مر بسرعه شهقت عندما رأته "ابتعددد!!!"

،*اشعر بالدوار ماذا حدث لقد سقطت لكن لا اشعر بالالم..؟* قالت تحدث نفسها بينما تفتح عينيها ببطأ تشعر بوجود شيء تحتها اخذت يديها تتحرك ببطأ تشعر بوجود شيء غريب لا يبدو انه ارضية المدرسه ثم تفتح عينيها على مصرعيها لانها اكتشفت ما تحتها اخذت تبتلع "هل يمكنك النهوض...عني!" استدارت بوجهها لتقابل صاحب الصوت العميق الذي حدثها ،كان الشخص الذي سقطت عليه ! اخذت تنظر لملامحه الجامده وعينيه الهادئتين البنيه وشفتيه المرسومه وخصلاته الغامقه المنسدله على جبينه ، كانت نظرته تخترقها ثم حرك شفتيه الرفيعه يحدثها مره اخرى لكن بدا عليه الغضب هذه المره " هل انتهيتي ؟" رمشت عدت مرات ثم احمرت وجنتاها نهضت بسرعه عنه تشعر بالاحراج من الموقف امام الجميع نظرت مره اخرى له ثم مدت يدها له بتردد بينما كان يحاول النهوض وحدثته بصوت هادئ يكاد يسمع "اسفه هل يمكنني-...دعني اساعدك" صفع يدها ونهض من تلقاء نفسه نفض بنطاله الاسود الذي كساه التراب ثم رفع جذعه مره اخرى بدا عليه طول القامه ونظر من حوله على المتفرجين واعطاهم نظرات قاتله مما جعلهم يغادرون وزفر قبل ان يغادر ويختفي بين الحشود التي تغادر المدرسه اما مارلين كانت تعض شفتيها والاحراج يداهمها عما فعلته ثم صفعت جبينها "حمقاء " هبطت بجذعها تلتقط حقيبتها تتنهد ثم اتجهت الى الخارج

Marlen pov;
*لا اصدق ما حدث للتو يا الهي !* قلتها لنفسي بينما انزل من مدرجات المدرسه امسك خداي المتوردتين لم يمر على وجودي في هذه المدرسه اسبوع وها انا اتورط في مواقف محرجه ،
هل يجب ان اتصل على ايدوارد؟لطالما كان يساعدني عندما احتاج اليه انه قريبي لكننا قريبان من بعضنا البعض
، اخرج هاتفي من جيب سترتي الخضراء الصوفيه ابحث عن رقمه بينما انزل من المدرجات لاصتدم بفتاة امامي ويسقط هاتفي هبطت التقطه ثم نهظت "اوه اعتذر انا-" تحدثت معتذره ولم اكمل كلامي عندما ارتفع بصري للتي استدارت تقابلني وبدا على ملامحي الانزعاج "يجب ان تعتذري يا رأس البروكلي" قالتها بشعرها الذهبي الحريري وعينيها الخضراويتين التي تنظر الي بإزدراء مع ضحكه جانبيه انها كلوي بورشوا ،الغنيه المحبوبه اللعينه !لقد رمت علي عصير تفاح في اول يوم لي هنا وجعلتني اضحوكه! ، تجاهلتها لاكمل طريقي اتخطاها مع تابعاتها لاسمع ضحكات تتعالى من خلفي "نعم اهربي واختبأي مني" توقفت مكاني واستدرت عاقده حاجباي أصرّ على اسناني احاول السيطره على غضبي لكن همسات تابعاتها وتبجحها والجميع يعزز لها من حولي اشعل النيران داخلي ،اخذت اصعد المدرجات بأتجاهها ،تجمع الكثير من الطلاب الان ترقباً لشجار وهذا ما سأفعله !
وقفت امامها ثم حركت شفتيها امام وجهي بهمس"اسمعي يا ابنة الحثالة ان-" صفعتها بأقوى ما املك قبل ان تكمل كلامها مما جعل وجهها يستدير للجهه الاخرى شهق البعض وتبابعاتها امسكن بها وعلى محياهن الصدمه ثم نبست بين اسناني "اياكي والحديث عن عائلتي !" استدارت بنظرها لي تمسك خدها المحمر ومقلتى عينيها على وشك الخروج من مكانها ثم اكملت كلامي ارفع بصوتي قليلاً اتعمد سماع جميع الموجودين "ربما تستطيعين شراء صمت الناس بأموالك وتجعلينهم تابعين لك لكن لا يمكنك الحديث وشتم عائلات من حولك وكأنك مثاليه ايتها الحرباء اللعينه!" حل الصمت المكان ،كانو يتبادلون الانظار بتعجب لم يسبق لاحد الحديث مع كلوي بهذه الطريقه ،الفتاة الفرنسيه الجميله محبوبة الجميع ، بدأو يتهامسون في ما بينهم
"لقد صفعت كلوي !" ، " لا اصدق هذه الفتاة في فصل الاحياء كانت هادئه طوال الوقت لم اتوقع هذا!" اخذت تنظر من حولها تجد الجميع يتهامسون ويضحكون مستمتعين والبعض الاخر يصور ولا يدافعون عنها مما وترها واستشاضت غضباً وتنفسها اصبح سريعاً ثم نظرت الي ووجهت سبابتها نحوي ارادت الحديث لأقاطعها بصراخي " اياكي ومحاولة الحديث معي بهذه الطريقه الوقحه مره اخرى ! لم يمر على وجودي هنا وقت طويل لكن اقسم ان فتحت فاهك مره اخرى وذكرتي عائلتي على لسانك القذر سأقطعه وليسمع الجميع انا لا اكترث!" قلت كلماتي الاخيره اوجهها لكل الموجودين ثم مضيت قدماً اهبط من المدرجات ، ثم سمعتها تصرخ خلفي بهستيريه وتضرب الارض بكعبها عدت مرات "سأجعلك تندمين !انتظري فقط سأنهي حياتك!" استدرت اخرج لساني بأستهزاء مما تسبب في تذمر الاخرى ثم خرجت من بوابة للمدرسه اسير على الرصيف اتجه نحو محطة الحافلات التي تبعد بعض الامتار من مكاني تنهدت امسك جبيني وافرك عيناي ثم ارفع رأسي اتأمل السماء،الشمس ستغرب بعد مده لقد تأخرت بسبب تلك الكلوي من تظن نفسها ؟! حتى وان كانت جميله وغنيه ما الرائع في هذا ؟! حسناً كل شيء لكنها تبقى مقززه

خفضت رأسي ثم فتحت عيني بأتساع وانا المح الحافله الاخيره تغلق ابوابها "اللعنه سأفوت الحافله الاخيره" قلت بذعر ثم بدأت بالجري احاول الحاق بالحافله والوح بيدي "مهلا!!!!" بدأت بالهاث واشعر بقدماي تتشنج والحافله تبتعد اكثر "انتظر!!!" سرعتي بدأت تتباطأ بسبب التعب اشعر بصدري ينقبض تنفسي اصبح اثقل لأتوقف في مكاني التقط انفاسي "تباً انها المره الثالثه" اتكأت على الشجره بجواري ارخي رأسي واسحب شعري البني المجعد للخلف مغمضه عيني ازفر الهواء بعصبيه
اليوم لم يكن جيداً ...بل لم تكن الايام جيده منذ انتقلنا الى هذه المدينه ! اشتقت لاصدقائي ...ايفي وايدوارد وساره والاخرون ، اكره هذه المدينه الناس فيها مغرورون ويصعب علي مصادقتهم والاساتذه ايضاً ......اريد العوده.
صحوت من افكاري ثم رفعت رأسي للاعلى اناظر السماء بعدها ابتسمت بخفه وخرجت ضحكه صغيره من ثغري وطققت لساني بين اسناني قائله "حسناً مارلين يبدو انه ليس مقدراً لي ان اعود للمنزل الان" ثم نهضت واخذت اتمشى في شوارع المدينه بمفردي اناظر المباني العاليه والمحلات البسيطه بجوارها ،الاطفال الصغار يعودون الى منازلهم ،حسنا المدينه ليست بهذا السوء علي فقط الاندماج على اي حال اي شيء خارج المنزل سيكون بخير... لا بأس يمكنني تكوين صداقات في اي مكان احتاج بعض الوقت فقط ...فقط القليل من الوقت.
اندمجت في افكاري وانا اسير حتى اضعت الطريق اخذت التف يميناً ويساراً لا يبدو انه طريق المنزل،تنهدت اصفع جبهتي "رائع!!!"  لا اجد سوا السيارات تقود بسرعه في الشوارع العريضه على اليسار وغابه كثيفة الاشجارعلى اليمين وقفت لبرهه افكر هل اذهب الى احد المحلات في الجهه الاخرى واسأل على الطريق لان الشمس بدأت بالغروب ام اتجه نحو الغابه واستكشف محتوياتها ؟ بقيت في مكاني احك فروة رأسي انظر يميناً ويساراً ثم ابتسمت وقفزت على جهة الغابه رميت حقيبتي عند بدايتها كي لا اضيع الطريق ثم هبطت من التل نحو الاسفل ،كانت تحيطني اشجار متنوعه في كل مكان الصغيره والكبيره والشجيرات واعشاش الطيور ايضا ،الابتسامه شقت وجهي واخذت اركض داخلها افتح يدي واجعلها تلامس الاوراق الخضراء وشعري يتطاير والهواء يدغدغ رقبتي ثم بدأت بالضحك والصراخ كالمجنونه وادور حول نفسي ثم تعثرت بصخره صغيره وتدحرجت من مرتفع صغير وسقطت على وجهي
رفعت رأسي انفخ الخصلات الملتسقه بفمي وانهض بيدي واجلس مادتاً قدماي حتى اتى على ناظري بركه ماء ضحله خضراء امامي يزينها من حولها شجيرات ومملوئه بزهره اللوتس ، ابتسمت بأنبهار ولمعت عيناي عندما رأيتها لانها زهرتي المفضله ويصعب تواجدها في اي مكان وكنت ارغب برأيتها بشده ،نهضت من مكاني اقترب من البركه وشدني اكثر هو صوت النقيق ،فتشت اكثر بعيني لاجد بعض الضفادع الصغيره "يا الهي ما اجملهم "قلت بصوت منبهر اجلس كالقرفصاء اتأملهم مع ارجلهم الصغيره وجلودهم الخضراء اللزجه مددت يدي بالقرب منهم احاول لمسهم بأصابعي ببطأ وحذر اصبحت اصابعي قريبه منها حتى بدأت بالقفز مبتعده خوفاً ،عبست قليلاً ثم عدت للابتسام واقف بسرعه انظر نحو ثوبي الابيض القصير متنهده ثم اعدت النظر للبركه وطققت لساني "انا ضفدعه مثلكم ايضاً "ولم تمر ثواني حتى قفزت في البركه وصبغت بلون الوحل الاخضر وبزقت الماء من فمي ثم بدأت بالضحك والتصفيق في الماء وارمي الماء نحو الاعلى ويسقط علي يلامس بشرتي ثم احمل احدى الزهرات اتأملها واقوس شفتاي متنهده "سأوبخ بشده هذه المره ..." حقيقة ان الظلام بدأ يصبح اعتم وانا في منتصف غابه ثم شهقت افتح عيني بصدمه عندما تذكرت ان هاتفي ما زال في جيبي ،رميت الزهره واخذت افتش عنه في جيبي لاجده مبلل بالفعل حاولت تشغيله ولحسن الحظ انه يعمل ، زفرت الهواء براحه ثم اعدت نظري نحوه لاجد الساعه اصبحت 5:34 مسائاً " انا حتماً جلبت نهايتي على يدي " نشفت يداي بكم سترتي الصوفيه ثم بحثت في قائمة الاتصالات على رقم والدتي "وجدته!" ضغطت عليه وقربته من اذني ريثما يرن انحنيت التقط  زهره من البركه واخرج منها ثم اضع الزهره بجيبي
انها لا تجيب على الاتصال ،فتحت الهاتف مره اخرى واعدت الاتصال وقربته من اذني انه يرن لكنها لا تجيب ايضاً ، تنهدت اغلق الخط ثم بحثت على رقم ايدوارد وضغطت زر الاتصال وقربته من اذني بينما اخذ بخطواتي خارج الغابه ، فتح الخط بعد مده وجيزه
"نعم ايتها الضفدعه البريه ما سبب اتصالك؟" ضحكت على الاسم الذي يطلقه علي كوني احب الضفادع " لا شيء فقط اردت اخبارك انني اضعت الطريق" قلت كلمتي الاخيره مع ضحكه بينما اسحب حقيبتي من على الارض واصعد على الرصيف "ماذا؟!!!" انفجرت ضاحكه على ردت فعله حتى اكمل "مارلين لا تمزحي هكذا كيف تضيعين الطريق؟"
"ماذا ؟ ليست مشكلتي لقد تركتني الحافله !" قلت بينما اهز حذائي المليء بالماء واحاول اغلاق سترتي لتغطي ثوبي المليء بالوحل لان الناس من حولي تناظرني بأشمأزاز  "مارلين والدتك ستقتلك لقد حل المساء بالفعل" قال جملته الاخيره وقد بان فيها نبرة قلق ،طققت لساني بأبتسامه "اذن ستكون اول الحاضرين لجنازتي" ضحك على كلماتي ثم قال " تباً لك خذي سيارة اجره وعودي الى المنزل" ضحكت ثم اومأت بأبتسامه بينما اقف عند اشاره المرور واقول بصوت هادئ " اشتقت اليكم جميعاً...اكره المكان هنا" لم يرد علي حل صمت لفتره ثم سمعته ينطق مره اخرى " لا بأس مارلين الانتقال لمكان جديد كان سيحدث على اي حال وانتِ فتاة ذكيه  وجميله ومليئه بالحياة يمكنك التأقلم في اي مكان ،اثق انك يمكنك فعلها " كلماته الدافئة هدأتني قليلاً ولامست قلبي ابتسمت بخفه كوني املك شخصاً طيباً مثله ،ثم قاطع افكاري " اه صحيح ايفي عادت الى جديتها ولا اعلم كيف اقنعها ان تخرج من المكتبه كما كنتي تفعلين  والاستاذ كارل يعاني في رسم المجسمات بسبب غيابك لديك تأثير ولمساتك الخاصه في كل مكان من يدري ماذا ستفعلين لمن يعيش في هذه المدينه " ضحكت بصوت مسموع عما قاله اشتقت لعزيزتي ايفي سأتصل بها عندما اصل "ابلغهما سلامي واخبر ايفي انني احبها "
"هييي ماذا عني؟" قالها بنبره حزينه مصطنعه ابتسمت بجانبيه واجبته "انت حصان" ،"حسناً حصان افضل من حمار كما ناديتني سابقاً ،والان احصلي على سيارة اجره وعودي " اومأت بأبتسامه " حسناً وداعاً " رد علي قبل ان اغلق الخط "وداعاً يا ضفدعة البراري "

7:23p.m
افتح باب المنزل بهدوء واغلقه بالمثل اخلع حذائي المليء بالوحل بحذر واتجه نحو السلالم خطوه بخطوه اتأكد من عدم انتباههم لي ،اخيرا وصلت الى نهاية السلالم لاشعر بضل يقف مقابلاً لي رفعت عيني بفزع لاجده اخي الصغير الذي يبلغ 9سنوات فقط يمسك قطعة البيتزا بالقرب من فمه وينظر لي بتصنم تنهدت براحه امسك صدري ثم بدأ يناظرني من الاعلى الى الاسفل بعينيه العسليتين ثم قال بضحك "تبدين وكأنك خنزير خرج من الحضيره" وضعت يدي اغطي فمه بسرعه "ششششش!" ازال يدي من فمه بسرعه وتبدو على ملامحه الاشمئزاز وقال "لن يسمع احد لقد غادرا لمنزل جدتي" ابتسمت بأتساع كوني نفذت هذه المره حتى اكمل "لكن كانا غاضبين لانك تأخرتي وقالى انك معاقبه سيأخذان هاتفك" تلاشت ابتسامتي بينما الاخر اخذ يكمل قطعة البيتزا بينما ينزل من الدرج ، تنهدت بصوت مرتفع وسحبت نفسي اتجه لغرفتي افتح الباب واغلقها خلفي و ارمي حقيبتي وهاتفي على السرير واخرج الزهره من جيبي اتأملها بسعاده اجلس على ركبتي امام السرير واسحب علبه من تحته واسجب منها كتاباً ذو غلاف جلدي بني اللون وافتحه واضع الزهره بوسطه واغلقه واعيده الى مكانه ثم انهض واخذ ملابس واتجهت للحمام لأستحم ....... خلعت ثيابي قطعه بعد الاخره ورميتهم في آلة الغسيل ثم فتحت صنبور المياه ووقفت تحته كان شعوراً رائعاً بعد يوم حافل كهذا...

انزل من الدرجات بهروله سريعه بينما اجفف شعري بالمنشفه حول رقبتي اتجه نحو المطبخ افتح الثلاجه "ممتاز لم يبقى لي قطعه واحده" اغلقت الثلاجه اتكأ عليها افكر بعدها ابسمت ثم سحبت كرسياً نحو الرفوف لأصعد عليه احاول الوصول لما هو موجود فوق الرفوف العلويه ،يدي تذهب يميناً ويساراً "هيا اين انت" مررت يدي نحو اليمين لالمس شيء مربع ابتسمت "وجدتك!" سحبته بسرعه لأرى الجمال بعينه انه نودلز كوري كنت قد احتفظت به لحالات الطوارئ وها قد حان وقته طبعت قبله عليه ثم قفزت من فوق الكرسي وافتح الخزائن اخرج قدرا صغيراً املأه بالمياه واضعه على انار وبعدها وضعت النودلزواخذت اطبخه وريثما ينضج اخذت هاتفي ادخل على يوتيوب اكتب اسم لاغنيه كنت اسمعها مطولا لشخص مجهول لم يضهر مضهره ابداً لكن صوته جميل ويستخدم كيتار في العزف واحياناً فقط عزف في الكيتار والامر الممتع يغني بلغتين الايطاليه والانجليزيه ! اغانيه ليست مشهوره لكنني احببتها حقاً ليس لديه الكثير من المشتركين انهم لا يتعدون 15 شخصاً ، اخذت استمع اليها بينما ارقص واقلب النودلز ، دخل اخي الاخر الى المطبخ ممسكاً بهاتفه انا اكبره بثلاث سنوات لكنه يتصرف وكأنه السيد هنا ،لم اهتم لوجوه اطفأت الغاز وسكبته في وعاء وحينما استدرت لاحضر عيدان الطعام انتهز الفرصه ليأخذ الوعاء ويهرب وعندما لمحته اخذت اجري ورائه "توقف مكانك كريس!!" كان يراوغني مع نظره مقززه على وجهه "والا ماذا ؟ هل ستبكين؟" شعرت بالحراره ترتفع الى وجهي وشددت قبضتي على العيدان في يدي ثم وجهتها عليه ورميتها واصابته في رأسه مما جعله يمسكه ويستدير وهذه كانت فرصتي لاهجم عليه "لن تفلت مني الان !" امسكت به الف قدماي ويداي حوله لكن بسبب فرق الطول والقوه لم اصمد لفتره طويله لذا لمعت فكره لرأسي قربت وجهي من كتفه ثم عضضته بقوه حتى صرخ وهو يحاول ابعادي "انتِ كلب ام ماذا ابتعدي عني!!!" بقيت على حالي حتى يستسلم "مارلين ابتعدي عني !!!!" اخذ يدور حول نفسه لكنني تشبثت اكثر "نهغغ مارلين اقسم ان لم تبتعدي سأرمي الوعاء على رأسك!" رددت عليه بينما لازالت اسناني مغروسه في كتفه "اعثني اياه وثبأبتعث" رد علي بسرعه " حسناً حسناً فقط ابتعدي!" ابعدت اسناني عنه وتركته واخذت الوعاء بسرعه بينما هو امسك بكتفه وضل يأن من الالم "هناك دماء!" ردتت عليه بينما اخذ لقمه في فمي "لم يخبرك احد ان تأخذ اشيائي" ،"كلبه بريه"،"معتوه احمق" قلب عينيه متنهداً يأخذ هاتفه من على الطاوله "هل سنستمر هكذا؟" ,"لا تخبر امي ولن افعل" ضحك بسخريه بينما قلب شعره الاسود الى الخلف " انت معاقبه على اي حال ما الفرق من عدم اخبارها" توقفت عن الاكل ونظرت نحوه بحده احذره ونظر الي قليلا ثم قلب عينيه وغادر متجهاً الى باب الخاروج رفعت حاجبي بأستغراب "الى اين " خرج منها وقبل ان يغلق الباب قال " لا تخبريها ولن افعل" ثم اغلقها ابتسمت واكملت تناولي للطعام وعندما انتهيت اخذت الوعاء واتجهت نحو المغسله لانظفهم وكنت افكر في ما حدث اليوم من احداث غريبه ومحرجه ايضاً ،تذكرت انني اردت الاتصال على ايفي صديقتي العزيزه منذ الطفوله ،تركت كل شيء من يدي ثم هرولت الى الطاوله التقط هاتفي ادخل الى محادثتنا واضغط على زر الاتصال "امل ان ترد هذه المره " بطبيعتها لا تحب التحدث بمكالمات صوتيه تفضل الرسائل اكثر لكن لا مانع من التجربه ، ضل الهاتف يرن لفتره ثم لمعت عيناي عندما فتح الخط "مرحباً ؟" جاء صوت ناعم وهادئ من السماعه جعلني ابتسم "ايف!!!لقد اشتقت اليك كيف حالك؟!" ردت عليها بحماس لم اسمع صوتها منذ فتره طويله "عذراً من معي؟" تلاشت ابتسامتي وعقدت حاجباي ازلت الهاتف من اذني لاتأكد انني اتصلت على الرقم الصحيح ،كان رقمها فعلاً وهذا صوتها ماذا يحدث ! "فتتت امزح معك فقط مارلين" تحدثت بصوت ضاحك مما جعلني ازفر ممسكةً بقلبي "لقد اخفتني ! تفاجأينني بمزاحك الغير متوقع " اجبتها ضاحكه "اذن كيف المدينه الجديده؟" قلبت عينيها متنهده "سيئه للغايه ! الناس فيها متجهمه كل مره احاول الحديث معهم لا يعيرونني انتباهاً او انهم متكبرين ومغرورين !هل يمكنك تخيل هذا فتاة شتمتني فقط لانني اصتدمت بها قليلاً "
"اوه حقاً؟!"
"نعم!!! انها كلوي بورشوا والدها من اصول فرنسيه وغنيه وشقراء انها باربي المدرسه الجميع يقدسها لدرجة انها تمتك تابعات يحملن اغراضها !"
"المظهر ليس كل شيء استناداً الى كلامك فأن شخصيتها معدومه تحاول ان تجعل نفسها مهمه بفعل تلك الامور"
قلبت عيناي وتنهدت بصوت مرتفع بينما اكل العنب من على الطاوله واكمل حديثي معها "صدقيني ملامحها عاديه لكن الاولاد يجرون ورائها كالثيران وهل تعلمين ماذا تفعل عندما يعترفون لها؟!"
"ماذا تفعل؟"
"تضحك بأستهزاء وتعطيهم يدها ليقبلونها ثم ترفضهم !"
"حسناً هذا حقاً مقزز!"
"بالضبط!!! انها مخبوله! لقد ازعجتني حقاً لم استطع تحملها اليوم لذا رددتها لها امام الجميع!"
قالت بنبره استفهاميه "ماذا فعلتي بالضبط؟"
ردتت عليها مع ضحكه شريره " مزقتها ارباً وطعنتها ثم رميت جثتها في حاوية النفايات !"
"بلا مبالغات "
"حسنا صفعتها فقط وحذرتها امام الجميع جعلتها اضحوكه "
"جيد احسنتِ عملاً "
ابتسمت بفخر اومأ " بالطبع صديقتك قويه!"

ردت علي بضحكه لطيفه "اجل بالطبع" حصل الصمت بيننا لبرهه اخذت اتذكر ايامنا مع بعضنا البعض وابتسامتها الجميله مع نظاراتها المنحنيه وشعرها الاسود القصير وعينيها العسليتين ،اخذت اريد ان انطق مره اخرى ثم سمعت صوت السياره تدخل الكراج انتابني التوتر ثم قلت لها "ايفي سأغلق الخط والداي عادا للمنزل " ردت علي بسرعه "حسناً انتبهي لنفسك" اومأت اغلق الخط احب ذكائها انها تفهم ما اعنيه دون ان اشرح اكثر ،تعلم ما سيحدث وماذا سأفعل انها رائعه بالفطره...

ثم فتحت الباب مددت رأسي لأبتلع عندما وجدتهما والداي يدخلان ،نهضت من مكاني ارتب المكان بسرعه  ليأتيني الصوت الانثوي الحازم من خلفي يجعل الدماء تتجمد في عروقي ونبضي يتسارع "لما تأخرتي ؟ " استدرت بهدوء عقدت كفاي مع بعضهمها ارى ملامحها الجاده ويديها معقوده الى صدرها واتجهت عيني الى والدي الذي ناظرني للحظات ثم دخل الغرفه بعدها اعدت نظري نحو والدتي ونطقت بهدوء "فاتتني الحافله واضعت الطريق ثم-" قاطعتني بسرعه قبل ان اكمل كلامي،"اذن لما لم تتصلي ها! هل تعتقدين انها لعبه ؟!" اغلقت عيني حينما بدأت تصرخ ثم فتحت فاهي مره اخرى احاول الحديث "امي انا-" لتقاطعني بصراخها مره اخرى "مع من كنتي؟ اين ذهبتي ها!" شعرت بصدري ينقبض وواردتني رغبه بالبكاء والتوتر اجتاحني "لم اكن مع احد لقد اتصلت مرتين لكنك لم تجيبي!" قلت بصوت مهزوز وعيني امتلأت بالدموع تنهدت الاخرى تمسك رأسها اما انا لم استطع الرؤيه عيني تغطت بالدموع التي نزلت كالشلال على وجنتي اضافري تحفر في باطن يدي ثم نطقت القابعه امامي اخيرا  "ربما كنت مشغوله وقتها لذا الا يمكنك الاتصال مره اخرى؟ لما بقيتي في الخارج تعلمين القوانين هنا!" اخذت احبس شهقاتي اعض شفتي السفليه ويداي ترجفان احاول الحديث لكنها لا تعطي لي مساحه لارد "تركنا تلك المدينه في امل ان تتركي عاداتك التافهه والمتهوره انتِ لم تعوديي صغيره مارلين! سمعتنا تتوقف عليك وانتِ ببساطه تخرجين وتلهين غير مكترثه!"

لم استطع حبس شهقاتي اكثر من هذا اغلقت فمي بيدي ودموعي الدافئة تنهمر على خداي انا متعبه من لعب دور الفتاة المثاليه طوال الوقت ! انا لست مثاليه ولا اطمح لكوني مثاليه انا اريد حياة عاديه فقط لما لا تتقبلونني كما انا! الامر مرهق فعلا لما لا تكترث لي اولا!!! ،تنهدت تضع يد على خصرها واليد الاخرى على الطاوله ثم قالت بنبره تهديديه "اعطني هاتفك واذهبي الى غرفتك وفكري كيف تتصرفين بذكاء!" ابتلعت شهقاتي وامتلأني الغضب رميت هاتفي على الطاوله وذهبت بسرعه اصعد السلالم بسرعه نحو غرفتي واغلقها بقوه وارتمي على السرير اجهش بالبكاء وشهقاتي التي تتوالى بعضها بعد بعض اضرب الوساده وبدأت بالانهيار "اكره هذا المكان اكره هذا المكان اكره هذا المكان!" اخذ الامر بعض الوقت حتى نمت بدموعي ثم صحوت بعد مده طويله افتح عيني المحمرتين بتثاقل وارفع رأسي واشفط سائل انفي ثم نظرت نحو النافذه لمده افكر في فعل شيء متهور وشفطت سائل انفي للمرة الاخيره قبل ان انهض وارتدي ستره زهريه فوق تيشيرتي الابيض وارتديت حذائي ثم فتحت النافذه ليدخل هواء بارد يداعب وجهي اغمضت عيناي لبرهه احاول تصفيه ذهني ثم فتحتهما اوجهها نحو المسافه بين النافذه والارض لم تكن مسافه طويله ان تزحلقت على انبوب المياه وبالفعل خرجت من النافذه احاول الوصول الى الانبوب ويدي الاخره ترتكز على اطار النافذه ثم امسكت اخيرا في الانبوب بصعوبه شهقت لان الامر بدأ يصبح خطراً نظرت الى الاسفل وما زلت متشبثه بأنبوب المياه وبدأت اهبط ببطأ ثم تعثرت شهقت شهقه مرتفعه ثم غطيت فمي بيدي واعدت توازني " انا في ورطه" عدت اهبط ببطأ حتى تبقت مسافه قليله لاترك الانبوب واقفز على العشب نهضت وقلت بأبتسامه "نجحت!"

اخذت اجري بسرعه مبتعده عن الحي كي لا يكتشفني احد ووصلت الى المدينه توقفت اجمع انفاسي "حسنا اين سأذهب الان" لقد خرجت بالفعل لانني كنت اشعر بالاختناق لكن لم اخطط اين سأذهب وفوق هذا لا اعرف المكان جيداً هززت كتفي بلا مبالاة واخذت اسير للامام فقط بدون وجهه ادخلت يداي في جيوب سترتي وساقاي بردتا لانني لم ارتدي بنطال طويل اكتفيت بملابس النوم ،لا اكترث للامر يعجبني الشعور ،اكملت سيري امر من عند المباني والمتاجر ،انارة السيارات واصواتها ...الضجيج ...انا احبه ليستوقفني صوت قطه ،هبطت عيني لاجد صاحب الصوت انه قط صغير ابيض اللون ذو بقعه بنيه على رأسه "كم هو لطيف" قرفصت ساقاي اجلس امامه ،كان صغيراً جداً بحجم يدي ويصدر صوتاً لطيفاً مدتت يدي لالمسه ببطأ حتى لمست شعر رأسه الناعم ابتسمت لانه سمح لي بهذا "ماذا يفعل صغير مثلك في مكان كهذا" بدأت احك له ذقنه حتى اوقفني صوت مواء حاد قفز اتجاهي مما جعلني ابعد يدي ،لقد كانت والدته ابعدته عني ،رأيتهم يبتعدون وهو يستمر بالمواء تنهدت ثم تمتمت بهدوء "يبدو انك تشبهني يا صغير...انت بعيد عن العالم الخارجي" نهضت من مكاني واكملت طريقي اتمشى مشتتة البال

اخذت خطواتي الى طريق فرعي في غابه لم اكن مركزه كثيرا كوني كنت في عالمي الداخلي وحينما ادركت هذا توقفت في مكاني اخذت انظر من حولي وبدأت اشعر بالخوف بسبب سماع اصوات من داخل الغابه "ما الذي اتى بي هنا" قلت بصوت مرتعش وعندما سمعت صوت خرخشه داخل الاشجار بجواري بدأت بالصراخ وقدماي بدأت بالركض الى الامام بسرعه "لست خائفه ! لست خائفه!! لست خائفهه!!!!! يا الهي ساعدوونيييييي!!!" صرخت بأعلى صوتي بينما زدت من سرعتي في الظلام لا ارى امامي سوى الاشجار "كيف اقحم نفسي في امور كهذه دائماً" استمررت بالركض حتى لمحت في نهاية الطريق اضواء ساطعه واصوات سيارات ابتسمت "يبدو انني عدت الى المدينه جيد!" اقتربت اكثر لكنني لا اجد اي بنايات اتضح انها ليست المدينه وانما تجمع هائل للسيارات الغريبه والنساء والرجال بملابس غريبه ايضا يسطفون بشكل عشوائي وانارة السيارات عاليه واصوات الموسيقى الصاخب،

خفتت من سرعتي وبدأت بالمشي وانظر بتعجب ثم لاحظت ان الجميع ينظر بنظرات غير مريحه ويتهامسون ،يرتدون ملابس جلديه ويشربون البيره والفتيات يضعون مكياجاً صارخاً ، كنت اشعر بالتوتر اشعر انني في المكان الخطأ ثم تقدمت لمجموعه من الاشخاص وارد سؤالهم "عذراً..." نظروا الي بصمت كانو مجموعه من الفتيان والفتيات والفتاة التي امامي تأكل العلك وتصدر صوتاً مرتفعاً والفتى الاشقر بجوارها يناظرني بطريقه مقرفه مما زاد توتري حمحمت قليلا ونطقت "هل تعلمون اين الطريق الى المدينه لقد اضعت الطريق و-" قاطعني الفتى الاشقر وهو يقترب بتجاهي مع ضحكه استهزاء "ماذا تفعل طفله جميله في مكان كهذا " قالها بصوت لعوب ابتلعت اعود خطوتين للوراء وقلت بصوت متردد "قلت انني اضعت الطريق!" ضحكوا بصوت مرتفع مما جذب بقية الموجودين نحوي عدا فتيان اثنان بقيا يراقبان من بعيد بصمت لم استطع تمييز ملامحهما بسبب الظلام ،امسك الاشقر بمعصمي مما جعلني اعيد انتباهي عليه وهمس بالقرب مني " اسمعي يا صغيره هذا المكان لا يعرفه احد كيف وجدته؟" دفعته بعيدا وبدا علي التوتر لكن حافظت على ثباتي " قلت انني اضعت الطريق ولست صغيره انا في الثانويه !" ضحك الجميع مره اخرى وخصوصا الاشقر كانت ضحكته مثل صوت الحمار ثم نطقت الفتاة بجواره التي تمضغ العلك " اسمعي يا قبيحه انتِ لي-" ،"على الاقل لست بقبحك الم تري وجهك في المرآة تبدين كجدتي !" قاطعتها بينما كنت اصطنع ملامح القوه على وجهي فتحت فمها بتعجب والاخرون اصابهم الصمت ابتسمت ارفع رأسي اشعر انني بخير صحيح؟ بدأ وجهها يتعكر ونطقت بصوت منخفض " ماذا قلتي للتو؟" ردتت عليها ببرود " تبدين كجدتي ...جدتي اجمل بقليل " ضحك الفتى ذو وشم التمساح في رقبته ويقف خلفها مباشرتاً استدارت له تناظره بحده فتوقف عن الضحك وبدأ يحمحم ثم اعادة بصرها علي تفرقع العلكه بصوت مرتفع وبدأت اشعر بالخوف لان ملامحها اصبحت مرعبه وتخطو بأتجاهي بدأت اتراجع وابتلع يبدو انني وقعت بمصيبه ،

اتسعت ابتسامتها وقالت بصوت غاضب "قلتي ان جدتك اجمل ها؟" اخرجت سكين صغير من جيب بنطالها شهق البعض ومنهم انا اما البقيه لا يبدو عليهم الصدمه نظرت من حولي احاول ان اجد من يساعدني لكن الجميع بدا متحمساً هل تحاول قتلي هذه المجنونه ! كيف اتيت الى اماكن تجمع العصابات هذا!!!، نظرت نحو الخلف الشخصان اللذان كانا يراقبان من بعيد اختفيا بعدها عدت انظر للامام وصرخت "ماذا تفعلبن هل انتِ مجنونه!"استمررت بالتراجع حتى اصتدم ظهري بسياره سوداء عليها رسوم لشعله نار حمراء ، صوت ضحكات الاخرى يقترب مني والاسوء لا احد يوقفها هل يرى احدهم ما يحدث؟ ،قاطعت افكاري سكينها الي يقابل وجهي مباشره اخذت اتنفس الصعداء "لقد لعبتي مع الشخص الخطأ ايتها الطفله القبيحه !" اغلقت عيناي بقوه يا الهي هذه نهايتي انا اسفه لن اهرب مره اخرى اعدك ! فقط ابعد هذه المخبوله عني!،

"سيرين هذا يكفي" ما هذا الصوت؟ هل مت؟ هل انا في الجنه؟ ، فتحت عيني ببطأ لاجد السكين ما زالت امامي لاشهق لكن السكين تمسكها ايضا يد اخرى اكبر "سيرين اخبرتك هذا يكفي!" استدرت الى صاحب الصوت الغاضب والمخيف وفتحت عيني بصدمه انه!، "اوه ل.لكن هذه-" قالت الشمطاء وبدا عليها التوتر والخوف من نبرته حتى ابعدت السكين كان يناظرها بحده وفكه بارز هل هو رأيس العصابه؟ مثلاً فتى في الثانويه رئيس عصابه مستحيل !يا الهي انه الفتى الذي سقطت عليه اليوم انا في مصيبه ربما سيقتلني!، "هيي انتِ افيقي!" استعدت وعيي على صوت فرقعة اصابعه امام وجهي ثم ابعد يده زفرت براحه ابتعدت تلك الفتاة وهي تفرقع العلكه بغضب وتهز مؤخرتها متجهه الى سياره حمراء تدخلها وتغلق الباب بقوه ثم اعدت نظري نحو الفتى بجواري وخداي محمران لقد كان ينظر الي وانا كذلك لقد انقذني لا اضن انه سيقتلني ،مهلا هل مت ودخلت الروايه التي قرأتها عن فتى العصابات الذي يغرم بفتاة عاديه؟هل يعقل انه البطل نفسه!

"ابتعدي" قاطع حبل افكاري كلماته لم استوعب لذا قلت "ماذا؟" سحبني من من كم سترتي وابعدني عن السياره " ابتعدي عن سيارتي وغادري" قالها ببرود وبجفاف دون ان ينظر الي تصنمت في مكاني كوني لم افهم الموقف بعد هل انا في روايه ام في الواقع لكنه تأثير ما بعد منتصف الليل؟ اعدت تركيزي ثم قلت بسرعه عندما لمحته يركب السياره السوداء ذو رسمة الشعله "مهلا انا اضعت الطريق بالفعل واتيت الى تجمع العصابات هذا بالخطأ هل يمكنك ان تساعدني على العوده" ناظرني بطرف عين وحاجب مرفوع دون اي ردت فعل اخرى ثم استوعبت " اوه بالطبع لن اخبر احداً عن وجودك وكونك رئيس العصابه انا لم ارى شيئاً ولم اسمع شيئاً " ثم رفعت اصابعي قرب فمي احركها وكأني اغلقه بسحاب وما زال يناظرني بنفس الطريقه وانا بقيت اناظره بأبتسامه ثم تنهد ودخل السياره واغلق الباب وشغل المحرك ،

عبست واخذت ابتلع "مهلاً !"انطلق بسرعه بجانبي بسرعه لدرجه كدت ان اطير ،عبست بوجهي وشعرت انني اريد البكاء اضعت الطريق في منتصف الليل والان انا في منتصف تجمع عصابات مع سيارات رائعه وفتاة غريبه كادت ان تقتلني والفتى الوسيم من المدرسه انقذني ولا اعلم كيف يملك سياره رياضيه ويبدو انه لم ينسى ما حدث ماذا سأفعل ماذا سأفعل والدتي ستقتلني ان علمت

، ودون ان انتبه ربتت على رأسي يد دافأه كبيره ثم سمعت ضحكات هادئه وليست مخيفه ،استدرت لاجده فتى طويل القامه مع ابتسامه لطيفه وشعره بني فاتح يرتدي ستره جلديه سوداء رائعه ثم قال لي بصوت لطيف " لا بأس ،ثيو فتى صعب المراس لكنه لطيف بالواقع " اذن اسمه ثيو؟حقاً ؟ اسمه ابسط مقارنتاً بمظهره ،ابعد يده وادخلها في جيب سترته ثم تابع حديثه "اسلكي الطريق الذي سارت فيه سيارته الى نهايته سيقودك الى المدينه " قال كلماته الاخيره يومأ بأبتسامه ثم انسحب بتجاه التجمعات وخصوصاً الى مكان تلك سيرين كان يتحدث معهم لكنني لم استطع سماع اي شيء

بعدها سلكت عيناي اتجاه الطريق الذي اتخذته سيارة الفتى الوسيم ثيو واخذت اتمشى بأتجاهه كان مضلماً وعلى جانبيه اشجار كثيفه واصوات البوم والعواء وصراصير الليل بدأ يوترني الخشخشات من حولي تتعالى بينما اتمشى ببطأ ابتلع وانظر يميناً ويساراً نبضات قلبي تتسارع والرؤيه شبه معدومه وعيناي غرغرت بالدموع لاهرول ثم زدت سرعتي وبدأت اجري باكيه "لماذا اقحم نفسي دائماً بالمشاكل تباً!!!" وبينما كنت اركض تعثرت بشريط حذائي وسقطت على وجهي مما جعلني انفجر بالبكاء جالسه كالقرفصاء بوسط الظلام لا يمكنني رؤية شيء ولا اقوى على الوقوف مره اخرى غطيت عيني بيدي واكملت شهقاتي المتتاليه حتى سمعت صوت سياره تتجه نحوي ،لم اتحرك لانها نهايتي على اي حال سؤاء من البرد او على يد الحيوانات او بسياره لم اعد اكترث ...........

اشعر ان هناك ضوء بأتجاهي ازلت يداي عن عيني بينما ما زلت ابكي كانت الرؤيا غير واضحه بسبب الدموع لكن هناك شخص قادم بأتجاهي ثم جلس امامي "كفي عن البكاء كالاطفال الستي كبيره على هذا؟" ميزت الصوت بسرعه فتحت عيني بأتساعها اراى وجهه انه هو ! الفتى الوسيم الذي احرجته سابقاً ،انه يجلس مقرفصاً ساقيه امامي وينظر بهدوء نحوي ثم طق لسانه وقال "علمت انني سأندم على عودتي " عقدت حاجباي ثم قلت بصوت مهزوز " اذن لما عدت انت لا تعرفني حتى ولست مدين لي بشيء" ضل صامتا وحتدت نظرته اخذت ابتلع يبدو انني بالغت ، ثم نطق " صحيح لست مدين لك بشيء ولا اعرفك انت مجرد حمقاء تتزحلق كالقرده على مدرجات المدرسه وتقفز على الناس وتأتي الساعه الثالثه فجراً لمنتصف الغابه بمفردها " رمشت عدت مرات على ما قاله انزلت رأسي وعضضت شفتي انظر جانباً بأحراج يبدو انه يتذكرني ثم همست "اسفه لم اقصد حقا القدوم الى تجمع عصابتكم لقد اضعت الطريق انا لا اكذب" حل صمت لمده ثم اجاب "ماذا؟"

بدأت بالبكاء مره اخرى ثم نطقت بين شهقاتي "اسفه لأنني قاطعت اجتماع عصابتك لن اخبر احداً عنك اقسم فقط اريد العوده الى المنزل " اخذت شهقاتي تتوالى بينما هو جالس بصمت ثم خرجت ضحكه خافته من ثغره " عصابه؟" رفعت بصري له مره اخرى بأستغراب بينما اشفط سائل انفي ثم اومأت ضهر شبح ابتسامه على فمه ليغطيها بيده ثم يحمحم " ليست عصابه وانما متسابقو سيارات " عقدت حاجباي احاول فهم ما يتحدث عنه "لكنها رفعت سكيناً علي " رد علي مقوساً شفته بأيماء " انها تجن عندما يتدخل احدهم في مسألة جمالها على اي حال هي لم تقصد قتلك بل اخافتك فقط" اخذت عيناي ترمش عدت مرات امامه ثم قلت له بصوت هادئ " شكراً لك لانك ساعدتني قبل قليل " بقي يناظرني لفتره وجيزه ثم اومأ بينما يقف ويضع يديه في جيوبه "جيد" رفعت حاجبي "لكن لما عدت؟" اعطاني نظره غير واضحه ثم استدار نحو سيارته يفتح الباب "اركبي بسرع سأوصلك " رفعت حاجبي بأستغراب بالطبع انه تصرف لطيف منه لكن لما فجأه؟ "انت تتصرف بغرابه " ضرب خده بلسانه من الداخل ينظر بعيداً ثم تنهد "اذن وداعاً"

قالها بينما يدخل السياره ،شهقت في مكاني بينما اخذت اقف واجري بأتجاهه " مهلاً!" اعطاني نظره جانبيه ثم عضضت شفتي بأنزعاج ثم نطقت بسرعه " حسناً قلت ان تصرفك كان غريباً لكنني لم اقل انني لا اريد ان توصلني انا فقط لا استطيع استيعاب كل الاحداث دفعه واحده كدت اموت قبل قليل بسكين امام تلك العجوز المجنونه وكانو جميعا يبدون كالعصابات وليس كمتسابقين مع البيره والدخان و الوشوم الاشياء المقززه الاخرى ثم كان علي ان اسير بمفردي في الظلام بهذه الغابه ولا اعلم كيف دخلتها من الاساس ! ثم تأتي انت وانا لا اعرفك حتى رأيتك لاول مره عندما سقطت عليك في المدرسه ثم انقذتني من تلك المجنونه والان تريد ايصالي الى المنزل ولا اعلم كيف تمتلك سياره خاصه بك وانت ما زلت في الثانويه او كيف تأتي لهذا المكان مع أشخاص كهؤلاء في منتصف الليل !" اخذت الهث نهاية كلامي بسبب اني اخرجت الكلمات دفعه واحده بصوت مرتفع ثم رفعت عيناي اتجاهه اجده ينظر ببرود غير مفهوم ثم حل صمت لمده طويله ثم قال "ستركبين ام لا؟"

تنهدت ممسكه بجبيني غير مصدقه ما يحدث لم يكن لدي خيار اخر ،التففت الى الجهه الاخرى افتح الباب ادخل ثم اسحب الباب اغلقها كانت في السيارة رائحه رجاليه قويه لكنها ليست مزعجه ابدا اخذت انظر من حولي داخلها ،رائعه ،مرتبه والوان متناسقه من الرمادي والاسود كملابسه "ارتدي الحزام" قاطع حبل افكاري صوته الهادى الذي يحرك تفاحة ادم في رقبته مع كل كلمه ينطقها ونظرته الحاده والثابته الى الامام ويده المليئه بالعروق التي ترتكز على المقود والاخرى على مفتاح السياره يشغل المحرك الذي بدا مرتفعا كالزئير ،

اومأت بأعجاب مبتسمه على الصوت ،انتبه علي بعدها عدت الى تركيزي وسحبت حزام الامان ولففته حول نفسي ثم عدت اجلس بثبات ويداي على ركبتاي المكشوفتان انظر للامام ثم حركت يده عصا التحكم الى الخلف وضغطت قدمه دواسة الوقود لتنطلق السياره بسرعه هائله شهقت مفجوعه اتمسك بالكرسي اما هو ما زال يحافظ على مظهره الثابت ثم فتح النافذه بجواره ليدخل هواء بارد وسريع مخرجاً يده يصافح الرياح وشعراته تتطاير على انحاء وجهه ،كان يلامسني بعض الهواء يحرك خصلاتي ويداعب وجهي بدا الامر ممتعاً بالنسبه لي لذا ضغطت الزر بجواري افتح النافذه ليهب هواء بارد يصدم وجهي مما جعلني اضحك بصوت مرتفع واخرج رأسي من النافذه واصرخ بسعاده متناسيه من يجلس بجواري الذي اختلس النظر الي ثم اعاد نظره الى الطريق وحرك عصا المقود مره اخرى وضغط على دواسة الوقود وارتفع بقدمه الاخرى عن دواسة المكابح وبهذا ازدادت سرعة السياره اكثر مما زاد حماسي وصراخي اكثر وقوة الهواء الذي يضرب وجهي دفعني الى الداخل مره اخرى ،بدأت بالضحك بينما اجمع شعري المجعد الذي تناثر على رأسي "هذا ممتع !" اخذت انظر الى الامام لا ارى سوى اشياء تمر بسرعه الضوء ثم تحركت عيني نحوه اجده ما زال محافظاً على هدوئه حاجباه الكثيفان مستقيمان عيون ثابته على الطريق فك حاد انف مستقيم ،هالته مريحه حقاً ،ابتسمت ثم حمحمت "انا مارلين تشرفت بك" قلت امد يدي لاصافحه لكنه لم ينظر لي ولم يرد علي ...وكأنه لم يسمعني ،انزلت يدي اعيدها الى حضني اشعر بالاحراج

ثم اعدت اتجاهي عليه "اضن ان اسمك ثيو صحيح؟" عندما قلت هذا عقد حاجبيه قليلا ابتسمت لانه اخيرا بدأ يعطي رد فعل ثم اكملت "فتى لطيف اخبرني ان اتخذ الطريق الذي سارت فيه سيارتك كي اعود للمنزل و...ذكر ان اسمك ثيو على ما اضن همم؟" املت رأسي نهاية كلامي مستفهمه لكنه بقي بنفس ردة فعله ولم يغيرها ،ابتلعت شفتاي الى الداخل ثم اومأت اعود متكأه على الكرسي يبدو انه من الصعب التحدث مع احدهم في هذه المدينه الكئيبه "ثيودور" استدرت على صوته الذي نطق اخيرا وجهه ثابت على الطريق لكنه حرك شفتيه بهدوء " اسمي ثيودور" ابتسمت بأتساع لانه أجابني اخيراً ثم بدأت اتحدث بسرعه " تشرفت بمعرفتك ثيودور! انا مارلين كما اخبرتك وسعيده اننا بدأنا نتجاوب هكذا وايضاً سيارتك رائعه !تعلم لقد ضننت انه من الصعب الحدي-"
"اين منزلك" قاطع حديثي صوته البارد قوست شفتي ثم اطبقت على يدي ثم اجبت "انه في الحي السكني القريب من متجر الاكسسوارات ALOORA " اومأ بهدوء يلف المقود بيد واحده ويمسكه من الاسفل كنت طوال المده اشعر بالاحراج لانني ابدو مزعجه واتحدث كثيرا ثم ابتسمت لانها المره الاولى التي يقلني فتى وسيم الى منزلي

وصلنا الى الحي انقبضت معدتي ثم زفرت ببطأ عندما رأيت منزلي "توقف عند ذلك المنزل ذو اللون الاصفر " حرك عينيه نحو المكان الذي ذكرته ثم ضغط على دواسة الوقود وحرك المقود ببطأ حتى ضغط على المكابح عند باب منزلي ثم ترك يديه في حضنه بقيت صامته اضغط على اضافري ثم ابتلعت ازيل حزام الامان بعدها استدرت نحوه وقلت بصوت هادئ "شكراً على التوصيله و...اسفه على الازعاج" لم يرد علي ولم ينظر حتى ،اومأت ثم فتحت الباب اترجل منها وقبل ان اغلقها استدار نحوي وقال "من الافضل ان تبقي فمك مغلقاً وتنسى ما حدث" رمشت مرتين ثم اومأت بهدوء وقلت بينما اغلق باب السياره " لا تقلق انا لا املك أصدقاء حتى اخبرهم على اي حال" قلت جملتي الاخيره بينما ارجع شعري خلف اذني بينما هو اومأ واعاد نظره الى الامام يمسك المقود ثم قال "جيد" رفعت حاجبي بأستغراب هل يقصد انه من الجيد عدم امتلاكي اصدقاء؟ "ستكتسبين اصدقاء لكن عليك ان لا تتعجلي وتركضين خلف كل من هب ودب" قال جملته ثم حرك العصا ثم انطلق بسرعه تاركاً خلفه كومه من الغبار ،اراقبه يبتعد واضواء سيارته الخلفيه بدأت تختلفي بقيت في مكاني لبرهه من الوقت ثم استدرت اتجه نحو المنزل اقف امام اتجاه نافذه غرفتي اراقبها من الاسفل
"كيف سأصعد الان؟"

_________________________

استغفرالله ٣
الحمدلله ٣
اللهم صل على محمد وآل محمد ١٠

رأيكم ^^

مبدأياً هذا البارت الاول صحيح ما راح تفهمون بعض الاحداث لكن ان شاءالله البارت الجاي تتوضح اكثر ويكون اطول لا تنسون الدعم اذا اعجبتكم مع حبي🫶🏼🫀

Continue Reading

You'll Also Like

398K 20.8K 30
𝕽𝖆𝖏𝖛𝖊𝖊𝖗 × 𝕾𝖆𝖆𝖓𝖛𝖎 𝐅𝐨𝐫 𝐚 𝐦𝐞𝐧 𝐰𝐡𝐨 𝐡𝐚𝐬 𝐲𝐞𝐚𝐫𝐬 𝐰𝐢𝐭𝐡𝐨𝐮𝐭 𝐚𝐧𝐲 𝐞𝐦𝐨𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐚𝐭𝐭𝐚𝐜𝐡𝐦𝐞𝐧𝐭 𝐝𝐮𝐞 𝐭𝐨 𝐨...
358K 21.7K 63
Maya X Rudra (Professor X Student) → MAYA RAICHAND, a 21-year-old college student, is the cherished youngest daughter of her family. Loved and spo...
185K 13.6K 37
Arnav ♡ Aakriti ~ Aakriti Saxena's Age 19. A delicate soul wrapped in innocence, Aakriti is a BBA first-year student with dreams bigger than the sky...
304K 13.8K 63
Selena Monroe. A sheltered, spoiled, shy outgoing girl who also has autism she's oblivious to the world and how dangerous it is and what certain thin...