𝐂𝐇𝐀𝐍𝐂𝐄 𝐒𝐔𝐑𝐆𝐄𝐎𝐌

By mi0vjk

248 20 6

"أنــت ثــانـي أجـمـل أمـراة فـي الـعـالـم عـنـدمـا تـحزنـيـن والـاولـى عـنـدمـا تـبـتسـمـيـن" "أغـار علــيـ... More

𝐒𝐔𝐑𝐆𝐄𝐎𝐍'𝐒 𝐂𝐇𝐀𝐍𝐂𝐄

245 20 6
By mi0vjk

𝟎𝟏
،

،

،
📌 لقد قمت بتغيير بعض الأحداث في رواية و إن شاءلله يارب رتح تكون بسرد حلو راح حاول بقدر
مستطاع أني أسرد لكم بشكل منيح مو بشكل رديء ومبتدىء جداً لي بده يعرف وش تغير في أحداث القصة يجي لحسابي في إنستغرام تلقوا رابط في حساب واتباد،!
،

،

،
📌فضلاً تفاعلوا على بارت الأولى بحط لكم شروط،!
،
شروط
50 نجمة،!
50 تعليق،!
،

،

،

لم تكن حياة أيٍّ منهما سهلة، ولم تكن صعبة تمامًا.
لكلٍّ منهما طريقٌ خاص بدأ به حياته، طريقٌ ظنّ أنه يسلكه وحده... حتى جاءت تلك الصدفة في الطفولة، فحوّلت عالميهما إلى جحيم.
منذ ذلك الحين، حمل كلٌّ منهما وعدًا بالانتقام.
هي أقسمت أن تُري عائلته الظلام الذي عاشته،
وهو أقسم أن يجعلها تندم على كل نفسٍ تتنفسه في هذه الدنيا،!

في أروقة الجامعة الطبية، حيث يصطف الطلاب بقلوب مفعمة بالحلم والطموح، لم تكن تلك الجامعة مجرد مكان لتعليم الأطباء الماهرين فحسب، بل كانت تخفي وراء جدرانها سرًا كبيرًا لا يعرفه أحد سوى تلك الفتاة اليافعة التي تجلس في قاعة المحاضرات، تنتظر بداية يوم دراسي جديد.

بينما كانت ميلاريا تجلس في قاعة المحاضرات، تحيط بها همسات الطلاب وتبادل النظرات، كان قلبها ينبض بسرعة غير معتادة. لم يكن السبب مجرد محاضرة عادية، بل لأنها تعلم جيدًا أن اليوم سيشهد لقاءً مع شخص لا تريده في حياتها... البروفيسور جيون الرجل الذي يحمل في عينيه صرامة الجراح وفي قلبه قصة قديمة من الألم والكراهية.

كل كلمة منه، كل نظرة، كانت تذكرها بماضيهما المشترك، بمأساة لم تُنسى، وبوعد انتقام لم تُنفذ بعد.

فهل سيستطيع ذلك البرد القارس في نظره أن يكسر قوة عزيمتها، أم أن المواجهة اليوم ستشعل نارًا جديدة في هذا الصراع الذي لا ينتهي؟

صوت طرقات الأقدام يقترب من باب القاعة، تتوقف الأحاديث والهمسات فجأة. كل شيء يبدو وكأنهم ينتظرون دخول ذلك الرجل المعروف بصرامته وبروده. لم تكن تلك الطرقات مجرد صوت عابر، بل كانت كأنها دق ناقوس الموت، وكأن من يتجاوز حدود ذلك الباب سيواجه كابوسه الحقيقي.

دخل القاعة بهالته السوداء، نظراته الطبية الحادة تحمل برودة لا تخفيها. في يده حقيبة سوداء، تبدو كأنها تحمل سرًا ثقيلاً، لكنها في الحقيقة مجرد حقيبة تحوي مستقبل طلاب يخشون حتى مجرد لمسها. كأن من يلمسها سيدق ناقوس موته ويختفي من الوجود.

"هدوء،!"

نطق بهدوء وبرود راقب القاعة بعينين حادتين، كأنه يبحث عن أي خطأ يمكن أن يجعل بداية يومه أكثر إثارة. ثم وقعت عيناه على تلك الفتاة اليافعة ذات الشعر الأسود. في تلك اللحظة، كانت عيون الجميع تلتقي بعينيها، تذكرهم جميعًا بوعد الانتقام الذي يربط بينهما.

ومن ثم بدأت الساعة المشؤومة — على الأقل بالنسبة لميلاريا.
لم تكن تنتظر شيئًا أكثر من دقّ الجرس، لتنهض وتتنفّس بحرّية بعيدًا عن مشاركته نفس الهواء. رغم أن القاعة واسعة، إلا أنها شعرت وكأن الجدران تضيق، والهواء يثقل على صدرها.

لكن... وقبل دقائق قليلة من انتهاء المحاضرة، وقبل أن يمنحها الوقت خلاصها، تحرّك البروفيسور فجأة، وبدأ يوزّع أوراق نتائج الامتحان.

توقفت خطواته أمام طاولتها. رفعت رأسها ببطء، وقلبها يقرع بصوتٍ أعلى من أي شيء آخر. نظر إليها طويلًا، ملامحه لا تحمل سوى السخرية، قبل أن يمد يده ويضع ورقة الامتحان أمامها.

– "أدنى نتيجة بين الجميع... تهانينا."

ابتسم ابتسامة صغيرة، خالية من أي دفء، وقال بنبرة باردة حدقت في الورقة، شعرت وكأن قلبها سقط في الأرض. الاسم... خط يدها... كل شيء يؤكد أنها نتيجتها. لكنها درست، تعبت، سهرت، بل كانت متأكدة من كل إجابة كتبتها.

"ما هذا؟"

تمتمت، ويدها ترتجف وهي تمسك الورقة بقوة، كأنها تحاول خنق الظلم الذي بين يديها.

لم يرد، فقط وقف بثباته المعتاد، ينتظر أن يرى الانكسار في عينيها.

لكنها لم تنكسر.
رفعت بصرها إليه، وبداخل عينيها نار مشتعلة، تحدٍ لا يخفت.

– "نتيجتي؟... هكذا إذًا."

قالتها بهدوء، لكنه كان هدوء العاصفة قبل أن تقتلع كل شيء.

خرجت من المحاضرة بخطوات سريعة، تحاول أن تخفي ارتجاف يديها، لكن داخلها كان يغلي.
كانت كل خلية فيها تصرخ بالظلم، وكل خطوة تهمس بوعدٍ صامت:
سأنتقم... سأجعله يندم.

كيف تجرأ على تحطيم مجهودها؟ كيف منحها تلك النتيجة وكأنها لم تكن الأولى دائمًا؟
لن تسامحه... أبداً.

دخلت الكافتيريا وهي تبحث بعينيها الحادتين عن طاولتهم المعتادة. بين ضجيج الطلاب ورائحة القهوة الممزوجة بالإرهاق، لمحت أصدقاءها يلوّحون لها.

لم تبتسم، لم تلوّح.
توجهت بهدوء نحو زاوية الطعام، التقطت فطورها بآلية، وكأن عقلها لم يعد حاضرًا.
ثم سارت نحوهم، تحمل في يدها صينية، وفي قلبها خطة.

جلست بصمت أمام أصدقائها، وضعت صينية الفطور على الطاولة دون أن تنبس بكلمة.
ألقت نظرة سريعة على الطعام، لكن شهية الأكل كانت غائبة تمامًا، كما لو أن المرارة في قلبها قد أطفأت كل رغبة نظرت إليها صديقتها ليان بقلق، وقالت بصوت خافت

– "ميلاريا، هل أنتِ بخير؟ ملامحك لا تبدو معتادة."

رفعت ميلاريا عينيها ببطء، نظراتها كانت حادة، متعبة، وكأنها عائدة من معركة لم تنتهِ بعد.

– "أنا بخير."

أجابت ببرود، ثم غرست شوكتها في قطعة من الخبز، وكأنها تطعن بها شيئًا يضج في داخلها.

تدخل صديقها هوان، يميل قليلاً نحوها وقد ارتسمت على وجهه علامات الحيرة

– "متأكدة؟ لستِ معتادة على الخروج من محاضرة البروفيسور وأنتِ بهذا الصمت... ماذا حدث؟"

تنهدت بعمق، ثم تمتمت بنبرة ممزوجة بالغضب والخذلان

– "أسقطني. أعطاني أدنى نتيجة بين جميع الطلاب"

توقفت لحظة، لتضيف بمرارة

"كنت قد سهرت ليالٍ من أجل ذلك الامتحان... لقد كنت واثقة من كل إجابة."

ساد صمت ثقيل، تبادل فيه أصدقاؤها النظرات، لكن ميلاريا لم تكن بحاجة إلى شفقة، بل إلى خطة.

– "لكن... علامتك دومًا كاملة. هذا مستحيل."

همست هاي وون، ابتسمت ميلاريا ابتسامة ساخرة شاحبة، ثم قالت وهي تنظر عبر النافذة وكأنها تخاطب السماء
– "لن أتركه يهنأ بذلك. أقسم أنه سيدفع الثمن."

انتهت محاضرات اليوم الطويلة، مرهقة كأنها عبور في صحراء من الأسئلة والتوتر.
خرجت ميلاريا من مبنى الجامعة، تسير بخطوات ثقيلة إلى حيث ينتظرها أصدقاؤها بجوار مرأب السيارات.
وقفت مع ليان وهاي وون تحت شجرة يابسة، تتبادلن الصمت، لا الكلمات.

كانت تعبث بسوارها، حين رفعت رأسها مصادفة، لتلتقي نظراتها بنظرات داكنة، عميقة، كأنها ثقب يسحبها نحو شيء لا تريد رؤيته.

كان هو داخل سيارة BMW سوداء، نافذتها نصف مفتوحة، وعيناه السوداوان تسكنانها ببرود قاتل تجمّدت لثوانٍ، وملامحها تتصلب. لم تتحرك، ولم تدرِ إن كانت تتنفس.

ثم، في لحظة، أدار محرك السيارة. ارتفع صوته كزمجرة غضب مكتوم، وانطلقت السيارة كطلقة، تاركة خلفها غبارًا وضبابًا خفيفًا، وصدى محرك يتلاشى شيئًا فشيئًا في زحام الخارج.

تأملت ميلاريا أثر السيارة وهي تختفي، ثم تمتمت بصوت منخفض، أشبه بوعد

"تعتقد أنك انتصرت؟ لم نبدأ بعد..."

الساعة 23:30 – منتصف الليل.

المدينة تغفو على ضوء خافت يتسلل من أعمدة الشوارع، والجامعة تقف كقلعة نائمة، لا تدري أن أحدًا على وشك اقتحام صمتها.
عند السور الخلفي، كانت الظلال تتكثف، متراقصة بخفة، حين وقفت ميلاريا أمام البوابة الحديدية الصغيرة، تتلفت حولها وتتأكد من أن لا أحد يراقب.

وراءها، كانت ليان تمسك هاتفها وتراقب الوقت، وهاي وون تشد قبعتها على وجهها بانفعال واضح، بينما هوان كان يتقدم للأمام بخفة وقد أخرج أداة لفتح القفل.

"دقيقة واحدة فقط، والباقي عليكم."

قالها وهو يركّز على القفل المعدني، قبل أن يُصدر صوت طقطقة خفيفة... ثم انفتح الباب.

تسلل الأربعة عبر الرواق المظلم. خطواتهم كانت خفيفة، متناغمة كأنهم تمرنوا على هذه اللحظة من قبل.

صعدوا الدرج بصمت، الأنوار خافتة، وجهاز الحراسة في هذه المنطقة معطل منذ أشهر – كما تأكد هوان مسبقًا

وصلوا إلى الطابق الثالث، حيث يقع مكتب البروفيسور. أمام الباب، توقفت ميلاريا لحظة، تتنفس بعمق.

دفع هوان الباب ببطء حتى فتح بصوت خافت، ودخلت ميلاريا أولاً، يتبعها أصدقاؤها كظلال تسير خلف الغضب.
أُضيء المصباح اليدوي، وانكشف أمامهم مكتب واسع وأنيق، تفوح منه رائحة الخشب القديم، والورق، وكأن الأفكار تُخزن فيه كما تُخزن الأوراق.

على الجدار الخلفي، علّقت لوحات لمخططات طبية ورسومات لأعضاء الجسم، وفي منتصف الغرفة، كان هناك ملفٌ ضخم مغلق بإحكام، فوقه ملصق كتب عليه

"مؤتمر أكتوبر – ملف العرض الرئيسي."

تقدمت ميلاريا نحوه، وقلبها ينبض بقوة. فتحت الملف، وبدأت تتصفح الأوراق ببطء… كانت تحتوي على بيانات بحثية دقيقة، صور أشعة، تحاليل سريرية، ونظريات طبية تخص اكتشافًا مبكرًا لأنواع نادرة من السرطان.

وقفت لحظة، تأملت الصفحة الأولى، ثم قالت ببرود

– "هو لم يقتل حلمي… فقط. هو قتل اسمي جهدي،… اليوم أبادأ فقط باسترجاع حقي."

ثم سحبت أول ورقة… ومزّقتها.

تمزّق... تمزّق... تمزّق.

الورق يتطاير كقطع من ثأر قديم.
ليان بدأت بفرز ملفات أخرى، تمزق بعضها وتلتقط ما يبدو مهمًا لتأخذه.
هاي وون مسحت القرص الخارجي المتصل بالحاسوب، وهوان اخترق كلمة سر الجهاز وحذف مجلدات كاملة، صامتًا، مركزًا.

23:57

– "بعد ثلاث دقائق يُغلق نظام الجامعة تلقائيًا، يجب أن نخرج الآن."

قال هوان وهو ينزع سلكًا أخيرًا من الجهاز.

توقفت ميلاريا للحظة، نظرت إلى المكتب المبعثر، الأوراق الممزقة، الشاشة المطفأة، والملف الذي لن يُعرض في المؤتمر.

ثم تمتمت بنبرة مملوءة بالراحة

– "هذا… فقط بداية العدّ التنازلي."

وأغلقت الباب خلفها بهدوء، كأن شيئًا لم يكن.

📌1353 كلمة،!

فقرة الأسئلة،!

برأيكم، هل ميلاريا كانت محقّة في الانتقام؟ أم أنها تجاوزت حدودها؟

ماذا سيحدث إذا اكتشف البروفيسور من المسؤول عن تخريب مشروعه؟

هل سيكون لأصدقائها دور أكبر في الخطط القادمة، أم سيبدأ الخوف في السيطرة عليهم؟

هل كان ما فعلته ميلاريا خطوة ذكية... أم مجرد اندفاع عاطفي سيدمّر مستقبلها؟

ماذا يخبئ الماضي بين ميلاريا والبروفيسور؟ وهل هناك سر لم يُكشف بعد؟

هل سينتقم البروفيسور؟ وكيف ستكون طريقته في الرد؟

بعض صور لتتعرفوا على الأبطال

ميلاريا


جونغكوك

ليان

هوان

هاي وون

📌تفاعلوا ونلتقي في بارت جديد🦋✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 74.9K 25
حينَ تعمل تلك البـريئة عِند هذا المدير.. " هوَ قريـب خطيبـي ، و رجولته تجعَـلنِي أتناسـى أمـر خطيبـي تمـامًا.. " _جيون جونغكوك _كيم مايا الروايّـة تح...
1.5M 100K 26
رجلٌ يحملُ كل الصفاتِ السيئةِ أعجبت بهِ إمرأةٌ ذاتُ كيدٍ عظيم، وأولُ خطوةٍ لإيقاعهِ بالحبِ كانتِ الإنفصَال عَنه! START: 210722 END: 160323 -حُقوق ال...
189K 9.3K 22
[SENSITIVEСONTENT] -عزيزتي القارئة ماذا ستفعلين مكان البطلة ان وجدتي زوجك يخونك؟ -‏وكيف نتعامل مع حب إنتهى تاريخ صلاحيته؟ •Jeon jungkook •lee hayun ...
Nazism By جيمي

Mystery / Thriller

299K 22.9K 44
دعيها تخلع ثيابها فأنا لا اطيقها ✨ . جيون جونغكوك هيزل ذات النجمه 🌑