Hello, my sweetheart😚❤💋
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
كانت الغرفة ساكنة، لكن القلوب لم تكن كذلك.
"سوهي" جلست على السرير، ترتدي قميصه، وشعرها منثور على كتفيها… كأنها لوحة غير مكتملة، تنتظر أن تُلَوَّن بأنفاسه.
أما "جيهون"، فكان واقفًا أمامها، ينظر إليها وكأن كل شيء في هذا العالم تلاشى، ولم يتبقَّ سواها.
– "أتعلمين؟"
قالها بنبرة هادئة، بينما اقترب منها بخطى بطيئة، "كل مرة أنظر إليكِ… أشعر أنني اقتربت من حافة لا عودة منها."
رفعت نظرها إليه، عينان مليئتان بالأسئلة، والشوق، والتردد…
– "أي حافة؟"
– "هوسٌ لا يرحم."
ثم جلس أمامها، أمسك بيدها بلطف، قبلها بنعومة، لكن عيونه تحترق.
مدّ يده إلى وجهها، مرّر إصبعه على شفتها السفلى وقال:
– "هل تعلمين ما أكرهه؟ أن تكوني بقربي، لكنكِ لا تنتمين لي بالكامل."
ابتسمت بخفة وهمست:
– "وأنا… ما أخشاه أن أنتمي لكِ حتى أذوب، ثم تتركني رمادًا."
ضحك بسخرية قصيرة، ثم اقترب منها أكثر، صار جسده يلامس جسدها.
– "لا تخافي من ذوبانك بي… بل خافي إن حاول أحدهم أن يلمسكِ، عندها سأحرق كل ما حولي."
همست بصوت ضعيف:
– "جيهون…"
لم يسمح لها بالكلام.
أطبق شفتيه على شفتيها ببطء، لم يكن ذلك مجرد قبلة… بل إعلان امتلاك.
كانت أنفاسه تزداد حرارة، يداه تمسدان خصرها برعشةٍ يائسة، كأنه يُفرغ كل جنونه في تلك اللمسات.
حاولت أن تبتعد قليلًا، تهمس:
– "لسنا مستعدَين لهذا بعد…"
لكن يده سحبتها مجددًا إلى صدره، همس بصوته الغليظ:
– "أنا مستعد… ومستعد لأن أجعلكِ تستسلمين لي، بجسدكِ وروحكِ."
بعد لحظات مشتعلة، انسحبت "سوهي" إلى الحمّام، تحاول تهدئة نبضها، تشعر بجسدها ما زال يشتعل من أثره.
في تلك اللحظة…
رنّ هاتف صغير في درجها، فتحته لتجده رسالة مجهولة:
> "لا تصدقيه… كل هذا تمثيل. اسأليه من هي "يورا"… أو اسأليه عن وعده القديم."
عقدت حاجبيها… قلبها ارتجف.
من "يورا"؟
وما هو "الوعد"؟
ولماذا الآن؟
**
في الغرفة الأخرى…
كانت "شين يورا" تضحك بانتصار وهي ترى رسالتها تُفتح في شاشة التعقّب.
– "لن تطول سعادتكما يا صغيرة… سأحرّك الذكريات، وسأكسر قلبك بيده هو."
**
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
I hope you enjoyed my sweets😊💗💋