الساعة 7 صباحا استيقظ ذلك الرجل صاحب البنية القوية والعضلات الكثيرة في جسده...دخل لحمامه الكبير فتح صنبور المياه الساخن ليزيل النوم والتعب من جسده بعد دقائق خرج من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصره متوجها الى غرفة اخرى داخل غرفته تحتوي على الكثير من الملابس والاشياء الرجالية الخاصة به...اخرج بنطال اسود اللون وارتداه واخرج ايضا قميص ابيض اللون وارتداه فتح احدى ابواب الخزانة لتظهر امامه الكثير من الاحزمة اختار حزاما اسود اللون عليه رأس ذئب...امسك جاكيته الاسود وارتداه فتح احدى الادراج لتظهر امامه الكثير من الساعات باهضة الثمن اختار ساعة سودا من ماركة عالمية وضعها في معصمه...توجه الى المرآة وامسك عطره الرجولي و بدأ يضع منه بدقة رفع شعره للاعلى قليلا...جلس على كرسيه الخاص ليرتدي حذائه الاسود وقف بشموخ وعدل من هيئته قليلا وخرج بكل هيبة.
نزل من السلالم بكل ثقة وشموخ ليأتيه صوت ناعم انثوي
"اووووه امبراطوري يالك من وسيم..انك تطغي على كل معايير الوسامة والجمال"
قيصر بأبتسامة
"فأرتي"
لتجيب التي امامه بغضب لطيف
"اخي....لا تقول هذا"
كور قيصر وجه اخته في قبضته بلطف وقال
"اختي الحبيبة كاميليا...الكراميل خاصتي..احب ان ارى غضبك اللطيف"
اتاهم صوت حازم قليلا
"اتركوا مشاعركم الجياشة لوقت اخر..وتعالوا للفطور بسرعة"
اجاب الاثنان
"حاضر امي"
جلس الجميع على طاولة الطعام امسك قيصر بعض الملفات ليتفحصهم وكان يرتشف القهوة بين الحين والاخر
قضمت كاميليا القليل من الجبن الذي كان امامها لتقول بعدها
"اين ذلك الكسول الم يستيقظ بعد"
اجابتها الام
"لقد اتى متأخرا الامس لانه كان مع اصدقائه"
نهض قيصر وقال
"سأذهب للشركة الان لا اريد ان اتأخر...وداعا"
.....................
في احد المنازل العادية كانت هناك امرأة توقظ شابة من النوم
"استيقظي مريم...هيا استيقظي"
صمتت قليلا ونظرت اليها بأستغراب كانت مريم نائمة بعمق للغاية يداها الاثنان كلاهما بجهة مختلفة وقدماها كذلك نظرت امها اليها وقالت
"هل هي ميتة يا ترى"
وضعت امها رأسها على صدر مريم لتسمع ضربات قلبها المنتضمة لتقول بأرتياح
"لا تزال على قيد الحياة"
اخذت شهيقا قويا لتطلق صرخة قوية
"مرررريييم استيقظظظظي"
فزعت مريم من نومها وقالت بتذمر
"امي ماذا بك اتركيني انام"
رجعت مريم مرة ثانية لوسادتها
لتقول امها
"الم تخبريني الامس ان اوقظك لانك تريدين الذهاب لمقابلة العمل"
فزعت مريم بشدة وقالت
"تبا العمل...لقد نسيت"
نهضت من الفراش بسرعة وتوجهت للحمام اخذت حماما ساخنا وارتدت ملابسها بسرعة جينز اسود مع قميص رمادي وحذاء رياضي امسكت حقيبتها الرمادية وخرجت بسرعة صرخت الام قائلة
"تناولي الفطور"
"لا اريد سأتاخر"
.....................
دخل قيصر بكل رجولة الى شركته الكبيرة ليتهامس جميع الموظفين بخوف
"لقد اتى"
"لقد اتى..الامبراطور"
"ياللهي..ماذا سيحدث اذا علم بالموضوع"
دخل قيصر الى مكتبه ليزفر الجميع بأرتياح...بدأ بعض الموظفين بالهمس
"ادخل انت واخبره"
"بل انت ادخل"
"لماذا لا تدخلين انتي"
"افضل الموت على ان ادخل لعرين الاسد"
"اذن من سيذهب ليخبره"
...............
بعد نصف ساعة
دخل احد الموظفين الى مكتب الامبراطور
"سيدي"
كان قيصر يتفحص بعض الملفات اجابه دون ان يرفع نظره اليه
"ماذا تريد كاسبر"
"اسف سيدي لانني سأقول لك هذا"
رفع قيصر بصره اليه برزت عروقه بسرعة البرق ثم اجابه بهدوء قاتل
"ماذا هناك"
كان كاسبر ينظر بخوف اليه استجمع شجاعته وقال
"سيدي شركة...اكسافير رفضت الشراكة معنا"
نهض بهدوء من مقعده وقال بغضب طفيف
"ماذا تقصد ب رفضت الشراكة معنا"
نظر كاسبر اليه بخوف وانزل بصره للاسفل
تضاعف غضب قيصر للغاية وصرخ بغضب مدوي
"هو من طلب منا الشراكة معهم"
ارتجف كاسبر من شدة الخوف وقال بتوتر
"اسف سيدي..ولكن اتصلوا بي واخبروني بهذا الشئ..حتى انا لا استطيع ان افهم كيف يرفضون الشراكة وهم من طلبوا منا هذا"
جلس قيصر مرة ثانية في مقعده وقال بآمر
"لا اريد ان ارى شخصا في الشركة اخرجوا جميعا"
.................
وقفت مريم امام شركة كبيرة
"اشعر بالتوتر اتصلوا بي الامس وقالوا لي ان أتي مبكرا لكي يرون مؤهلاتي للوظيفة...اتمنى ان يعطوني هذه الوظيفة لانني احتاجها حقا"
دخلت مريم بتوتر للشركة لتستغرب من المنظر الذي امامها
نظرت يمينا ويسارا وقالت
"ييي..اين الجميع..الا يوجد احد في الشركة كأنني في مكان مهجور"
بدأت تتمشى وتنظر حول المكان
"لابد من وجود احدا هنا...سأبحث وارى"
بقيت تبحث وتبحث عن اي احد الى ان وقفت امام باب كبيرة وراقية مصممة بعناية.....رفعت يدها لتطرق الباب وهي لا تعلم ما ينتظرها.
رأيكم بالبداية
ان شاء الله عجبتكم الرواية
فوت كومنت بليز
50 فوت 50 كومنت = البارت الثاني