والد طفلي

By alturism

1M 61.2K 25.5K

لم يكن صديقي ولا حبيبي لكنه أصبح والد طفلي! More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13 The End
بارت خاص
Something new
خمس سنوات-١
خمس سنوات-٢
خمس سنوات-٣
خمس سنوات-٤-سبيشال بارت
خمس سنوات-٥
خمس سنوات-هوس
خمس سنوات-٦
خمس سنوات-٧
خمس سنوات-٨
خمس سنوات-٩
خمس سنوات-١٠
خمس سنوات-١١
خمس سنوات-١٢
خمس سنوات-١٤
خمس سنوات-١٥
خمس سنوات-١٦
خمس سنوات-١٧
خمس سنوات-سبيشال بارت-١٨
خمس سنوات-١٩
خمس سنوات-البارت الأخير
رواياتي القادمة
تنبي!!!
Throwback part 7
تاييونغ...نزلت

خمس سنوات-١٣

15.3K 1.2K 430
By alturism

بارتين بيوم واحد🤚🏻
والاشياء الحلوة قرييييبة

واذا مخي يحتمل باسرع في البارتات

....

عدت بتخفي لنزلي...
الخوف والرعب يدبان في قلبي
جمعت حقيبتنا و خرجت من هناك نزولاً على نامسان






ذهبت لمدينتي التي كبرت فيها
الأمان هناك شيء اجباري
بالقرب منهم





رجلي حملتني لمنزل أمي...
أدور حول المنزل...
صوت التفاز من جهة وصوت الموسيقى من جهة غرفة سانغووك


جاي يعرف طريقه لمنزل والدتي...


منذ دخولنا للحي لم يخرس بتاتاً:
-اوما سأذهب لهيرموني!
-اصبر عزيزي
-اوما! هيرموني هناك!
-انتظر!!!





روحي ستخرج لشدة زنه على الذهاب...
انا أيضاً اريد ان اذهب والخوف في عظامي



امشي بالقرب من الباب، اسمع صوت تحرك بالداخل ارتعب
يفتح الباب سانغووك...ينبس:
-نونا! ماذا تفعلين هنا؟
-....أين أمي؟؟؟
-في غرفة المع...


تخطيته هروباً من استجوابه ولا اعرف ماستقول أمي...
دخلت بقلق وهي تشاهد التفاز:
-جاي ها؟؟؟ ماذا تفعلين هنا؟
-آه أمي اشتقت لك!
-ماذا؟ في هذه الساعة؟؟؟ أين زوجك و الصغير؟








يبدو انها لا تعرف شيء


هذا اللعين يريحني احياناً بسبب صمته
اخلع معطفي وعيني تبتعد عن ملاقاتها



-لقد تركته مع والده!
-(بشهقة) ماذا؟؟؟؟ تركتيه؟؟؟؟







اشعر بارتعاشة قلق بجانبي:
-هممم فقط يومين وسأعود
-جاي ها! ابنك صغير على ان تتركيه!!!
-لقد قمت بافطامه، انه لا يتغذى من صدري الآن
-جاي ها! انتِ مجنونة؟؟؟ طفلك صغير جداً على ذلك




عرفت أني لن افلت من لومها...
قلت فقط:
-في الصباح لنتحدث أمي!











هربت للغرفة لاستعيد توازني، احاول ان انام هروباً منها لكن لا استطيع

وضعت جاي يون بسريرها...غطيته بلحافها...اربت على كتفه



نام بهدوء...محظوظ لقدرته على النوم








خرجت من الغرفة
وامي تنتظر لتغرس مخالبها في جلدي...
اعرف ذلك






في الطريق...افكر ماذا حصل لسانغووك؟
هل السؤال سيثير ريبتها بشأن شيء؟





جلست بقلق واتظاهر بأني بخير،
طرحت علي سؤال مفاجيء:
-كيف كان الأمر في دايغو؟ هل استمتعت بالبقاء بمنزل حمويك؟






دايغو؟ انا في دايغو؟؟...
آه لابد ان كذب بهذا الشأن:
-جيد! لقد كان الأمر جيد
-ذهب اخيك قبل خمسة أيام لمقابلة زوجك واخبرني انك بقيتي بمنزل والديه طوال الوقت...هل والد زوجك بخير؟
-همممم




ما اللعنة؟ ماذا هناك؟ ماذا يفعل سانغووك بسيوول

اكمل تمثيليتي:
-وماذا توصلوا له!
-فقط سيقوم اخيك بأخذ اختبار لكل مادة تدخل زوجك بها
-هممممم
-اخيك يصبح بمزاج سيء...من الافضل انكما لم تلتقيا ببعض وتتشاجرا فلا طاقة لي بذلك...يجب عليه التركيز بدراسته
-همممم





كفها تلمسني، قلبي يرتعب
تربت على كتفي:
-انا فخورة بكِ لاعتنائك بالسيد مين...من الرائع ان يرى احفاده في مثل هذا الوقت



اوففففف ياللراحة، ظننتها تعرف شيء:
-انه رجل طيب امي يستحق كل الخير
-لكن جاي ها! اعلم انك لابد مرهقة...لكن صهري وحيد في المنزل، كيف لك تركه هكذا؟



وحيد؟ زوجي وحيد؟؟؟
لحظة! ماذا عن يونغ؟




وجهي جامد بخوف...لا استطيع التحدث كثيراً
تكمل وهي تعبث بالمطبخ:
-يقول اخيك ان زوجك مرهق تماماً...لم يأتي للمنزل سوى بعدما اتصل به بعد يومين...لابد أنه منغمس بشكل كامل بشركته




مهلاً!!!
ألم تغلق؟ بحق الجحيم
لو ان امي تخنقني بشجارها وتخبرني بكل شيء
اهون علي من هذا العذاب





صنعت حيلة ولست أفهم ما اريد بذلك...
صنعت كذبة خرجت مني في الوقت المناسب:
-أمي في الواقع...يونقي-شي!....بما اننا لم نفرغ لبعضنا هل يمكنني ترك جاي معك ليومين؟
-اهاااا هكذا اذا! اعرف ان ابنتي تريد شيء منذ البداية! (تقهقه) اذهبي لا بأس! فقط لا تتورطي بحمل آخر جاي ها








انتهيت من والدتي بسلام
لا اريد القول بأن هذا الزوج البائس علمني الكذب الذي يخفف حدة الشجارات
لولا الكذبة لجلبت امي سكين اللحم وقطعتني ورمت لحمي للكلاب



لكن...اللعنة اللعنة سوف أجن
هذا الأحمق كلما ظهر أمره أجن بسبب الدوامات معه

السؤال هو...لِم امي ليست غاضبة منه
اعرف لو كان الامر من قبلي لكنت في عداد الموتى الآن
لِم تحب هذا اللعين هكذا؟












لم أنم...لم استطع اغلاق جفني
ماذا عن يونغ؟ أين وضع صغيري؟؟؟
اللعنة جاي ها! عشرون يوم لم تكترثي به مابكِ الآن؟



اعود لأفكر
لكن لِم لم يجلبه لوالدتي...أم انه بدايغو؟ لا...لكان امر شجارنا قد وصل لهم، واتصلوا بأمي...

هل والده يعلم بشجارنا
والدته؟! لا لا يمكن أن...


اشعر بالحرج من معرفتهم برحيلي عن طفلي
للتو استوعب سوء مافعلته...للتو





طفلي! لِم انا قاسية هكذا معه؟ لِمَ؟
هذا بسببك أيها اللعنة يونقي! بسببك أيها الفاسق

















انت لعنة
من كل جانب تقيدني...
بأطفالك...بعائلتي وعائلتك...كالعنكبوت تخيط شبكتك حولي وتوقعني كل مرة
اكرهك













مضطرة للرحيل الفجر
بعد ساعتين من وصولي ارحل
اذهب لسيوول لاقابله، وتركت جاي يون مع أمي




اشعر برغبة بالاستفراغ من فكرة مقابلته
لكنني افكر أين يونغ-مين...ماذا حل بيونغ-مين؟!!!















دخلت المنزل افتش بالمكان عن اثر لصغيري





ابحث في الغرفة عنه، غرفة المكتب مقفلة...
اضرب الباب...ليس موجود هناك





هذا الرجل يعرف كل لعنة تجري بالمنزل لابد ان يعرف بوجودي الآن



بقيت طوال الوقت هناك انتظر ظهوره
اللعنة لم يأتي للمنزل







ذهبت لشركته
جزء من المكتب مغلق...المكان كان يضج أين الجميع؟
رأيت فقط السيد هاك في مكتبه...



دخلت بريبة:
-مرحباً



ينظر لي بدهشة:
-جاي ها-شي! تفضلي!
-هل زوجي موجود؟
-نعم! في مكتبه...







لساني يثقل لكن فقط سألت:
-أين البقية؟
-ألا تعرفين؟...بما...





يطأطأ ويتمتم:
-فقط رحلوا...جميعهم





انظر له بتساؤل:
-وانت؟
-انا؟ (يقهقه) انا لا استطيع ان اتخلى عن زوجك...انه رجلي المفضل لست اهتم بما يفعل البقية...انا مؤمن بأنه سيقف على قدميه مجدداً وسأكون معه تماماً






انظر في وجهه باستعجاب...ياله من صديق وفي
من الجيد وجود شخص كهذا في حياة ملوثة كحياة زوجي













اسمع صوت فتح الباب...

قلبي سقط على الارض...التفت للخلف







تتصلب عضلات جسدي وأنا أرى ذلك الرجل
يبدو بشكل اقذر من شكله بعد خروجه من السجن...


ينظر لي بعينية الحادة والباردة...كل قطرة دم بجسدي تتجمد لتلك النظرات









اقف بخوف ورجلي لاتحملني
اقترب منه...قبل ان انطق بكلمة واحدة، ينبس بازدراء:
-ما الذي أتى بك؟
-أ....



لا اعرف ما اقول، فقط همهمت:
-...أ...أين و ولدي




يمتعض، يردف بغضب:
-فلتغربي عن وجهي!




يستيدير ليدخل مكتبه، اسحب كمه:
-أين ولدي يونقي-شي!





يبعد يدي بغضب:
-فلتغادري!




يكمل طريقه نحو الداخل...
اسرع لادخل المكتب قبله، اقف بوجهه معترضه:
-اخبرني أين يونغ-مين؟
-الآن اصبحت تشعرين؟
-هل تسخر مني؟؟؟ فليكن بمعلومك اني امتلك الكثير من المشاعر يونقي شي!...فأنا اشعر بالكره ناحيتك...واريد ولدي حالاً










ينظر لي بامتعاض وتقزز:
-ولدي! انتِ اسوأ من تقولي هذا حتى
-انا سيئة؟؟؟ من انت لتقرر اني سيئة هممم؟ هل نظرت لنفسك
-تشه!




تغلي دمائي ولا اعطيه لعنة:
-انا لا اكترث بك! ولا تهمني انت! اريد ولدي الآن




نظرة الحقد تكبر في عينيه، يسحبني من يدي للخارج، اقاومه:
-توقف!!! من حقي ان ارى ولدي!!!











ألقى بي بخارج بوابة القسم واقفل الباب بوجهي
اضرب الزجاج واصيح:
-أريد أن ارى ولدي! أين وضعته!!!!!








اضرب واضرب واكرر طلبي برؤية يونغ-مين

اجلس متعبة عند الباب لكثرة الصراخ
انظر للسيد هاك
السيد دخل مكتبه، بعد ساعة يخرج وينظر لي بنظرة استسلام
لن يقوم بإدخالي او مساعدتي حتى













اربع ساعات مابين الانتظار وضرب الزجاج
رجل الأمن اللعين للمبنى قام بإخراجي من هناك لكي لا ادمر اليوم لبقية الاقسام









سوف اجلس عند المدخل ايها الفسقة الى ان ارى ابني
اتزوى في الجلوس لكي لا يأتي ذلك الحارس الفاسق ويهينني





بالفعل أني اقسى على هذا الطفل بسبب ابيه الاحمق
لكني اخشى من يصيبه مكروه
سوف العن نفسي لو اصيب بشوكة في اصبعه















افكار تروح وتجيء في عقلي
الظلام ينزل على ارض سيوول





رجل يظهر أمامي في العتمة بسترة وقبعة سوداء
يرعب كل خلية بجسدي...


انه ذلك المريب والد الطفلة
ينظر للمبنى من اعلاه لأسفله..










.هل كان يتبعني؟









اخرج من زاويتي
اقترب منه وينظر بوجهي بفزع:
-جاي ها!
-ماذا تفعل هنا؟
-هل هذا مكان عمل مين يونقي؟




انظر له مرتابة:
-هل تعرفه؟
-علمت انك جاي ها خاصته! شعرت بذلك










كنت مثل:
-جاي ها خاصته؟؟ ومن تكون انت؟











ينظر للمبنى ذاك...بعين متوسعه:
-بحق! كيف تتغير احوال الناس...مين يونقي يصبح في هذا المكان...










يمشي بدون تفكير نحو المدخل، اوقفه من كفه:
-توقف انت! من اين تعرفني وتعرف زوجي













ينظر لي بريق جف لكثرة تأمله بمبنى شركة زوجي بدهشة:
-اعرفه حينما كان معدم...حينما كنتِ حلمه فقط!
-حلمه؟





يمشي خطوة و اسحبه من كمه:
-توقف انت! ما تقصد بحلمه هممم؟







ينظر لي بعينه المريبة تلك...يبتلع ريقه:
-كيف تزوجتيه بحق الجحيم! كيف اصبحتِ حتى زوجته؟
-(اوجس ضيقة منه بنفسي) ماذا؟ مابي؟ ما الأمر...لِم تستعجب من انني زوجته
-مين يونقي هذا...بالفعل لا اصدق







يثير اعصابي هذا الاحمق، ازمجر:
-تحدث قل ما انت وكيف تعرفه؟
-كان شريكي في الغرفة!
-شريكك؟
-هممم...حينما كان يعمل بالمحاسبة
-همممم تقصد قبل خمس اعوام
-خمس؟ لا بل فلتقولي سبعة اعوام!
-سبعة؟
-كان معي لعامين قبل أن...
-تحدث لا تصمت!!!!












يشير باستهتار:
-انه ككلب مصاب بالجرب...انه معدم و منتبذ من والده...لا اصدق انه هكذا الآن
-وكيف عرفتني؟
-اعرفك! أنتِ الفتاة المثيرة تلك التي يرغب بها جيبوم...لكن بعد ما حدث ذلك الشيء...
-تعرف جيبوم
-اعرفه! كنت اتسكع معه...






انظر له بريبة كان متهكم:
-مين يونقي...تشه! تزوجتي بملاحقك المهووس...وجعلتي منه رجل محترم
-ملاحقي المهووس...
-همممم ذلك الفاشل كل ما يتقنه هو ملاحقتك...لا يشاركنا الطعام ولا يدفع لنا الشراب...فقط يجمع بقشيشاته ليشتري لكِ القهوة التي تحبين ويدفع لسيارة الاجرة التي تنتشلك بعد كل احتفال في الحانات...انه محرج بالفعل
-ياه عن ماذا تتحدث أية قهوة تلك
-(يضحك) لا عجب انك لم تلاحظي شخص ابله مثله...لقد كان محرج والآن مدير في مكان كهذا






انظر له بازدراء، ينظر لي بنظرته القذرة:
-بالنظر لكِ لازلت مثيرة! جميلة كاللعنة...هل بحق يعجبك رجل هكذا؟





يثير عصبيتي:
-وما يجعلك تتهكم هكذا؟
-لقد اخبرت جيبوم ان يونقي الأحمق يحبك حاي ها...لم اتصور بالفعل انك الآن زوجته لا اصدق

Continue Reading

You'll Also Like

8.5K 513 21
"هَل حُبِي ...لكِ لُعبَة ؟" "وهَل إِنتِقَامِي ...لكَ مَسخَرَة ؟" البطل تايهيونغ الاقتباس ممنوع تاريخ الكتابة : 4:44 06/06/2018 تاريخ النشر : 19...
193K 20.4K 8
مّعنَا مُسدّسّ واحِد ولَم أجرّبه ولَكن عليّ حمايتَهم ولَكن بهِ سبْعُ طلْقاتٍ ، ربّمَا تكْفينَا ! . . .
16.8K 1.8K 29
_سأتزوجك _عندما ترى مؤخرتك كيم سوكجين لَمً أعٌدٍ إبًنِةّ آلَسِآبًعٌةّ عٌشُر عٌلَمًتٌنِيَ آلَحًيَآةّ مًآ يَفُوٌقُ عٌمًريَ أضعٌآفُ مًضآعٌفُةّ وٌ لَ...
30.6K 3.4K 44
المكان الذي بدأ فيه كل شيء وانتهي أيضاً فيه.. الطاولة الصغيرة المخفية في أحد أركان مكتبة الجامعة... . . . . . هيلووو هذه رواية مترجمة للكاتبة @...