��������

مقدمة ماذا لو كانت الحقيقة وهمًا، والوهم حقيقة؟ البداية التي تنتهي، والنهاية التي تبدأ... في مكانٍ لا حدود له، حيث الزمان ينسكب كالسراب، والظل يخفي أكثر مما يكشف، حيث الصمت يتحدث بصوت أعلى من الكلمات، والضوء يُولد من أعماق العتمة. كل شيء يتلاشى، ولا شيء يبقى، والروح تاهت بين نبضات بندول لا يتوقف، تتأرجح بين سؤالٍ بلا جواب، وحقيقةٍ بلا معنى. هل أنت مستعد لتفقد نفسك؟ هل تجرؤ على دخول لغة الظل؟ •الرواية من مجهودي الخاص وأي تشابه بالأفكار مع أي عمل آخر فهو بمحض الصدفة •التصنيف : خيالي، دراما، تاريخية

"مَا أَقبَحَ الظلمَ" ، "و مَا أَجمَل الظَالمين" ... الحب قد يأتي على شكل خيبات متتاليةٍ ، متكررةٍ من ذات الشخصِ ، لا كن ما أجمل أن تكون بعد كل تلكَ الخيبات ، و المآسِي و الظُلم ، هناكَ دائمًا نهاية جيدة ، تجد خصل أمل تتدلى على حواف الحقيقةِ العدالةِ تغريكَ للتمسكُ بها ... هناكَ نعيمٌ في آخر المطاف ، كالمكافئةِ بعد سهر الليالي لوقت طويل من أجل النجاحِ ، ما أجمل أن تتحقق العادلةُ ، في مجتمعٍ لا يتنفسُ إلا المشاكلَ و الآثَام... الحياة بسيطةٌ و لاكن بشكلٍ أعقد ممَا يتصوره العقلُ البشريُ ، الذي يدعي الجاهَ و القوةَ ، و هو لا يفقهُ العنوان... سيسقى الإنسانُ بما سقت يداهَ ، و كل من ظَلمَ بغير حقٍ ، سيحاسب في ذات الوقتِ ، لا تقلق من كل من ظَلمَكَ عنوة ، سيسقى بما سقى ، و سيتذوق مرارةَ ما جنت يداه...

سياج القلوب Fence of hearts في الريف البريطاني، حيث تعانق السماء قمم الأشجار، وتهمس الرياح بأسرار لا يفهمها إلا العاشقون، يعود فارسٌ من الماضي، يحمل في قلبه وعدًا لم يخذله الزمن. هو ليس مجرد رجل صنع لنفسه اسمًا بين الأحجار الكريمة... بل صيّاغته الحقيقية كانت لحلم قديم، محفور في ذاكرته كما تُنقش المجوهرات. يأتي إلى المزرعة لا ليركب حصانه الأسود فحسب، بل ليطمئن على قلبٍ يسكن هناك... قلبٌ لا يعرف اسمه، لكن صوته ما زال يرنّ في أعماقه. وهي... زهرةٌ نبتت في أرض النبل، تسير بخطى الواثقين، تظن أنها تعرف كل شيء عن الخيول... ولا تدري أن في كل زيارة، يُروى جوادٌ، ويُستنزف عاشق.

قبل أربعة عشر عامًا، فقدت هارييت والديها في جريمة وحشية، جريمة غُلفت بالكذب وأُغلقت ملفاتها كحادث مأساوي. لكن الحقيقة لم تمت، بل اختبأت في العيون الصامتة، في الأيادي المرتجفة، وفي عقل صغير لم يتحمل ما رآه . شقيقتها الصغرى، الشاهدة الوحيدة على ما حدث، لم تعد كما كانت-عقلها انهار، وسُجنت في مصح عقلي، تاركة هارييت وحدها تحمل إرث الدماء . كان شقيقها الأكبر هو الناجي الآخر، لكنه اختار طريقًا مختلفًا. بينهما جدار من الصمت، جدار لم تستطع هدمه رغم السنوات التي مضت. ربما كان يحاول النسيان، وربما كان يخفي شيئًا أكبر مما تتخيل. لكن هارييت لم تكن مستعدة للسكوت . مرت السنوات، تعلمت كيف تختبئ في الظلال، كيف تقرأ العيون بحثًا عن الشرخ الذي يقودها للحقيقة. لم تكن طفلة ضعيفة بعد الآن، بل امرأة تحمل في قلبها نارًا لا تنطفئ. وبعد كل هذا الوقت، عثرت على أول خيط يقودها إلى من بدأ كل شيء. الماضي لم يُدفن بعد، والعدالة لم تتحقق... و الآن _حان وقت الانتقام. انتقام الدماء...

في عالمٍ ليس بغريبِ فيه رؤية الغيلان والمشعوذين، السحرة والتنانين، الأقزام والجنيات في عالمٍ تتقاسم فيه الإمبراطوريات والممالك الأرض والبحر، ويحكمها البشر وغير البشر، تُروى حكايات لا تُنسى، حكايات لم ولن تسمع بمثيلتها قبلاً ومجدداً في هذا الكتاب، سأأخذكم في حكاية مشوقة، تشعركم بعظمة الأحزان والأفراح حكاية السحرة، التي بدأت منذ قرون، ولن تنتهي إلا بعد قرونٍ أخرى.

-" welcome to VantaBlack" -" مرحبََا بكَ في ڤانتَا بلَاك " -" If you wanna live, you should die first " -" إن أردتَ أن تعيشَ يجبُ عليكَ الموتَ أولََا " تنويه : الفكرة هي الأولى من نوعها، أي تشابه بينها وبين روايات ثانية تعد سرقة أرجو إخباري بها ولا أصرح إقتباسها أو نقلها أو ترجمتها لصالح أي رواية أو عمل آخر ، أي نسخ أو سرقة قد تعرضك للمساءَلة القانونية ، كل الحقوق تعود إلي .

- الرواية نظيفة وليست إساءة للفنان مين يونغي وإنما هو يلعب دور البطل في روايتي لا غير أي إساءة للكاتبة بلوك،. - جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة،. - أتمنى أن تنال أول رواية لي إعجاكم لا تنسوا التصويت على الفصول والتعليق بين الفقرات تشجيعًا لي على الإستمرار في تقديم الأفضل لكم،. - إستمتعوا،.

كل ما بينهما كان موسيقى ناقصة... هو تجرّع الانتظار بصمت، وهي نسيت أن هناك قلبًا لا يزال ينبض باسمها. لم يكن الفقد مجرد غياب، بل كان عزفًا مؤلمًا يتكرر في ذاكرته كل ليلة. ولم يكن اللقاء وعدًا، بل احتمالًا هشًا في منتصف الضياع. حبهما لم يكن بداية سعيدة ولا نهاية سعيدة... كان لحنًا غير مكتمل، تُعزف فيه النهايات قبل البدايات، وتُولد فيه الذكريات من رحم النسيان. "سمفونية الفقد واللقاء" رواية عن أولئك الذين عادوا بعد أن صار الرجوع مستحيلًا... والذين أحبوا رغم انطفاء النور. #kai #nana

لطالما آمنت أنَّ البدايات مهما بدت عادية ، و مرتجلة ..حتى وإن كانت مبتذلة ، فهي عند نقطة ما في تفصيلة صغيرة مبهرة للغاية ، خارجة عن المألوف بشكل او بآخر .. مثل بداية رواية او مطلع قصيدة ما ! و إن أدركنا هذا في وقت لاحق ! فقد وقعنا في الحب ، و خضنا هذه الحرب .. قبل أن نلتقي حتى !

في عالم تتمازج فيه خطوط النور و الظلام ،تحاك فيه المؤامرات ، و تختبيء في واجهته البريئة ألعاب السلطة و الخداع ، تنمو فيه المشاعر المتناقضة ، بين الحب ، الخيانة و العداوة ، أما أن تدفع الى القمة أو تجر بخطوات ثابتة نحو الهاوية .. يقول الفيلسوف نيتشه : " من يحارب الوحوش عليه أن يتأكد أنه لن يصبح واحدا منهم " " إذا نظرت طويلا إلى الهاوية ، فإن الهاوية ستنظر إليك أيضا " هو حارب الوحوش و أصبح مَلِكَهُمْ، لم ينظر الى الهاوية بل قفز فيها اقتباسات : "ربما لأن أهدافي كانت ذئاب لهذا لا أخطأ التصويب" "لديك خياران لا ثالث لهما ، إما لي أو إلى الرب" "لقد سأمت من دفن الأبرياء ... أي أبرياء جميعهم حثالة لقد طهرت المجتمع " " وجود المجرم خارج السجن لا يعني أنه بريء ، و وجود المجنون خارج المصحة لا يعني أنه عاقل ، و كلاهما ينطبق علي "