حلم و تحقق
" منذ اول خطوة اخطوها في حياتي كنت اعرف ماذا اريد ان اكون ، و كيف اريد ان اعرف ، حتى اسمي الذي قد يبدوا للبعض عاديا ، لكنه كان يضع بصمته في اذن كل برازيلي ، لأنه ببساطة كان اسم اسطورة و هذا ما كنت أريده ان اكون اسطورة ، ذلك لم يكن حلما فقط فمعضم الأحلام لا تتحق ، ذلك كان هذا و شغفا و ان ارفع علم الوطن كان شغفي الأول "
الأحلام ، كل الناس يملكون أحلاما ، لكنها ليست الهدف الاول بالنسبة للجميع ، فهناك من يراها وهما ، و هناك من يؤمن انه سوف يحققها ، و هو كان من النوع الثاني ، فرغم صعوبة الأوضاع التي عاشها الا ان ذلك لم يمنعه من التوقف ، و انما ذلك ما زاد رغبته في للاستمرار ، فبين زقاقات ساو باولو ، ولد البطل الذي غير مجرى الرياضة بأكملها
البرازيل، بلد يعرف برياضة كرة القدم حاز على اللقب خمس مرات و هيمنة على الرياضة لسنوات، لكن ماذا لو رأينا الأمور من ناحية أخرى لا من ناحية كرة القدم، فماذا لو تحول الأمر إلى السرعة و المنعطفات الخاطفة، إلى شوارع موناكو التاريخية و إلى ليالي لاس فيغاس اللامعة، هنا ساو باولو حيث يولد البطل، حيث يبدأ الحلم و حيث تنتهي الحكاية، فيجد نفسه محاطا بالمنعطفات و السبيل الوحيد للشهرة هو الفوز، ففي الفورمولا وان لا سبيل للخطأ و التأخر بثانية قد يساوي بطولة بأكملها