وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة
10 parts Ongoing حين يُثقل الماضي كاهل الروح، لا يعود الهروب خيارًا، بل خلاصًا...
هربت هي، لا لتنجو، بل لتتخلّص من لعنةٍ كُتبت على جبينها انها ابنة مجرم، هكذا نعتها اقرب، وكأنها حملت وزر الخطيئة مع والدها
لم يغفر لها الحب، ولا حتى طفلها الذي نُزع من صدرها كآخر رمق حياة.
تركت زوجًا أحبها أكثر من ذاته، وابنًا كان يمكن أن يُنقذها... لكنها لم تكن تملك الشجاعة لتبقى، ولا القسوة لتشرح السبب.
هي لم تكن جبانة... بل كانت مكسو رة بما يكفي لتختار الهروب بدلًا من مواجهة مجتمع لا ينسى، ولا يغفر... ولا يرحم.
فهل سيبقى ماضيها سيفًا مسلطًا على رقبتها؟ أم ستأتي لحظة تقف فيها من جديد، وتقول: "أنا... لست خطيئة أبي"؟
ا