"إلارا.." همس بها بصوت هادئ غليظ. ثم صمت قليلاً يتأملها بأعين حمراء مسحورة، ليتابع بلهفه "كم انتظرت لأراكِ بين يدّي.." اتّسعت عيناها بدهشةٍ خوف، حينما امتدت قبضته لتقبض برفقٍ على ذقنها الناعم، ليرفع وجهها نحوه ببطء، ونظراته الحمراوتين تسكنها، تفتّشها، تمزق الحواجز الأخيرة بينهما. وبلا تحذير... انحنى، وأطبق شفتيه على شفتيها في قبلةٍ مباغتة، قوية، عميقة، مشحونة بكل الغضب والحنين والرغبة المكبوتة. ثم وقف مستقيمًا، ونظره لا يزال مسمّرًا عليها، بنظرةٍ لم تعرفها من قبل.... نظرة امتلاك، لا جدال فيها. ليقول بصوت خفيض، أجشّ، ناظراً للشاب الملقى خلفه: إيثان ..كان على وشك تذوق ماهو لي! ~ الجزء الثاني من سلسلة "SHE IS MINE". - يمكن قراءة الاجزاء منفصلة.All Rights Reserved