抖阴社区

Only He Knows 9

144 15 4
                                        

بنظرات قلق ممزوجة ببعض الحزن أجابته " دعنا نتحدث " تنهد " عن ماذا ؟ قلقك حول إن_يوب ، إهتمامك به ، ... لماذا اشعر و كأن علاقتكما اكبر مما افصحتما به " انزلت عيناها حتى لا تتصادم مع عيناها و تفادت إجابته بقول " أدرك أنك غاضب لذا دعنا نتحدث عندما تهدأ " إبتسامته الحانبية كان دليلا على غضبه الذي يستطع التنفيس عليه إلا من خلالها ليعود ادارجه فيصطدم كتفه بكتفها عمدا و هذا يدل على الانزعاج منها بشكل سيء ...


تتنظر الحافلة بنظرات شاردة نحو الأرض ، إن_يوب الذي كان بعيدا عنها ببضع خطوات واضعا كلتا يديه في جيبه يحدق فيها ، ينظر للحافلة التي إنطلقت للتو ، ثم تقدم نحوها قائلا " إذن هل تخططين العودة لمنزلك عن طيرا أم ماذا ؟" إلتفتت هي مستغربة " ماذا ؟ " أشار للحافلة قائلا " آخر حافلة لمنزلك إنطلقت للتو " إتسعت عيناها لتقف ركضا متجهة نحو الحافلة تصرخ " سيدي ، إنتظري " تنهد هو و إنطلق ركضا ليسبقها و يصرخ " مهلا لحظة " لنقل أنه إستطاع إيقاف الحافلة فيُفتح بابها ، بقي ممسكا للباب ، تقدمت هي فمد يده " بسرعة ، إصعدي " دون ان تدرك يدها ليصعد كلامها ....

جلسا قرب بعضهما لتقول " شكرا لك " إلتفت قائلا بإبتسامة طفولية " إذا كنتي شاكرة لي ، إنفصلي عن يوهان و عودي إلي " بنظرات جدية حدقت فيه مجيبة " هل أنت أحمق ؟ ... هل تريدني أن احطم قلبه " " لكنك حطمت قلبي بالفعل ،" انزلت رأسها " كنت ستفعل ما فعله الجميع على أي حال " معارضا كلامها " كلا ، و لا تقفزي للإستنتاجات ... لم اكن لأتركك في هكذا موقف  " تنهدت لتحدق من النافذة " ما حدث قد حدث ... لا يمكن تغيير الماضي " كان سيتحدق قائلا " لا يمكن تغيير الماضي لكن يمكن ترميم قلبي " لكنه فضل قولها في نفيه و هو غارق يحدق فيها ....

تقوم بحل مسألة الرياضيات للمرة الخامسة لكنها يبدو انها تخطئ في كل مرة ، بعد رؤياها للحل بعثرت شعرها  " تبا ، يبدو انني بدأت افقد عقلي تدريجيا " أغلقت كتابها واضعة يدها على وجهها لتتذكر أون_يوب كيف تصرف معها اليوم ، تنهدت " هل أخطأت بالأنفصال عنه ؟ ... إنه يتعمد جعلي أندم بتصرفاته " وقفت متجهة لسريرها و إستلقت مغمضة عيناها لتزورها إحدى الذكريات مرة أخرى حول مواعدتهما  هو الذي كان يختلس النظر نحو صفه ، وجهه مليئ بالكدمات ، كان أحد زملائه سيدخل لولا انه اوقفه ليهمس  " هل رأيت نانا ؟ " الفتى الذي ترسمت على وجهه ملامح الرعب هاهو يجيبه " أجل " همس اون_يوب متسائلا " أين هي ؟ " رافعا يده و مشيرا بإصبعه خلف أون_يوب " خلفك " إتسعت عيناه ليحاول الهرب لكنها أمسكته " أيها الأحمق ، إلى أين ؟" ...

في الملعب و هي تداوي جراحه " أخبرتك ان تبتعد عن المشاكل و الشجار مع الحمقى " بغضب تنهد " لكن ذلك الاحمق أزعجك و قال أن الاستاذ معجب بك لهذا أنت الأولى في الصف ... كما أنه قال ان حبيبته اجمل من حبيبتي " هل تظن ان هذا سبب للقيام بمشاجرة "  مجيبا " إنهما سببان  لجعله شخصا صالحا للضرب و مليئا بالكدمات  " وضعت اللصقة و بإستهزاء  " طبعا ، و انا اضع اللاصقة في وجهه الأن " مشيرا لوجهه " لا يغرك منظري هكذا ، هو لا يتحرك أصلا ... إنه في المشفى الآن " ضربته برفق قائلا " توقف عن الشجار ، تدرك أن هذا يزعجني " مغمضا عيناه بلطافة " اممم ، أعتقد أنني أبدو مثيرا في نظرك عندما اتشاجر " " كلا لست كذلك لذا إذا رأيتك تتشا..." قاطعها بعد أن قرب وجهه نحو وجهها قائلا " إذن عانقيني !! إذا اردتي إيقافي عن الشجار قومي بمعانقتي "
يتبع

?? ??? ????  (only he knows  )??? ???? ?????. ????? ????