?????|???????

إهتز هاتف أكاسيا قاطع تفكيرها ، فتحته أكاسيا وجدت رسالة من نفس الرقم المجهول

[تثقين سريعاً في الناس لكن هذا خاطئ]

أغلقت أكاسيا هاتفها و نزلت لـطابق الإستقبال كانت سـتخرج من المشفى لكن أمسك بها يونغي

ردف يونغي بقلق
"هل كل شيء على ما يرام أكاسيا؟ ، إلى أين أنتِ ذاهبة؟"

أتى جونغكوك و وقف بـجانب يونغي و قال
"هل تحاولين الهرب من الإفطار سوياً؟"

أخرجت أكاسيا هاتفها و أرتهم الرسائل

قرأها يونغي و جونغكوك ، ردف يونغي
"من هذا؟"

ردت أكاسيا لـتغلق هاتفها و تضعه في جيبها
"تايهيونج ، لدينا خائن بين العمال لكن لا أعلم من هو"

"إنه آخر من وظفتهم ، و آخر من وظفته كان سوك جين"

رد جونغكوك بـإنزعاج
"إذاً لما لا نستجوبه؟"

ردت أكاسيا لـتعاود النظر للهاتف بـإنزعاج
"ليس معنا دليل"

رد يونغي بغضب
"إنه هو! ، أتتذكرين كيف كان يرغب بالعمل معنا؟"

رد جونغكوك بتذمر
"أرجوكم لا أريد الحديث عن العمل"

ردت اكاسيا لـتعيد الهاتف لـجيبها و تنظر لـجونغكوك مبتسمة
"حسناً لا تحزن هيا بنا لنذهب"

خرجوا من المشفى و صعدوا إلى سيارتهم ، قادت أكاسيا بهم إلى مطعم قريب

دخلوا إلى المطعم جلسوا على أحد الطاولات

أخرجت أكاسيا هاتفها نظرت إلى الرسائل مرة أخرى

ردف جونغكوك بـإبتسامة أرنبية إرتسمت على ثغره لـيجذب أنتبهاهم
"إذاً لنوثق هذه اللحظة هيا لـنلتقط صورة سوياً"

أخرج جونغكوك هاتفه و رفع يده لإلتقاط صورة

ردف ليمسك بـخديها مداعباً إياهم
"هاي أكاسيا إبتسمي!"

زفرت أكاسيا ثم إبتسمت للكاميرا ، إلتقط جونغكوك الصورة ثم أغلقت أكاسيا هاتفها و فضلت أن تتناقش في ماذا سيتناولون

ردف جونغكوك و هو ينظر لـهاتفه
"حقاً الصورة رائعة سأطبعها لاحقاً"

ردت أكاسيا و هي تنظر لـقائمة الطعام
"سـأطلب فطائر محلاه ماذا عنكم؟"

رد جونغكوك بـعفوية لـيرفع يده طالباً
"سأطلب مثلك مع شوكلاته ساخنة"

رد يونغي
"سأطلب قهوة باردة مع توست محمص"

رد جونغكوك بـعفوية ليبتسم لهم بفرح لجلوسهم كـعائلة
"رائع!"

نادى جونغكوك النادل و أخبره بما يريدون

أثناء إنتظارهم للطعام في صمت رن هاتف جونغكوك

ردف جونغكوك لـيستقيم عن مقعده
"المعذرة"

خرج جونغكوك خارج المطعم كانت أكاسيا تنظر له عبر الزجاج

أغلق جونغكوك هاتفه و الإنزعاج بادي على وجهه وقف لـثواني يفرك جبهته بـيده

ردفت أكاسيا ناظرتاً له
"هل هو بخير؟"

رد يونغي الذي كان شارداً
"

ماذا؟!"

دخل جونغكوك إلى المطعم و وقف أمام طاولتهم ردف بصوت هادئ
"أكاسيا هيا لنذهب إلى الجامعة الآن"

أمسك جونغكوك بيدها و جذبها لتقف لكن أكاسيا قاومته

ردت اكاسيا
"مهلاً! لماذا؟"

رد جونغكوك بـهدوء ما أصابها بالقلق
"لا وقت للنقاش ستعرفين هناك"

ردت أكاسيا لـتضع يدها على يده التي يتكأ عليها
"حسناً إنتظر قليلاً سنأكل ثم نذهب"

صرخ جونغكوك قائلاً

"أخبرتك لا وقت للإنتظار! ، بسببك أنتِ و شجاراتك سـيتم رفدي من جامعتي!"

"لقد سئمت من تصرفاتك و أنتِ لا تتعلمين من أي خطأ!"

صرخاته التي خرجت وسط حديثه من ما جذب إنتباه الجميع

من ما أصابها بالذعر لـنظر الجميع لهم

عيناه التي يخرج منها شرز غضبه

تأنيب ضمير من أفعالها التي لا تغتفر و يلقى اللوم على أبسط أخطائها

وَ لُمَا نْتَحَمَل إذَا نِهَايْتْنَا المَوُّت

... يتبع ...