اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استيقظت بفزع و جسدي متعرق أنفاسي ليست منتظمة ' لقد كان كابوس ' هذا ما ورد بعقلي
نظرت حولي كي أؤكد لذاتي أني بأمان بمنزلى لكن لحظة!! هذا ليس منزلى
وضعت يدي حول عُنقى لأتأكد أنه لم يكن يتم خنقى لكن ' لماذا عُنقى يؤلمنى ' و أين أنا؟ ، فهذا ليس منزلى
أبتعدتُ عن الفراش و وقفتُ على قدماي ساقي اليُمنى تؤلمني بالتحديد فخدي
نزلتُ بنظرى لأجد دماء على فستاني أغمضتُ عيني أحاول أن أتذكر ما حدث
لقطات تُعرض على فستان چاك سامانثا سيارة معطلة قُطاع طُرق أليكسندر
لحظة لماذا أليكسندر كان هُناك و لماذا أنقذني
فتحتُ عيني على مصرعيهما عندما تذكرت كُل ما حدث
چاك هرب و تخلى عنى
و أليكسندر هو من أنقذني
ظللتُ جالسة قليلاً بمكاني أستوعب ما حدث ثم أخيراً ، فتحت الباب الغرفة التى كُنت بها و سرت خارجاً
أنظر حولى و أبحث عن صاحب البيت أليكسندر
منزله كان كبير ، و يوجد أشياء تُعبر عن مدى ثراءه لست مصدومة فثيابه توحى بذلك لكن الأن ليس وقت الأنبهار
ألتقطت أنفى رائحة قهوة لذلك ذهبت لمصدر الرائحة لقد كان أليكسندر يصنع القهوة بالمطبخ
" أستيقظي أخيراً " لم أقول أي شيء بعد و هو لاحظ وجودي تحمحمت ثم أردفت و أنا أجلس على الكرسى أمامي " ماذا حدث ؟ "
" بينما كنتِ مستيقظه ؟ أم بينما كنتِ غائبه عن الوعي ؟ " أردف بهدوء و ظننت أنني لمحتُ بعض السخرية في صوته، لكننى لم أهتم
تحمحمت أجمع شتات نفسى ثم أجبته " ما حدث عندما كنتُ غائبه عن الوعي " لأننى أتذكر بالفعل ما حدث قبل أن أفقد وعي تركني چاك ورائه غير مكترث لموتي و أنا لا أريد أن يذكرني أي شخص بما حدث تحديداً هو أليكسندر