The Unexpected Choice

2

" عندما فقدتِ وعيك أنا أحضرتك هُنا ،
و قام الطبيب بفحص جرحك "
أردف هو بهدوء بأختصار دون النظر لي بينما يرتشف من قهوته

أومأت له و أستقمت من مكانى
" سأذهب الأن ،
و شكراً لك "
أردفت بينما أستقيم من مجلسي لأجده يقاطعني

" هل تظنين أنكِ ستستطيعين الذهاب بهذة الحاله ؟ "
نبرته لم تكن مباليه لي

تشتت عيناي قليلا
هو محق
أنا بحاله مزرية
سيارتي ليست معى
لا أستطيع الوقوف جيداً ربما بسبب الصدمة لأن الجرح ليس بهذة الخطورة 
بل و أيضاً أضعت حقيبتي وقت تلك الحادثة اللعينه
جلستُ مجدداً أشد على شعري ، أحاول أن أجد حل

" يمكنكِ البقاء حتى يكون بوسعكِ الذهاب "
صوته قاطع تفكيري

نظرت له أحاول التأكد من ما سمعته
أليكسندر الذي كاد يُنهي مسيرتي التعليمية
يحاول مساعدتي الأن
ربما هو لا يدري ذلك
لكن أنهُ يساعدني

" أنا مدينه لك "
أردفت بشيء بصوتي لم أستطع فهمه

هو لم يُجب على ،
فقط أكتفى بأعطائي إيماءه صغيرة

" سأرد ذلك الدين "
أردفتُ بهدوء

لم أنتظر رداً منه و عدت للغرفه التى أستيقظتُ بها
على أي حال هو لم يكن سيُجيب
فهو يفضل الكلام القليل أو ربما لا يحب التحدث معي

جلست على السرير أضم ساقي لي

لا أعلم كيف أو لماذا
لكنني بدأت بالبكاء

أحاول بكل جهدي أن لا أصدر صوت بينما أبكى
لكنني
لم أتوقع أن يكون چاك هو من يتركني ورائه

لقد كان سيتم خطبتنا بعد بضعه أشهر
لقد وعدنى أنه سيكون دائماً هنا لأجلى
لقد قال أنه لن يتركني

عُرض أمامي شريط حياتي
منذ اللحظة التي قابلته بها

كان كثير الأبتسام و الضحك،
و كان يعاملُني و كأنني أغلى ما يملك

عيناه
الطريقة التي كان ينظر لى بها

لازلت أتذكر عندما أعترف لي بينما نرقص بذلك المطعم

لقد كان أغلى ما أملك

لقد ظننت أن سامانثا مجرد صديقه
لكنه فضلها على

ليس مجرد تفضيل
لكنه أختار حياتها هي