The Unexpected Choice

2

جزئاً ما بداخلى يخبرني أنني أكذب
لكننى لن أنصت لذلك الجزء ، و سأعود للنوم

لا أدري كم ساعة مرت بينما كنتُ بالسرير
لا أريد الذهاب لخارج الغرفة
و لا أعلم كم مره راودني هذا الكابوس بالأمس

أنا حتى لا أعلم إن كنت مستيقظة الأن
أم هذا كابوس أخر

لا يوجد سوى طريقة واحدة لأكتشف

بحثتُ بنظري حولى على أي ساعة
و وجدت واحده أخيراً
لكنني لم أستطع قراءه الأرقام
إذاً
هذا حُلم

الأن فقط أستيقظت بالفعل
ثيابي كما هي
جسدي متعرق
هذا هو الواقع ، هذا ليس كابوس

أعتدلتُ بجلستى
لن أُبرح السرير
' أنا فقط سأبقى جالسه هُنا '
هذا ما قُلته لنفسى
و هذا ما فعلته

لا أدري كم ساعه مرت
حتى عندما سمعت صوت بطني تحثنى على الذهاب لتناول الطعام
أنا لم أبرح مكاني

فُتح الباب أمامي بقوة
كان أليكسندر من فتحه
بدأ بتفحصي بعيناه

" لما لم تجيبي ؟ "
سمعت صوته و به شيء من الغضب
أو ربما هذا ما ظننته

" ماذا ؟ "
أجبته بسؤال فأنا لا أعلم عن ماذا يتحدث

تنهد أليكسندر و أجابني
" لقد طرقت الباب ثلاثة مرات و أخبرتك
أن تُجيبي إن كنتِ بخير "

" أولاً ، أنا بخير
ثانياً ،  أنا لم أسمعك "
بنهاية حديثي كان صوتي خافت قليلاً

هو نظر لي بشيء لم أفهمه ثم أومئ لي
و أردف بعد بضعة ثواني " الغذاء جاهز "
ثم خرج دون أضافة كلمة أخرى

أنا تبعته دون قول شيء
لا يمكنني رفض الطعام بهذة الحالة

لكن شعور أنني مدينه له هو تحديداً

لا أحب هذا الشعور

جلست على الكرسي الذى أمام خاصته

هو لا يرتدي ثياب منزلية
إذاً كان بالخارج
'ماذا كان يفعل بالخارج ؟ '
لا يهم
ليس و كأنني مهتمة أو سأساله على أي حال

" أكنت بالخارج ؟
أين كنت ؟ "
حسناٍ لقد سألته

" بالجامعة "
أكتفى هو بقول كلمة واحده لأجابتي

أكتفيت بالأيماء له

" هل حدث شيء مهم ؟ "
سألته بقليل من الفضول