حينها قامت أورورا بإرجاع خصلات شعرها الأشقر طويلة إلى الخلف بكل هدوء و رزانة رفعت حدقتيها زرقاويتن بهدوء تمررهم على أرجاء المطعم، ابتسامة سوداء ارتسمت على ملامحها الفاتنة الجميلة فورما لمحت حشد الرجال الذي كان على وشك دخول المطعم، و هذا لا يعني شيء سوى أنَ عدد ضحياها سيرتفع عما كان، و ستتلخط أناملها بذلك الخليط اللزج الدافئ...
تحركت بكل هدوء دون ذرة خوف واحدة، لم تهتم للعدد الكبير من الرجال ذات أجسام ضخمة الذي تجاوز عشرة أشخاص ، هي كانت تحتاج إلى هذا بضبط ، تكسير عظام و ملئ اناملها بالدماء، هذا سيساعدها على الهدوء الذي إستنزفته من خبر زواجها...
بينما أورورا تأخذ خطواتها بكل هدوء، أحست بحركة خلفها، مع ذلك تابعت خطواتها الصامتة لكن هذه المرة ببطئ أكثر ، تنتظر أن يتقدم من يوجد خلفها أكثر، في تلك لحظة التي لم يبقى سوى خطوتين تفصلها عن من يوجد ورائها...
هي أخذت وضعية الهجوم و ارخت جسدها حيث تتولد القوة الدافعة، فهذا يزيد من سرعة و قوة الضربة، التفتت بسرعة تسدد لكمتها في منطقة بجانب الخصر، و عندما أرادت تسديد ضربة أخرى على مستوى الصدغ، حيث يوجد الصدغ على جانب الوجه بين حدود الشعر والحاجبين في مستوى العين فإذا استهدفت الصدغ بدقة فهذا ستسبب في ارتجاج المخ بعنف مقابل بطانة الجمجمة مما يؤدي للإغماء أو حتى الدخول غيبوبة طويلة...
لكن توقفت يدها في الهواء و لعنت تحت أنفاسها بجميع الشتائم الموجودة في العالم، لقد كادت أن تدخل من يعتبر زوجها المستقبلي في غيبوبة، كانت سوف تطبق عليه القتال وينغ تشون وهو من فنون القتال الشعبية الصينية وتعتمد على مجموعة من الحركات من قبل اليد والقدم تقوم من خلالها في الدفاع عن النفس والهجوم وقت القتال...
ارتونو توسع بؤبؤ عينه لثواني وهو يشعر بتلك الضربة، يقسم أنه شعر بعضامه على وشك الانكسار تحت تلك أنامل الذي قال انه لم يلمس مثلها في حياته، لم يسدد له شخص واحد هذه لكمة أو استطاع حتى لمسه أثناء القتال، كيف شعرت به و هو خلفها، و خطواته لم تكن مسموعة ابداََ بالنسبة لشخص عادي، ثم مالذي كانت تفكر فيه و هي ذاهبة اتجاه باب المطعم...
لذا تحدث ارتونو بعد كل ذلك الصمت الذي دام بينهم و نظرات التي تبادلوها بنبرة غاضبة قائلا :
"مالذي كنت تفعلينه الآن آنسة شوارز، و إلى أين انتِ ذاهبة بحق الجحيم؟"
نبرة صوته لم تعجب أورورا ابداََ، ما دخله فيها هي لم تصبح زوجته بعد ليتحدث معها بهذه نبرة، حتى لو كانت زوجته لا يمكنه تحدث معها هكذا، لكن رَغم انزعاجها لم يظهر على ملامحها الجميلة سوى الهدوء...
نبست قائلة بهدوء يماثل شخصيتها و يعادرها قائلة :
" عفوا، كنت سوف أغادر سيد اينفنيون."

??? ????
??????? ???????
ChickLit??? ???? ??? 11 ??? ???? ????? ?????? ??? ??????... ? ??? ?? ??? ??? ???? ????... ?????? ????? ??????? ??????? ????? ???? ????? ???? ????? ?? ????? ??????? ????? ???? ???? ????? ?? ????? ???????? ? ???????... ? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ????...
??????? 10 : ?????? ?????? ? ????? ??????
???? ?? ???????