"الفراغات التي بين أصابعي........ خُلقت لتكملها أصابعك..... أنتَ فقَط....... "
..................................................................................................................................
قد تتسائل عن السبب الذي يجعلك تفعل أشياء عن غير عادتك ؟!.... مختلفة كليا عنك... لم تكن تتوقع حدوثها.... لم تفكر فيها... حتى إذا سمعتها يومََا ما في الماضي تقول أن هذا من سابع المستحيلات....
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه ان تدري.... ان تدري ذلك الجهل الذي كنت فيه... تعيش داخله... تجد نفسك داخل مشهد كنت تقول عنه المستحيلات.... يأتي القدر و يصفعك بكل قوة... يعاقبك على سهواتك... يخبرك أن هذا العالم يَسّْحقُ العدل بحقارة كل يوم.....
الحقارة.... شيء جيد بالمناسبة، لأنك منذ أن وُلِدتَ و أنت تقاتل الحياة لتصل لموتك سالمََا... لا تقتل المتعة بقولك أنك ولدت لتعيش حياة سالمة، الحياة لم تكن سوى عقاب لنا.... لا تنسى هذا العقاب...
هل تعلم ماهو الحنان ؟!... هو أن تضع رأسك بين كفيكَ... أجل يديك أنتَ لا غيرك.. حنان موجه من ذات.... من نفسك... من روحك... هذه هي السعادة و الحنان الحقيقي، لا نفاق، لا شفقة من أحد... لأن نفسك لن تخدعك و لن تشفق عليك هي الوحيدة من ستكون بجانبك...
و ذاك المنحدر الذي حطم فيك كل شيء ستشكره يوماً ما.... كما شكرت أورورا عائلتها... بكل صدق لديها، فعلا ذلك المنحدر كان عائلتها... لا تستغرب، وصلت للمرحلة تجردت فيها من كل الاحاسيس والمشاعر... ذلك الفراغ زاد داخلها و أكل كل ضوء خافتٍ كان فيها يومًا ما .....
عائلتها التي تجلس الآن داخل تلك القاعة الكبيرة المخصصة للضيوف و المناسبات..... لا علم لهم أي وحش قاموا بصنعه... أو أي آلة قتل مبرمجة للقتل فقط.... و سفك الدماء....
و عندما تصطدم الظلال مع الظلام يفقد وجهته ، وهذا ما حدث ! ٱل إينفنيون وٱل شوارز لم تكن هناك اي قوى تستطيع دفعهم للجلوس معا على نفس الطاولة غير فتك الدماء وسيلان أرواح بعضهم البعض، مثل ظلين تصادما في الظلام الدامس وفقدوا وجهاتهم في البحث عن أسس الذات وإثبات القوة...
ومع ذلك حدث ما لم بكن في الحسبان، ووصلت الثقة إلى ذروتها.. ظاهريا فقط...حتى جلسوا على نفس الطاولة، وتخطت علاقتهم حدود العداء إلى حد دخولهم بيوت بعضهم البعض وربط دمائهم معا...
في ظل الهدوء المسيطر على تلك القاعة و الصمت مخيف بالنسبة لشخص عادي، خصوصا اذا كان من بالقاعة أحفاد ألبرت رفقة أحفاد فامبير...
من سيرى تلك القاعة أو يدخل إليها، سيشعر بالضغط الهواء و النقص الأكسجين من صدره... نظرات حقد و عداوة لا يخفونها حتى من أعينهم ... من كِلا العائلتين موجه للشخص واحد، ألا وهو كبير العشيرتين ...

??? ????
??????? ???????
ChickLit??? ???? ??? 11 ??? ???? ????? ?????? ??? ??????... ? ??? ?? ??? ??? ???? ????... ?????? ????? ??????? ??????? ????? ???? ????? ???? ????? ?? ????? ??????? ????? ???? ???? ????? ?? ????? ???????? ? ???????... ? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ????...