????? ?????

بسم الله الرحمن الرحيم.

اليوم نبدأ رواية جديدة تحمل طابعًا مختلفًا تمامًا عن كل ما كتبتُه سابقًا..

هذه المرة، لن نخوض في عالم المافيا والإجرام والجنون المعتاد في رواياتي الأخرى، بل سندخل عالماً مليئاً بالمنطق، العقلانية، والتفكير القانوني...

مع لمسة خفيفة من التهور .

رواية "أقدار مؤجلة":

هي حكاية تلتقي فيها خيوط الحب، الدراما، الندم، العائلة، الماضي، مكان العمل، والقانون...

نعم، القانون هنا هو المحور، لكن لا تتوقعوا قصة مليئة بالمثالية أو بطلة تقليدية تتبع قواعد الأخلاق بصرامة.. على العكس تمامًا...

بطلتنا ليست تلك المحامية الطيبة التي تحمل لواء العدالة وتسعى للحق مهما كلف الأمر...

جليندون ليست بطلة أخلاقية ولا نزيهة..

بل هي محامية فاسدة، بارعة، وشرسة، لا يهمها سوى هدف واحد: ربح القضية مهما كانت الوسائل..

في عالم جليندون، المبادئ مجرد شعارات زائفة، والقانون لعبة تحكمها المهارات والذكاء، وليس النزاهة. إنها امرأة مستعدة لسحق خصومها، تحريف الحقائق، واستخدام أي ثغرة قانونية لتخرج منتصرة..

تجيد التلاعب بالنصوص، ترتدي قناع المصداقية بإتقان، لكنها في أعماقها تعيش صراعًا داخليًا بين النجاح بأي ثمن والندم الذي يلاحقها بسبب الطرق التي تسلكها. تعشق التحدي، تدمن القوة التي يمنحها لها القانون، لكن حياتها الشخصية فوضى لا تخفى على أحد..

في هذه الرواية، ستجدون تفاصيل دقيقة عن حياة جليندون المهنية والشخصية، تقلبات ماضيها التي شكلت حاضرها، والصراعات التي ستجعلها تواجه أقدارها المؤجلة...

أما البطل فــ

آه، أحم أحم، عذرًا...

أفضل أن تكتشفوا البطل بأنفسكم بين السطور، بين التفاصيل الخفية والنظرات غير المعلنة... لكن، ربما أعطيكم لمحة، مجرد ظل للشخصية التي ستظهر شيئًا فشيئًا في حياتنا..

أورلوف...

كل ما يمكنني قوله الآن، أن هذا الرجل ليس كما يبدو. ليس من النوع الذي يتحدث كثيرًا، بل هو من النوع الذي تكتشفه ببطء، كأنك تفتح صندوقًا قديمًا، وتجد داخله أسرارًا لم تتوقعها.. وربما... فقط ربما، يكون الماضي بينهما أكثر تعقيدًا مما يبدو، مليئًا بالندوب والوعود المنسية..

لكن... سأترك لكم مهمة فك شيفرته. فكما قلت، أفضل أن تتعرفوا على البطل الحقيقي بين السطور، بين الحوارات والصمت، بين الحب والكراهية، وبين كل قرار يتخذه... هل هو بطل حقًا؟ أم شيء آخر تمامًا؟ تابعوا لتكتشفوا..

.....

قبل أربع سنوات، تزوجت جليندون من رجل ضد رغبة عائلتها. كان زواجاً فرضته على نفسها بسبب عداء والدها الشديد له، حيث اضطرّت إلى الاختيار التمرد على عائلتها و القبول بزواج لا يحمل أي مشاعر من عدو والدها ، وقع هو على ورقة الزواج، ثم غادر سريعًا دون أن يقول كلمة واحدة

مرت السنوات، وجليندون كانت تكاد تنسى ذلك الفصل من حياتها، حتى ظهر شيء غامض يُعيد فتح الأبواب التي كانت قد أغلقتها..

عودته ، عودة زوجها أورلوف .

في عالم تحكمه تقاليد عائلتها القاسية، والماضي الذي لا يرحم، تجد جليلندون نفسها في مواجهة مع مشاعر كان من المفترض أن تكون قد نسيَتها.

هل كانت الأقدار قد أجّلت اللقاء؟ أم أن ما دفنته جليلندون يعود ليقلب حياتها رأسًا على عقب؟ .

________

_________

سؤال : ما هو الإنطباع الأول عن الرواية ؟!.

ألقاكم في الفصول القادمة من أقدار مؤجلة..

__________

كل الحب الخالص مني لكم ♡.