اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين 🤍شكرا على 11k قارئ🫂
ماشاء الله عدد القراء يزداد بسرعة بس
التفاعل لا 😑المهم البارت طويل عشان السحبة، فرجاءا
تفاعلوا وعلقوا 🥹_____
يقف يوجي أمام باب منزل جديه، بابتسامة مشرقة
تضيء وجهه، بينما بجانبه والده سوكونا الذي يضع
يده على كتف ابنه، انحنى سوكونا قليلًا، معانقًا
يوجي وهمس له قائلاً
"سأعود لأخذك بعد يومين، اعتنِ بنفسك أيها الشقي"تراجع يوجي خطوتين للخلف، وأضاء وجهه
بابتسامة واسعة مطمئنة
"سأفعل، لا تقلق يا أبي"ثم وجه نظره نحو مدخل المنزل، حيث كانت جدته
ميتسوكو برفقة أخيه تشوسو، يقتربان منهم بخطوات
هادئة محملة بالدفء والشوق، لم يستطع يوجي
مقاومة شعوره بالحنين، فركض نحو جدته وعانقها
بحماس، وكأن هذا اللقاء يكفي ليعوض كل لحظات البعد
"اشتقت لكِ، جدتي!"مقابل ذلك، ردت ميتسوكو بابتسامة دافئة، كانت
تشعر بشيء من السكينة كلما نظرت إليه، ترى فيه
طيفًا من ابنها سوكونا، وتلمح شغفه وحبّه للحياة
"وأنا أيضًا، صغيري"كان في المشهد شيء من الدفء، وعيون سوكونا
تراقب هذا الحب بين ابنه ووالدته بشعور متباين
بين الحنين واللامبالاةاقتربت ميتسوكو من سوكونا، خطوة تلو الأخرى،
وعندما وقفت أمامه لمعت عيناها بعاطفة مكبوتة
منذ زمن، همست له
"اشتقت إليك، بني"ثم فتحت ذراعيها واحتضنته، وكأنها تحاول أن
تعيد التواصل بينهما عبر هذه اللمسة التي تذكرها
بما فقدته من مشاعر ابنهاسوكونا لم يتجاوب بشكل واضح، لكنه لم يبعدها
أيضًا، كان يشعر بقدر من الانزعاج من هذا العناق،
ومع ذلك وقف دون حراك، محافظًا على هدوئه
المتحفظ، كان التحفظ طاغيًا على ملامحه، ولم
يتمكن من إخفاء مشاعره المعقدة تجاهها، فهو قد
تجاوز الماضي، لكنه لم يستطع نسيانه كليًابعد أن ابتعدت ميتسوكو عنه، نظرت إليه
بحزن وسألته
"لماذا لا تدخل وتقضي بعض الوقت معنا؟"سوكونا ابتسم ابتسامة خفيفة بالكاد تُرى، وتحجج
سريعًا قائلاً
"عليّ العودة للعمل، أتيت فقط لأوصل يوجي"هزت ميتسوكو رأسها، وقالت بلطف
"على الأقل فكر في زيارتنا مرة أخرى، نحن هنا دائمًا"

??? ????
??????
Fanfiction?????? ??? ???? ???? ?? ?????? ??????? ??? ?????? ??? ?? ???? ???? ?? ???? ????? ????? ????? ?????????? ????? ??? ??? ?????? ???? ???? ???????? ?? ?? ????? ????? ?? ???? ???? -????? ???? -????? ?????? -???? ?????? ? ?????? -????? ?? ?????????? ????...