اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
60 𝗏𝗈𝗍𝖾 𝖺𝗇𝖽 200 𝖼𝗈𝗆𝗆𝖾𝗇𝗍𝗌 𝖿𝗈𝗋 𝗍𝗁𝖾 𝗇𝖾𝗑𝗍 𝗉𝖺𝗋𝗍 ♡
. . . . . . . . . . . . . .
[ الفَـصـل الرابِـع عـشَـر ] _________________
︎ ︎ ︎ ︎
كان يلُمّـها بين أضلُعـه يقِـظًا وكثير الحـرص عليها لكن حشـدٍ من العجز إستوطنـه فلم يكُن عليـهِ إحضار هارمِـن لم يكُن عليـهِ المُجازفة بـحياتها فقد شـذّ عن واجبـه الأول
مع ذلِك لا تبدو لهُ قلقـة بـشأنِ حياتها لهذا جاءت إليـهِ دون حيطـةٍ وخـلال ما أمضـاهُ معها مـن عشرة خمّـن أنّها رفضت مقتلهُ بِسببـها وذا السـبب الوحيد لأغاثتـها له
وجونغكـوك أصاب التخميـن بات يفهـم شوسائه
هارمِـن، اللابثـة جوفَ معطفـه رأسـها مُستقرّ أسفـلِ ذقنه وجبينها يكادُ يمـسّ عُنقـه غافيـة العُيون بِذهـنٍ غائب ولا حسّ فيـها لما تُحـاط بِه من بـلاءٍ قد يُداهمـها بأيّ لحـظة
فأذ باللحظـةِ هذه تنقـضّ للتوّ عِنـد إلتماس آسِـرها لحركةٍ قريبـة ليتأهّـب في وضعيّـة دِفاع تامّ يشدّ قبضة يـده على السِـلاح ثُم وجّه أيّاه نحو مصدرِ الصوت
وتحـرّكه كان بِـدافع غَريزي بلا تحضير لخطّـة مُسبقة مثلُ حال رجالهُ الخَمس جِواره هُم وجّهـوا أسلتحهُم لنفـسِ هدفه مُرتقبين إشارةً منهُ للتنفيذ
وأثناء إستِنفار الجـوّ حولهُم هو أطلّ النظـر لوضعِ هارمِـن كانـت تلزَم سكونـها المُعتاد ونبضُ قلبها مُستقرّ لا يرفّ كأنّه الوحيد المُهدد بالخطر هُنا الوحيد الذي يعتـزّ بِـحياته صَحيح إنّه ليس إعتزازًا جليًا لكِنه لا يُقارن بـميولها الأنتِحاري
"سيّـدي هُنـاك!"
صاح أحـدِ الحرّاس قُربـه وسُرعان ما إستجاب سيّده يوجّه فوهةِ السلاح لحيثُ أشار مع ذراعٍ تُقيم حول هارمِـن ليُلاحظ إقتراب أحدٍ نحوهُم من خِلال سماعِ صوت خطواته حتّى ظهَر من خلفِ بناية المسرَح يمشِ إليـهُم على وترٍ بطـيء مُقتنٍ سلاح كذلِك ليصوّبه نحوهُم
