AMABELLE

Part sixteen🦋
.
.
.
استمتعوا💕
.
.
.

____

_في بعض الأحيان نحتاج للفتة دافئة ولمسة رقيقة، لذلك
اختر الشخص الذي يمسح دموعك، ويواسيكِ عند حزنك،وتشبث به جيداً...

___________

تناثرت خيوط الشمس وداعبت الجدران و أرجاء الغُرفة،وهو لا يزال مستيقظ لم يرف له جفنٌ ولم تغمض لهُ عين،طوال ساعات الليل السابقة كان عقله وتفكيره منشغل بتلك الرسائل التي وصلته من رقمٍ مجهول

الأمر يزداد غرابة بالنسبة له وهذا شيء يخيفه ،يشعر أنه وسط غُرفة مُظلمة لم يقربها نور

كل شيء حوله مُبهم،من الذي يحاول تخريب علاقته بها، ومن الذي يراسله ويحوم حوله،من هذا الذي يقول كلام سيء عن ربـيـعـه..!

يكاد رأسه ينفجر لكثرة التفكير بالأمر
يفكر أيجب عليه الذهاب ومقابلة ذلك المجهول الذي راسله
أم يتجاهل الأمر فقط..

لكن بداخله يريد هذا يريد الذهاب ومعرفة من ذاك المجهول،
يريد وضع حد لهذا الموضوع،تنهد يشد على خصلات شعره
نظر للنافذة يراقب مشهد الشروق

شرد قليلاً يجمع افكاره، حتى عزم على الذهاب ومقابلته ،فلا يوجد خطر عليه على أي حال المكان عام ،والعنوان في مقهى قريب من الحي، لذا سيذهب ويعرف ماذا يحدث، مال بجسده للطرف الآخر وبقي ساكناً ينظر الحائط حتى غفى بعد ساعات طويلة من السهر....

.....
وفي الوقت الذي هو غفى به كانت هي قد إستيقظت ،نزلت تحضر فطورها وتحتسي قهوتها
بعد مرور الوقت وأنتهائها من تناول الفطور وأحتساء القهوة
قررت النهوض لتوضيب المنزل وتنظيفه

وبالفعل بدأت تنظف وترتب، حتى إنقضى عدة ساعات على عملها ،وانتهت في وقت الظهيرة ،جلست تتنهد بتعب

ناظرت المكان حولها وقد إبتسمت برضا بعد أن رأت المنزل مرتب ونظيف..

طوال يومها كان ممل وروتيني جداً ،من إستحمام، للدراسة،
تفقدت هاتفها عدة مرات على أمل ان يتصل بها أو يرسل لها بعض الرسائل، لكن لم تتلقى منه أي شيء،وهذا أقلقها وأزعجها في نفس الوقت...

عبست تنظر لشاشة هاتفها لعدة ثواني حتى أغلقته تضعه جانباً عائدة لرسمتها التي بين يديها

بيدها مذكرتها تلك التي رسمت عليها عينه وشفاهه سابقاً،و الآن ترسم عينيه السوداء اللامعة