??????? [Bakugou Katsuki]

السلام عليكم .
كيف حالكم ✨
احبكم قايز ..+عندي سؤال نسيته ذكروني عسى اتذكره
بسم الله الرحمن الرحيم
.......
.

"ڤينا ..ڤينا ..لنذهب للتسوق ."

"ڤينا ..من يخاطبك سأقتله"

"اتركيهم انا معكِ !"

"ارجوكِ !..لستِ المذنبة .سابقى اذكرك بهذا ."

"انا صديقتكِ ..وسأكون الأولى والوحيدة شئت ام لا"

"لنستمر بكوننا افضل الأصدقاء.."

هي لاتنكر ..ولن تفعل ..
الامر بين نفسها ونفسها .

الامر لاينفك عن عقلها ..ذكريات ..مواقف ..
ماقلته برفقتها ليس بقليل ..لكنها هي .التسجيل الصوتي المعدل له كان صوتها بالتأكيد ..لكن لما؟ بما اخطأت معها؟

لما الم اكن صديقة جيدة .؟!
هل بالغت بالتمرد ..هل طبيعتي ازعجتها ..؟
لكن هذا لايفسر امر استغلالي وتوريطي في مشاكل قانونية ..
ربما لديها مشكلة مع الابطال ..ولكن لما وضعتني بالمنتصف؟

نظرت بتمعن لجوهريتها بالمرأة وكيف كان شِكلها ..
شعرها الأحمر واللذي كان مموجاً ومُبعثر بعشوائية وبعض من مساحيق التزين كانت على وجهها ..وفستانها اللذي يتدلى سلسلته من احد كتفيها

جسم مثالي ..ووجه كذلك .منذ أن عادت بالامس وهي لاتقوى على النوم او التفكير بشكل منطقي..لكن لما تعبها لايظهر على وجهها..؟

أمسكت بنهاية حوض المغسلة أمامها لتفتح صنبور المياه وتغسل وجهها وقد توقفت بعدها تتكى عليه وهي تغمض عينها بينما تعض شفتها السفلى
-لاشيئ يساعد ...ياالهي .

بدون ان تخلع الفستان اتجهت نحن البانيو ذو الماء البارد واللذي ملئته قبل مدة متقصدة مياه بارِدة ..
لاخفاض حرارة جسدها ..حسب فكرها .
اغمضت عينها تغطس به وشعرها ظاهر من خلال المياه لتكمل سلسلة افكار بَعثرتها

انهت حمامها وجمع شتات نفسها بساعات لم تحسبها وتوجهت حيث تتناول الفطور كعادتها .اين مايكون ذو العضلات .

نظرت له وهي تتكئ على إطار باب مطبخه تنظر للذي يعد افكاره بمهارة بعد عودته من دوريته الصباحية .
كيف لها ان تفوت فطوراً ممتازاً كهذا .؟..تستمتع به للغاية ..لاتعلم ان كانت تستمع بطعمه ام باللذي يُعده .

-مارأيك بفتح مشروع وترك عملكَ كبطل .؟
اقترحت عليه تسحب كرسياً وتجلس عليه من الجانب تضع يدها تحت فكها الجانبي باسِمة . وباعِثة بخصلة من تموج شعرها اللذي لازال رَطِباً .. وفستانها الارجواني الفاتح واللذي كان لايناسب جواً بهذه البرودة مطلقاً .

كاتسوكي"مارأيك بأن تخرسي ..؟"
وضع صحنين من الطعام وهي سحبت أحدهما أمامها باسِمة .وهي تسحب رغيف خبز تراه يجلس مقابلاً لها