PERFECT ENEMIES [T.1&T.2]

CHAPITRE 1

أنظر إلى الأعلى وأشعر بالارتياح عندما أرى أن الأماكن محددة بالعلامات. وسرعان ما وجدت محفورًا على لافتة برونزية، اتجاه الأمانة العامة.

لذا أدخل الممر مباشرة. أتبع الأسهم وأخرج إلى مساحة مفتوحة في منتصفها توجد مكاتب من الخشب الصلب. أمشي.

نحن ملتزمون بالملكية. تسير السيارة على طول الممر، حول نافورة تعلوها تماثيل غريبة، وأخيرًا تتوقف أمام مبنى كبير.

أضع سماعات الرأس في حقيبتي وأسرع خارج الباب. القصر الذي يقف أمامي يأخذ أنفاسي. إنه أوسع من طوله، ومنقوش عليه تصاميم معقدة مختلفة. هذه الهندسة المعمارية القوطية مثيرة للإعجاب وتجعلني أشعر وكأنني عدت بالزمن إلى الوراء.

لقد كنت بالفعل على خرائط جوجل لمراقبة الأماكن. ومع ذلك، فإن المنظر العلوي فقط هو المتوفر. من المستحيل وضع الرجل الأصفر الصغير لزيارة الحرم الجامعي عن بعد.

لقد تمكنت من رؤية أن المبنى الذي أقف أمامه ضخم للغاية. الواجهة التي تواجهني لا تمثل سوى لمحة موجزة عن حجمها. ترتبط العديد من الأجنحة ببعضها البعض، كما لو تم بناء العديد من القصور قبل ربطها بهذه الأجنحة.

لقد لاحظت أيضًا وجود مبانٍ منفصلة، تقع في جميع أنحاء الأراضي الشاسعة، والتي كانت تتكون من حدائق مختلفة ومنحوتات من جميع الأنواع.

لقد توصلت إلى الاستنتاج بأنني وصلت إلى جامعة ضخمة للغاية وغير عادية في نفس الوقت.

صوت إغلاق صندوق السيارة يعيدني إلى الواقع. أستدير وأرى أن سائقي قد أخرج حقيبتي وحقيبة سفري، وهما الشيئان الوحيدان اللذان غادرت بهما لندن.

يستقبلني قبل أن يجلس خلف عجلة القيادة. أشاهده وهو يقود سيارته بعيدًا، مع صوت ارتطام الحصى تحت إطاراته.

مع تنهيدة، عدت لتفحص المبنى.

للأمام حتى أرى سيدة ترتدي نظارة تجلس خلف أحدهم.

مرحباً، تقول لي.

إنها لا تبدو مرحة أو باردة أيضاً. تحدق فيّ نديتي للحظة، دون أن تتوقف هناك لتجنب إزعاجي.

مرحباً، أنا جديد.

ابتسمت ابتسامة صغيرة وكأنها تقول "أعتقد ذلك" قبل أن تجيب:

هل يمكنني الحصول على خطاب قبولك وبطاقة هويتك؟

بالطبع.

أخرج الأوراق المطلوبة من حقيبتي. أعطيها لها وتقوم بكتابة شيء ما على لوحة مفاتيح الكمبيوتر الخاصة بها.