PERFECT ENEMIES [T.1&T.2]

CHAPITRE 1

مرحباً بك في "هيلمور آنسة بيلي"، ابتسمت لي. "كل شيء على ما يرام، يمكنك متابعة المرور والوصول إلى مكتب المدير على يسارك."

المخرج؟

لا بد أن السكرتيرة لاحظت عدم الفهم على وجهي، لأنها أضافت:

يجب مقابلة الطلاب الجدد. في السنوات الأولى، كان يلقي خطاباً في المدرج، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يصلون في منتصف الرحلة، فإنه يلتقي بهم بشكل فردي.

هل يجب أن أشعر بالقلق؟

لا على الإطلاق، فهو لطيف جداً. في نهاية المطاف، فهو يختار...

أوه نعم، هذا صحيح. لا أزال أتساءل ما هي معاييره؟

أشكرها وأتجه نحو الاتجاه المشار إليه. بمجرد أن أكون أمام الباب، أطرق على الخشب المصقول الذي يشكله.

ادخل.

مع حقيبتي وأمتعتي خلفي، أدخل الغرفة. أتوقف، مرة أخرى، مفتونًا بالزخرفة. جميع الأثاث على نفس طراز أثاث الأمانة.

خشب، برونز، رخام، مكتبة قديمة مليئة بالمجلدات، مجموعة شمعدانات من عصر آخر، مصباح يقلد مصباحاً من ثلاثينيات القرن العشرين، وأخيراً رجل يرتدي بدلة بنية اللون ويجلس خلف مكتب ضخم.

عندما رآني قام.

مرحباً، لا بد أنك الآنسة إيفلين بيلي.

يبتسم لي ويمد يده. أسقط أغراضي وأذهب إليها لأهزها. كل ما ينقصه هو نظرة أحادية العين لاستكمال مظهره المدرسي القديم، وهو ما أراه أنيقًا بشكل خاص.

"هذا صحيح"، قلت وأنا أضغط على راحة يده.

مسرور! أنا المدير هاروو. لقد كنت أتطلع لرؤيتك. من فضلك، اجلس.

يعرض علي الكرسي الذي على يميني. أنا أجلس وهو يجلس مرة أخرى.

"عمتك لم تخبرني إلا بالأشياء الجيدة عنك. وعندما أرى..."

"نتائجك في جامعة لندن، لا أستطيع إلا أن أصدقها."

أجيبه بابتسامة ضيقة.

من الواضح أنه بما أنني لم تكن لدي حياة / اجتماعية، فقد قضيت كل وقت فراغي في مراجعة دروسي، لكن درجاتي لم تتحكم علي.

لاحظت أيضاً أنه لم ينظر إلي ولو لثانية واحدة، وكأن مظهري كان عادياً تماماً.

ثم يعطيني توضيحات حول الجامعة. أبلغني أنني سأقيم في أحد المنازل الداخلية الأربعة في الحرم، Ashen House و Stony House و Fiery House و Silver House.