Twins

لا تنسوا التصويت ⭐

"ادعوا لاخوتنا في فلسطين."

استغفر الله العظيم و اتوب اليه ❤

يجلس ديان في الشركة بهدوء، يتأمل ما آلت إليه الأمور بعد المشكلة التي حدثت في المدرسة.

بعد تلك الحادثة، قرر والده أن يمنعه من الذهاب إلى المدرسة،

تمامًا كما فعل من  مع أخيه سام، الذي أصبح يدرس في المنزل أيضًا.

الآن، ديان لا يدرس فقط من المنزل،

بل يعمل أيضًا في الشركة،

يحاول أن يثبت نفسه في هذا العالم الصارم الذي نشأ فيه.

اليوم لم يكن كأي يوم.

إنه يوم مميز بالنسبة له... عودة أخيه "يزن" من السفر.

كان يزن قد سافر قبل أشهر لإدارة فرع الشركة الآخر،

والآن يعود

قُطع تفكير ديان بدخول أخيه "فارس"، الذي قال ببرود وهو يقف عند الباب:

"أبي قال لي أوصلك أنت وسام… هيا بنا."

لم يكن في نبرة صوته أي دفء، فقط برود اعتاده ديان منه.

بعد قليل

عاد سام إلى المنزل،

صعد إلى غرفته بصمت، وغير ملابسه، ثم جلس في الصالة ينتظر والده.

كان عليه أن يتحدث معه،

ليس فقط بشأن قرار المدرسة، بل بشأن مستقبله كله.

لم يعد يحتمل فكرة البقاء في الظل،

يريد أن يكون له صوت، طريق يختاره بنفسه… لا أن يُفرض عليه.

ما إن دخل "مالك" إلى المنزل حتى نهض ديان من مكانه وقال بثبات:

"أبي، أريد أن أتحدث معك."

رفع "مالك" نظره إليه ببرود، ثم قال:
"ليس الآن، ديان."

لكن شيئًا في نبرة ديان، في وقفته، لم يكن كما اعتاد.

لقد تغيّر… لم يعد ذلك الفتى الصامت الذي يتجنب المواجهة.

كان يقف أمامه الآن بثقة، يطلب الحديث، يطلب أن يُسمع.

هذا التغير أزعج "مالك"، لم يعرف إن كان