جَلَسَت ميلا على رصيف الشارع تبكي بشدة
ثُمَّ شَعَرَت بأيدي تحتضنها مِن الخلف
استدارت ميلا لترى مَن هو
"ماذا؟ ما الذي تفعله؟"
تساءلت ميلا
"أرجوكِ امسحي دموعك لا شئ يستحق أن تخرج لأجله"
تحدث ريكي
جَلَسَ ريكي بجانبها
"لا أُريد أن أعرف ماذا حدث ولكن أرجوكِ لا تبكي"
تحدث ريكي بدفء خالص
"لماذا لستُ أنا؟ لماذا لستُ أنا التي يُعجب بها؟ هي حتى لم تَنظُر له ولو لمرة! ومع ذلك اختارها هي؟!"
تحدثت ميلا باكية بشدة
ضَمَّها ريكي لصدره
"أظُن أننا متعادلين الآن"
تحدث ريكي بحزن
رَفَعَت ميلا رأسها وعقدت حاجبيها قائلة:
"ماذا تَقصِد؟"
"لماذا لستُ أنا؟ لماذا تَنظُري إليه هو؟ هل لأنه مشهور ولأنني مجرد فتى عادي؟ ميلا أنا أُحبِك مُنذُ أن كُنَّا معاً في المدرسة المتوسطة.. أنتِ لم تَنظُري لي على الإطلاق!!"
تحدث ريكي بحزن شديد
"آسفة ريكي ولكنني مُتعَبة هل يُمكنكَ إيصالي للمنزل؟"
تحدثت ميلا هاربة مِن الإجابة عليه
"حسناً ولكننا سنتحدث لاحقاً.... هيّا بِنا"
