النظرات التي كان زملائي يرمقونني بها.
لقد تلقيت للتو أخبارًا رائعة، وكنت أنوي الاستمتاع بها لأطول فترة ممكنة. في الواقع، قررت أن أجعل من هذا اليوم مهمتي الشخصية لأقضي يومًا جيدًا.
جلست غارقة في أفكاري على هذا النحو لمعظم اليوم بينما استمرت الحصص المملة. ولكن، ولسوء الحظ، لا بدّ لكل الأشياء الجميلة أن تنتهي، وأحلام اليقظة خاصتي لم تكن استثناءً.
"أمم، أولسون، هل لي برؤيتك للحظة؟"
كانت حصة اللغة الإنجليزية قد بدأت، وكان بريزنت مايك واقفًا الآن في مقدمة الصف.
زمجرت بأسناني ونظرت إليه بنظرة غاضبة. لقد وعدت نفسي للتو بأن أقضي يومًا جيدًا، ورفضت السماح له بإفساد ذلك.
"آسفة، سيدي، هل فعلتُ شيئًا خاطئًا؟"
زمجرتُ، محاوِلة تجاهل مدى ارتجاف يديّ. كنت لا أزال في حالة سيئة جدًا بعد كل ما فعله هو وأصدقاؤه الصغار بي.
ومع ذلك، لم أكن لأسمح له برؤيتي على هذه الحال. كنت أرفض تمامًا أن يراني في حالة ضعف كهذه.
"أوه، لا..." بدأ بالكلام، بالكاد نظر في عيني.
"إذن، إن لم تمانع، أود أن أبدأ الحصة الآن"، قلت بحدّة.
حدق فيّ الطلاب العشرون جميعهم بدهشة مطلقة وصافية.
هذه المرة، لم أستطع حقًا أن ألومهم. لقد رددت على أحد المدرسين دون أن أحاول حتى إخفاء الغضب في صوتي، بينما كنت طوال الوقت معهم بالكاد أنطق أكثر من كلمتين في كل مرة.
وقف بريزنت مايك ساكنًا للحظة قبل أن يندفع نحو مكتبي. بدأ تنفسي يتسارع قليلًا، ويدي أصبحتا رطبتين فجأة بينما كنت أراقبه يقترب.
وأخيرًا، وصل إلى مكتبي، فأغمضت عيني بقوة، غير قادرة على منع نفسي من الارتجاف إلى الخلف.
"أنا آسف!"
فتحت عيني ببطء لأرى بريزنت مايك، أستاذي وأحد الأبطال المحترفين البارزين وعضو هيئة التدريس في UA، واقفًا أمامي وهو ينحني بزاوية 90 درجة كاملة. لم أكن أعرف ماذا أقول.
"لم يكن يجب علي أبدًا أن أشك فيك بشأن حادثة USJ،" تابع.
"بعد كل ما حدث، كان حكمي مشوشًا بسبب الغضب والإحباط لعدم قدرتي على مساعدة أصدقائي عندما كان الأمر مهمًا فعلًا. أعلم أن هذا ليس عذرًا، لكن آمل أن تسامحيني على أفعالي. لقد أنقذتِ حياة أعز أصدقائي. شكرًا لك."
أقسم، كان بالإمكان سماع صوت سقوط دبوس.
بل في الواقع، انسَ الدبوس، كان بالإمكان سماع شعرة تسقط على الأرض من ثلاث غرف بعيدة بسبب الصمت الذي خيم على المكان.
يا إلهي، من المفترض أن أقول شيئًا الآن، أليس كذلك؟ لكن ماذا بحق الجحيم يمكن أن تقول في موقف كهذا؟!
"ع-على الرحب!" تمتمت بصعوبة.
أومأ بريزنت مايك برأسه قبل أن يعتدل واقفًا ويعود إلى مقدمة الصف ليبدأ الحصة، تاركًا إياي أغلي في صدمة وارتباك.
قضيت بقية الصباح في هذه الحالة في الغالب، شاردة الذهن تمامًا خلال كل الحصص، رغم أن هذا لم يكن مختلفًا كثيرًا عن روتيني المعتاد.
أظن أن التغيير الأكبر هو أنني لم أستطع النوم بهذا الشكل، وبالتالي فاتتني قيلولتي المعتادة خلال الحصص الصباحية.
وأخيرًا، دق الجرس معلنًا وقت الغداء، وتمكنت من الهروب من الصف الذي بات خانقًا.
??? ????
THE OCEAN: BNHA x OP!READER
Fantasy?? ??? ?? ??????? ??? ?????? ?? ???? ????? ??????? "???? ?? ????". ?? ????? ?? ?? ???? ??? ?? ????? ??? ?????? ????? ?? ??? ??????? ?????? bnha x reader ??????? ??? ?? ???? ??? ???????? ???? ???? ??????? ???? ??? @Glue-All ????? ???? ??????? ????...
