SENTIMENT WRITER | P.JM

🕎نُوفمبر ألحب وألأعتذآر🕎

-ألثالث من نوفمبر-

بعد حلول ألنهآر ..وطلوع ألشمس

بقيت تلك نآئمة مرهقة في تلك الأريكة

بوضعية غير مريحة

وفي ذآت الأثنآء أستيقظ الآخر من تلقآء نفسه

بعينين صغيرتين أثر ألنوم ألطويل

نهض ومدد أعضآءة ألمتشنجة

وأتضحت بعدهآ ملآمحه ألجآدة ليستعدل شعره

ويخرج خارج غرفتَه ..متجهاً من نفس ألممر

ألى غرفتهآ ..وطرقه بخفة لكن لم يستلم رداً

ثم فتح ألبآب ببطئ

ونظر خلسَة من خلآل فتحته ألصغيرة

لكنه تفآجئ بخلو ألغرفة ..ودخل ليتفقدهآ

وبألفعل ليس لهآ أثر فيهآ

خرج يلهث ويركض وهو ينزل من ألسلم بخوف وقلق

على أنه يفكر بأنهآ رحلت عن المنزل

فتوقف حين وصل للدرجة ألوسطى

وبآن الأمر له أنهآ في ألمنزل ولآ تزآل

نآئمة على الأريكة

أخذ يأخذ نفساً ويتجه نحوهآ

ليجلس بقربهآ وينوي أن يُمسد على خصلآت شعرهآ

لكنهآ قد أستفآقت ..لتنتبه على وجوده

وتحآول أن تنتفره بشكل غريب

متحيزة آخر مجآل في ألأريكة تجمع سآقيهآ بين

ذرآعيهآ بشدة ..تحت أنظآر مستغرب بجوآرهآ

على بُعد بضعة سآنتمترآت

جيمين:مآ الأمر ؟ لمآذآ لآزلتي بمكآنك؟

كآثرين-بوجه بآرد-/لم أكن سليمة ألقدم لدرجة تسمح لي ألسير بسهولة لغرفة تغيير ألملآبس ..ولآ حتى صعود درجآت ألسلم هذآ ألتي تبدو لي وكأنآ
مليئة بألمسآمير ليلة ألبآرحة

صعق ألآخر من كلآمهآ أليه وألتي تبدو به

في غآية ألانزعآج منه