جَلَسَت ميلا على رصيف الشارع تبكي بشدة
ثُمَّ شَعَرَت بأيدي تحتضنها مِن الخلف
استدارت ميلا لترى مَن هو
"ماذا؟ ما الذي تفعله؟"
تساءلت ميلا
"أرجوكِ امسحي دموعك لا شئ يستحق أن تخرج لأجله"
تحدث ريكي
جَلَسَ ريكي بجانبها
"لا أُريد أن أعرف ماذا حدث ولكن أرجوكِ لا تبكي"
تحدث ريكي بدفء خالص
"لماذا لستُ أنا؟ لماذا لستُ أنا التي يُعجب بها؟ هي حتى لم تَنظُر له ولو لمرة! ومع ذلك اختارها هي؟!"
تحدثت ميلا باكية بشدة
ضَمَّها ريكي لصدره
"أظُن أننا متعادلين الآن"
تحدث ريكي بحزن
رَفَعَت ميلا رأسها وعقدت حاجبيها قائلة:
"ماذا تَقصِد؟"
"لماذا لستُ أنا؟ لماذا تَنظُري إليه هو؟ هل لأنه مشهور ولأنني مجرد فتى عادي؟ ميلا أنا أُحبِك مُنذُ أن كُنَّا معاً في المدرسة المتوسطة.. أنتِ لم تَنظُري لي على الإطلاق!!"
تحدث ريكي بحزن شديد
"آسفة ريكي ولكنني مُتعَبة هل يُمكنكَ إيصالي للمنزل؟"
تحدثت ميلا هاربة مِن الإجابة عليه
"حسناً ولكننا سنتحدث لاحقاً.... هيّا بِنا"
أجابها ريكي ثُمَّ ذَهِبا معاً
"آسفة حقاً على إخافتك"
تحدثت ليان
"لا داعي لذلك حقاً ارتاحي فقط وأرجوكِ لا تُهملي نفسك"
أجابها هيسونغ
"يجب عليكَ الذهاب أنا بخير حقاً"
تحدثت ليان
"لا لن أترُكك"
أجابها هيسونغ
"لا اذهب الآن ف والدتي في الخارج وهي آتية بعد قليل ولن تَسلَم مِن أسئلتها"
تحدثت ليان مُبتَسِمَة
"حسناً مِن أجلِك فقط.. ولكن طمأنيني عليكِ لاحقاً"
تحدث هيسونغ
"حسناً هيّا اذهب"
أجابته ليان
ذَهَبَ هيسونغ وبالطبع لن يستطيع الذهاب للمدرسة فقد بدأت الحصص ولن يستطيع الدخول الآن
"مرحباً سيد جانغ هل يُمكنكَ اصطحابي الآن"
تساءل هيسونغ مُتحدثاً على الهاتف
"ولكن لماذا لستَ في المدرسة؟"
تساءل السيد جانغ
"حسناً سأُفَهِّمَك كل شئ عندما تأتي أرجوك تعالى أقِلِّني"
أجابه هيسونغ
وبينما هو يَنتظر
"هل تعتقد أنكَ تستطيع إكمال حياتك على هذا المنوال؟"
رسالة نصيّة أُخرى
"اووف ماذا أفعل معه هذا؟ كلما حَظرته آتاني برقم جديد!"
تحدث هيسونغ غاضِباً
أتى السيد جانغ وذهب هيسونغ معه
"أخبره بالمُتطفِل أم لا؟"
تحدث هيسونغ لِنَفسه
"لا لا لن أخبره سيُخبِر والدي وستكون مُشكلة مِن لا شئ"
أكمَلَ لِنَفسه
ذَهَبَ هيسونغ لموقع الحفل فهو يمتلك حفلاً اليوم
بَدَأَ الحفل
"ماهذا لم تأتي ميلا اليوم!"
تحدث هيسونغ لِنَفسه
"لَرُبما أصابها شئ سأطمئن عليها عندما أنتهي"
أكمَلَ لِنَفسه
سَارَ الحفل بسلاسة ولكن في المنتصف حدث.....
|
يُتبع.....