إدمَانِي
---------------هذَا الفَصل الثَالث مِن الروَاية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.لنبَدأ
-----------------كانَ ينظرُ إلى المَنزل وهو يرجَعُ إلى الورَاء بضحكَة خبيثَة تدلّ عَلى انتصَاره جَاهلاً مَن وراءَه
جالسَة عَلى الأرضِ
ليصطدم بشيءٍ وراءه ، قطبَ حاجبيَه باستغرَاب
ثم التفَت برويّةرأى فتاةٌ محاوطَة جسدَها بيدِها وتَبكي بحرقَة ، استغربَ مِن الذي رأه ودفعَه الفضُول لمعرِفة مَن تكونَ
انحَنى نحوهَا ووضَع يدَه على كتفِها يهزُها بخفَة ثم قالَ بتساؤلأيتّها الفتَاة ما بِك ؟ لمَاذا تَبكي ؟
أخبريني لمَاذا جالسَة هنا ؟
اللعنَة لمَاذا لا تجيِبي .رفعَت رأسَها الأخرى بعدَ إصرارٍ كبير مِنهُ
لتتَلاقى عيونَها المتعَبة مِن بالبكَاء وعيونَه البنيَة الحَادةتفَاجأ مِن الَذي رفعَت رأسَها ، تأمَلها بوضَوح لمعرفَة إذا كانَت هي حقَاً ..!
غرقَ بعيونها الزرقَاء ، وغاصَ بأعماقِها و بتفَاصيل وجههَا المنحوتَة بشَكل فنّي ، وشعرَها البنَي الطويِل
وخصيلاتِها الذي تداعبُ وجهَها البريئإنّها ذَاتها الذي أسرَت كيَانه ، وسيطَرت على قَلبه وعقلَه بجمَالها وبتفَاصيلَها النّقيَة ..!
قَاطعَ شرودَه المَنزل الَذي سينفجِرُ بعدَ عدة دقائِق
استقَام و عدلَ ملابسَهنظرَ إليَها هلْ سيتركُها ، لا لا يستطِيع هَل سيسمَح بهذِه السّرعة بأنّ تموتُ ملكَة قَلبَهُ الأوّلى
أنزلَ بيدِه وأمسَك برسغِها يشدّها وراءَه ، وهو يمشَي متوجِهاً إلى سيَارته للهرَوب من هَذا المكَان
وصَل إلى سيَارته وفتحَ الباب المجاوِر له وأشَار بيدِه لتصعَد
هي للآن تحتَ صدمَة البُكَاء لا تَعي عَن أيّ شي
حولَها
أصَاعت أمرُه بدون وَعي ، ثمَ صعَدت بطاعةٍركضَ بخفة للركوَب بسرعَة مستَعجلاً ، ثمَ صعدَ إليَها
وقامَ بتشغيَلها سريعًاقادَ سيارتَه يبتعدُ عَن المنطِقة تلك ونجحَ فِي ذلك بعدَ مدَة من القَيادة ، أوقفَ سيارته بمكانٍ ما على جانِب الشَارع .

??? ????
MY ADDICTION
Romance" ???? .?? ???? ???? ??? ???? ?????? ??? ???? ??????? ????? ????? ?????..! ??? ????? ???? ???? ??? ????? ???????? ? ????? ?????? ??? ???????? ????? ?????? ???? ??????? ??????? ??????? ????? ?? ? ?????? ????? ???? ??????? ??? ???????? ??????? ??...