MY ADDICTION

خطّوة متخذَة فِي منتصَف الحبّ
---------------------

هذَا البَارت الحادّي عشَر مِن الروَاية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لِنبدَأ
------------

تلكَ الليَلة المشؤومَة
..

سمَع كلامهَا الذَي بقَي يترنمُ عبَر أذنِه يخلفّ وراءَ ترددّه مشَاعر متخلفّة فِي وسطَ فؤادَه المتَألمُ

هَل رجلٌ مثَله قَد يتعَرض للرفضِ فِي تجَربة حبّه الأوّلى ، لطالمَا كانَ خاشَياً مِن الحبّ ..!

ليمضّي الآن مليَء بالتعثَرات والآمال المزيفَة مِن قصَة حبّ قَد أحدثَها عقلهُ فِي برهَة العشَق دوَن الخَوف مِن الذَي ينتجُ عن حبّه النقي تجاه الذَي ملكَت قلبّه بصفَاءِ قلبّها الصغَير ..!

خرَج مِن غرفتَها بعدَ أن قالَ كلمَاته المُبهمَة مالذَي يعنيَه بأنهَا لن ترىَ وجهَه ثانيَة ..؟ إنّه يمَزح !

سَار بذَلك الممّر متجَهاً لغرفتَه القاطنَة فِي نهايِة الممَر الطويَل هذَا ، يحَاول كبَت آلامَه مِن الخَروج مخالفَة مدَى قوتِه فِي الحيَاة

لأنَ هَل هنَاك مَن يصَدق إن الرّجل الذَي يهَابه العَالم بأجمعّه أصبَح ضعيَف القّدرة بسبَب ما يُسمَى
العَواطِف ..!

دخَل غرفتّه مزامنَة مَع فكِ ربطَة عنقّه بغتَة يحَاول تزفَير غضّبه بأضعَف ما يمكَن

هَل هنَاك أحَد أضعَف منهُ فِي هذَا الوقَت ..! هَل سيعَرض نفسّه لخطَر ناجِم عَن علتّه أم لا .

رمّى جسَده عَلى الأريكَة المتوضعَة وسَط غرفتَه حالكَة السّواد ، يزفرّ أنفاسِه ثمَ يدخَل بعَض مِن
الأوكسجَين لرئتيَه ..

أمسَك بهاتفّه يتصَل عَلى مَن كاَن قادراً عَلى مجارَاة آلمّه بنضّج ، يحَاول أن يهدَأه حيثُ يصبَح قوّياً قدَر المستطَاع ..!

عندمَا كانَ طفلاً فِي الثامنَة عشّر مِن عمَره هَو الوحيَد مَن استطَاع حمايتَه بالرغَم مِن صغّر سنّه ، ليشعَر جيِون أن الربّ قَد عوضّه به عَوضاً بدَل أهله
العنيفَين ، الكَارهيِن ..

تايهَيونِغ أثمنَ ما قَد ملكَ جيِون مِن صدَيق ، صداقَة قَد مضَى عليَها سبَعة وعشَرون عامَاً هَل تسمَى بصَداقة حتّى ..! أرواحهَم أضَحتْ متلاحمّة مِن قَوة
علاقتَهم ..!

منذّ ولادَة جيِون كانَ تايهَيونغ مصَدر قوتّه ، حمايتَه الأبدّية ..

كانَ جيِون يحتَاج لمِن يسَاعده عَلى تجاوَز تعثراتِه وإبدالهَا بكَومِة مِن البهَجة