?????? | ????

اهلا
لم يتم تدقيق البارت لذا أن وجد أخطاء تجاهلوها لطفآ

.
.

.
.

لنبدأ

————————

لم يستمر الصمت طويلا حتى تكلم يونجون مجددا

"لكنني خائف سوبين كل هذا جديد، الارتباط والزواج والسفر إلى ألمانيا والاستقرار هناك ... كل هذا جديد .. أنا صغير جدا لمواجهة كل هذا وحدي ... انا بالكاد اتحدث القليل من الألمانية لكنني سوف اعيش هناك وسط أناس غرب و عائلتك أيضا.."

كان الظلام يلف الغرفة بهدوء، وكأن كل الأصوات الخارجية قد تلاشت، تاركة يونجون وسوبين في مواجهة بعضهما. صمت سوبين للحظة، يدقق في وجه يونجون المتوتر. عيناه الواسعتان كانتا مليئتين بالقلق والخوف، وكأن كل كلمة قالها كانت صرخة مستترة تطلب الطمأنينة.

بدون أن ينبس بكلمة، مد يده وأبعد الوسائد التي فصلت بينهما، واحدة تلو الأخرى، حتى لم يبق أي حاجز بينهما. ثم، بحركة مفاجئة لكنها ليست قاسية، أمسك بمعصم يونجون وسحبه إلى حضنه.

---

وجد يونجون نفسه جالسًا بين قدمي سوبين، ظهره مسنود إلى صدره، بينما كانت ذراعي سوبين تلتفان حوله برفق. كان الوضع غريبًا ومربكًا بالنسبة ليونجون، لكنه لم يستطع أن يتحرك أو يهرب.

"استمع لي، يونجون،" قال سوبين بصوت منخفض لكنه مليء بالثقة.
"أعلم أن كل هذا جديد وصعب عليك، لكنك لست وحدك. أنا هنا معك، وسأكون هنا دائمًا. لن أسمح لأي شيء أو أي شخص أن يؤذيك، سواء كان ذلك في ألمانيا أو في أي مكان آخر."

يونجون رفع رأسه قليلاً لينظر إلى سوبين، كانت هناك دمعة خفيفة في عينيه، لكنه حاول أن يخفيها.
"لكن عائلتك... تجارتهم... لا أعرف كيف أتعامل مع كل هذا. أنا مجرد شاب صغير، بالكاد أعرف كيف أعيش بعيدًا عن المنزل."

سوبين رفع يده، ولطّف بلمسة خفيفة على شعر يونجون. كان تعبيره مختلفًا هذه المرة، أقل برودًا وأكثر دفئًا.
"أعلم أن عائلتي قد تبدو مخيفة، لكن هذا ليس شيئًا عليك أن تقلق بشأنه. أنت زوجي الآن، ولن أسمح لأي شيء أن يمسك بسوء. مهما كان ما يدور حولنا، سأكون حائطك الذي يحميك"

---

بينما كان يونجون لا يزال جالسًا في حضن سوبين، يحاول تهدئة مشاعره المتضاربة، قطع سوبين الصمت بنبرة مليئة بالمكر واللعب
"يبدو أنك لم تعد بحاجة إلى الوسائد بعد الآن"