?????? | ????

..
اهلا

.
.

.
.

لنبدأ

——————

بعد جولة ماريا والخادمات، شعر يونجون بالتعب والرغبة في الاسترخاء. قرر أن يأخذ حمامًا دافئًا يساعده على تهدئة أعصابه، خاصة بعد كل التوتر الذي مر به منذ وصوله إلى ألمانيا.

دخل الحمام الفاخر، ليجد أن الماء قد تم تحضيره مسبقًا بدرجة الحرارة المناسبة، ومعه العطور والزيوت الفاخرة. شعر بالراحة وهو ينغمس في الماء الدافئ، يسمح لجسده بالتخلص من الإجهاد النفسي والجسدي.

---

بعد انتهاء استحمامه، ارتدى روب الحمام الفاخر فقط. لم يكن يتوقع أن يكون سوبين في الغرفة، فهو متأكد أن الأخير مشغول بأعماله، كما هو دائمًا. لذا خرج بثقة، لكن بمجرد أن فتح باب الحمام، توقف فجأة.

كان سوبين جالسًا على الأريكة في الغرفة، يقرأ شيئًا على هاتفه.

رفع سوبين عينيه فور سماعه صوت الباب، وحدق في يونجون. المظهر المفاجئ ليونجون، بشعره المبلل وملابسه شبه العارية، جعله يتوقف عن القراءة وينظر مباشرة إليه.

يونجون، رغم ارتباكه، حاول أن يبقى متماسكًا. سار بخطوات واثقة تجاه الكرسي الخاص بمستحضرات التجميل، وكأنه لم يلاحظ وجود سوبين. جلس أمام المرآة، وبدأ بوضع الزيوت على رقبته بهدوء.

---

سوبين، الذي كان يراقب كل حركة ليونجون، ابتسم ابتسامة صغيرة وقال
"يبدو أنك مرتاح جدًا هنا، يونجون."

رد يونجون دون أن ينظر إليه
"وهل من المفترض ألا أكون كذلك؟ لقد أخبرتني أن هذا مكاني، أليس كذلك؟"

كان صوته مليئًا بالثقة والهدوء، لكنه داخليًا كان يشعر بعدم الراحة. نظرات سوبين كانت تخترقه، تلاحقه في كل حركة يقوم بها.

---

بعد لحظة من الصمت، وضع سوبين هاتفه جانبًا وقال
"لا بأس. أنا سعيد أنك بدأت تشعر بالراحة. لكن ألا تعتقد أن هذا المظهر جريء جدًا؟"

توقف يونجون عن الحركة لوهلة، ثم استدار إليه ونظر مباشرة في عينيه، محاولًا ألا يظهر أي ضعف.
"هذا ليس من شأنك، سوبين أنا أرتدي ما أريده، خاصة في غرفتي."

ابتسم سوبين بخبث
"غرفتك؟ ظننت أننا اتفقنا أن هذه الغرفة مشتركة."

يونجون، الذي شعر أن الحوار قد يأخذ منحى آخر، تجاهله وعاد إلى وضع الزيت على رقبته.