抖阴社区

? ??????? ??????? ?

3.3K 174 51
                                        

Part/1/-------------------------------------------------------

Part/1/-------------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحتُ عينيّ على ضوء باهت يخترق نوافذ مصحّة الأمراض العقلية. السرير تحتي بارد، والجدران الأربعة تحيط بي كأنها تبتلعني ببطء. المكان هادئ، أكثر مما ينبغي، والهواء مشبع برائحة الأدوية والمُطهرات. جلستُ ببطء، أنظر إلى يديّ، وأتساءل...

"لعل الجميع يتساءل، لماذا أنا هنا؟"

لكن قبل أن أجيب، عليّ أن أعود إلى البداية... إلى حيث بدأ كل شيء.

---

"ديميان، عد إلى البيت حالًا! سيقتلك والدك إن وجدك خارجًا!"

كانت تلك العبارة تتردد على مسامعي مرارًا، همسًا يائسًا يخرج من شفتيها المرتجفتين. أمي... المرأة الوحيدة التي منحتني الحب وسط عاصفة العنف التي كانت تسكن منزلنا.

أبي لم يكن مجرد رجل غاضب، كان وحشًا، كائنًا متعطشًا للسيطرة، لا يتحدث إلا بالصراخ، ولا يعبر عن غضبه إلا بالضرب. كل شيء في هذا العالم كان سببًا كافيًا ليجعل قبضته تتحطم فوق رأس أحدنا... فوقي... أو فوقها.

أتذكر كيف كانت تحاول دائمًا إخفاء الكدمات على جسدها، تبتسم لي رغم الألم الذي يغمر ملامحها الهشة. كنت صغيرًا، لكنني كنت أفهم. كنت أرى الرعب في عينيها، كنت أسمع صراخها ليالي الشتاء الباردة، حين ينهال عليها بالضرب بينما أنا أختبئ تحت سريري، أغلق أذنيّ وأحاول أن أهرب من الحقيقة.

لكنها، رغم كل ذلك، كانت تحبني. كنتُ كل عالمها، وكنتُ أحبها كما لم أحب شيئًا من قبل.

كانت أمي ضوءًا في الظلام... لكنها كانت ضعيفة. وضعيفة لا تستطيع النجاة في عالم يملكه الوحوش.

.....

كنتُ طفلًا حين أدركت أن العالم ليس كما تصوره القصص. لا يوجد أبطال ينقذون الضعفاء، ولا عدالة تنتظر عند نهاية الطريق. كان هناك أبي، وكان هناك أمي، وكنتُ أنا... العاجز بينهما.

???????? ?????????? ???? ?????. ????? ????