抖阴社区

????? ?????? - ????? ?? ??????

8 2 1
                                        


استيقظتُ قبل المنبه بخمس دقائق.

نظرتُ إلى السقف. لا رؤى. لا توقع. لا توتر.

فقط... فتور.

أحسستُ بأنني ثقيلة، كأن النوم لا يزال عالقًا في عظامي. نهضتُ ببطء، وكأن شيئًا ما يُمسكني من كتفي.

مرّرتُ المشط على شعري وربطته بسرعة. لا مزاج لي لأي ترتيب.

لكن لا بأس. أبدو جميلة حتى لو خرجتُ من حرب نووية. هكذا قالت لي صديقتي القديمة يومًا... والعبارة عالقة في رأسي كلما نظرت للمرآة.


فتحتُ الثلاجة. كانت رائحتها باهتة كاليوم نفسه. أخرجتُ قطعة خبز ومضغتها دون طعم.

"أهلاً بيوم دراسي جديد... كم هذا مثير."

في الطريق، الشوارع ناعسة.

السيارات تمشي بتثاقل، والنسيم يمرّ على وجهي وكأنه يسألني: "هل أنتِ متأكدة من هذا القرار؟"

أنا لست متأكدة من أي شيء، لكنني أواصل.

شعرتُ بشيء ثقيل في قلبي.

ليس حزنًا. بل... حنين.

مدرستي القديمة، رغم صخبها وفوضويتها، كانت بيتي.

ذلك الدرج الذي كنتُ أركض عليه كل صباح، ضحكات الفتيات في الحمام، أصوات النداء، أسماء تنطقها المشرفة دومًا بشكل خاطئ.

مديرتنا الصارمة التي ترفع حاجبها الأيسر فقط حين تشكّ بكذبة، زميلتي التي كانت تخبئ لي الشوكولاتة، زاوية الفصل التي كنت أجلس فيها دومًا لأراقب كل شيء... وأتظاهر بأنني لا أرى شيئًا.

كنت أظن أنني لا أرتبط بالأماكن. لكنني كذبت على نفسي.

لقد كنتُ بطلة مسرحية، والآن جلستُ في مقعد المتفرجين.


عند بوابة المدرسة الجديدة، اصطدمت طالبة تركض بفتى طويل وعريض الكتفين.

لم يساعدها. لم يبتسم. فقط أمسك بذراعها وقال شيئًا جعل وجهها يصفرّ.

لم أسمع... لكني شعرتُ بالجو يتبدّل.

هذه المدرسة غريبة.

كل شيء فيها صامت بشكل مريب.

لا توجد شتائم، لا صراخ... لكن التهديدات واضحة في العيون، في طريقة المشي، في نظرات الأكتاف المنخفضة.


دخلتُ المبنى. خطواتي كانت ثابتة. لكن كل من مرّ بي كان يتفحّصني كما لو كنتُ سلعة جديدة.

"إنها سينو."

"التي رفضت ثلاثة فتيان بيوم واحد."

"وجهها جامد كأنها لا تضحك."

??? ?? ???? ???? | When he isn't looking??? ???? ?????. ????? ????