فِي لَيْلَةٍ آخَر الْأُسْبُوع كُنْت عَائِدَةٌ إلَى مَنْزِلِي مُشْتَاقَه إلَى وَالِدِي كثيراً كَانَ يَوْمُ مُتْعِب و شَاقٌّ جداً كانَ الجَوُّ بارداً بِسَبَب نُزُول بَعْضُ مَنْ الثَّلْجِ كُنْت عَائِدَةً مِنْ طَرِيقِ خَالِي مِنْ الْإِنْسِ كُنْت اسْتَمَعَ إلَى الموسيقا الْهَادِيَة الَّتِى تُنَاسِب هَذَا الجَوّ بَدَأَت أَشْعُرُ أَنَّ أحداً يراقبني تَلِفَت يميناً و يساراً أُحَاوِل أَنْ أَجِدَ أحداً وَلَكِن عبثاً لَا أَحَدَ بَدَأَت أَن اخد خُطُوَات أَسْرَع لِلْوُصُول بَدَأَت أَشْعُرُ أَنَّ الطَّرِيقَ أَصْبَح طويلاً تَوَقَّفْت فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ كَانَت الْإِنَارَة بَدَأَت تنطفئ شَعَرْت إنَّنِي بِخَطَر بَعْدَ قَلِيلٍ الْتَفَتَ إلَى الْوَرَاءِ لَأَرَى شخصاً بَدَأ مألوفاً بِالنِّسْبَة لِي لَأَقُول بِصَوْت وَاضِحٌ و عَالِي
مَنْ أَنْتَ تَقَدَّمَ أَنَّ كُنْت تُرِيدُ شيئاً . . . . .
لِيَبْدَأ هَذَا الشَّخْصِ بِالتَّقَدُّم بِاتّجاه الْإِمَامِ وَ فَجْأَة تَغَيَّرَت الموسيقا الَّتِي أَضَعُهَا إلَى مُوسِيقَى مخيفة و سَرِيعَة لأكن صَرِيحَةٌ بَدَأَت بِالرُّعْب بَدَأ هاذا الشَّخْص بأخد خُطُوَات أَسْرَعَ مِنْ قِبَلِ حَاوَلْت أَنْ اركض وَلَكِن وَكَان شخصاً يَمْنَعُنِي حَاوَلَت الصُّرَاخ وَلَكِن أيضاً لَم أَسْتَطِيع بَدَأَت دُمُوعِي بِالنُّزُول وَلَكِنْ لَاحَظَتْ شيئاً إنَّنِي أَبْكِي دِمَاء لِأَرْفَع رَأْسِي لَأَرَى ذَلِكَ الشَّخْصُ تَوَقَّف و هُو جداً قَرِيبٍ مِنِّي قُلْت بِصَوْتٍ خَافِتٍ مُنْدَمِج برعب و الْقَلِيلِ مِنْ الْقُوَى
أَظْهَر وجك إلَيْهَا الْكَائِن الْغَرِيب . . . . .
كَانَ ذَلِكَ الشَّخْصُ مرتدي مُلَابِسٌ بِلَوْن أَسْوَد و مِعْطَف أسوداً كَانَ يَضَعُ قُبَّعَة تَمْنَعُ الشَّخْصَ مِنْ رُؤْيَةِ و جِهَة ، اِشْتَعَل ضَوْء فَوْقَهُمَا ليخلع الْقُبَّعَة الَّتِي تَمْنَعُ رُؤْيَة وَجْهَه لِيَظْهَر رجلاً لَدَيْه شَعْرٌ طَوِيلٌ يَصِلُ إلَى كَتِفَيْه بملامح حَادَّة ذَا عُيُون سَوْدَاء لِيَظْهَر لَهَا إنّهُ لَيْسَ مِنْ عَالِمٍ الْإِنْسِ وَلَكِن عِنْدَمَا دققت فِيهِ أَكْثَرُ لِتَقُول بِصَوْت خَائِفٌ
ديموستين . . . . مَاذَا تُرِيدُ منّي أتركني وشأني
لَيَقُول بِصَوْتٍ خَافِتٍ مُرْعِب
Αιματηρή νύχτα η Έστερ να πεθάνει
لَا أُرِيدُ الْمَوْتَ أتركني
لِيَتَقَدَّم مِنْهَا ممسكاً ياقتها لِيَنْقَطِع عَنْهَا الْهَوَاءِ وَهِيَ تُحَاوِل إِبْعَادُه عَنْهَا وَلَكِن قَوَّاهَا لَم تساعدها بَعْدَهَا طعنها بِيَدِه الَّتِى وَكَأَنَّهَا أَدَّاه حَادَّة لتبدأ بِالْبُكَاء وَلَكِنْ كَانَتْ كُلُّ دَمْعُه تنزلق عَلَى خَدِّهَا كَانَتْ دِمَاءُ ، سَقَطَتْ عَلَى الْأَرْضِ جُثَّة هَامِدَة لِيَتَحَوَّل لَوْن بَشَرَتُهَا لِلَوْن أَسْوَد كالفحم و تَخْتَفِي لِيُعِيد ديموستين قبعته و يَخْتَفِي بَعْدَهَا . . . . . .
تَرْجَمَة الْجُمْلَة : لَيْلَة دَمَوِيَّة أَسْتَر لتموتي . . .
يتبع..
التنزيل كل يوم جمعة و ثلاثاء
قراءة ممتعة للجميع
حسابي الانستا متابعة لي وشكرا 🦋🖤
??? ????
At The Bottom Of Hell
Fantasy????? ???? ????? ?????? . . " ????? ?????? ??? ?????? ??? ??? ?????????? ??????? ???????? ????? ???? ???????? ????? . ???????? ???????? ???????? ???? ??????????? ? ?????????? ??????????? ??????? ???????????? ???? . ??????? ????????? ????? ? ???????...
