At The Bottom Of Hell

At the bottom of hell 07

ضَحِكْت و بَدَأَت أَمْسَح دُمُوعِي لَأَقُول نَعَمْ أَنَا بِخَيْر بِفَضْلِك

هَذَا جَيِّد هَيَّأ عُودِي إلَى مَنْزِلِك وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ أُعَوِّدَ

أَمْسَكَ بِيَدِي لَيَقُول

الجَوّ بَارِد خُذِي معطفي

لَا إنْ بَيْتِي قَرِيبٌ شُكْرًا لاحاوا الإِفْلاَتَ مِنْ يَدِهِ

لَا تحاولي ، نَزَع مِعْطَفَه و تَقَدَّمَ لِي عِنْدَمَا تَقَدَّم بَدَأ قَلْبِي يرفرف مِثْل فَتَاة صَغِيرَة أَعْطَاهَا وَالِدَهَا حُلْوَةٌ

كَان وَالِدِك وَسِيم جِدًّا عِنْدَمَا دققت بِوَجْهِه لَدَيْه وَجْه حَاد أَنَّه يشبهك كَثِيرًا

اِرْتَدَيْت المِعْطَف بَعْدَمَا وَضَعَهُ عَلَى اكتافي عِنْدَهَا تَذَكَّرْت كَيْف أُعْطِيَه المِعْطَف

يَا سَيِّدِي يَجِبُ أَنْ عطيك المِعْطَف مَتَى يُمْكِنَنِي أَنْ أُعْطِيَكَ إيَّاهُ

لَيَقُول بِصَوْت حَنونٌ

أَن أَعْجَبَك ف هُوَ هَدِيَّةٌ مِنِّي لِكَي ، و إذَا لَا تريديه عِنْدَك يُمْكِنُنَا أَنْ نَلْتَقِيَ فِي سَاحَةِ الصَّنَوْبَر فِي الْقَرْيَةِ ، وَلَا تَقُولِي سَيِّدِي فَأَنَا لَسْت كَبِيرًا جِدًّا أَتَوَقَّع أَكْبَر منكي بِقَلِيل

وَدَاعًا يَا زهرتي البَنَفْسَجِيَّة

عِنْدَمَا قَالَ كُلُّ ذَلِكَ الْكَلَامِ احْمَرَّت وجنتاي مِنْ كَلَامِهِ صَحِيحٍ أَنَّهُ لَدَيْه تَقَاسِيم و جه حَاد وَلَكِنَّه طَيَّب و حَنونٌ

و مِنْ بَعْدِهَا وَقَعَتْ بِحُبّ وَالِدِك

أُمِّي انتي وَأَبِي حَقًّا رومنسيان عِنْدَمَا أَكْبَرَ وَ أَتَعْرِف عَلَى فَتَاة سَأَقُول لَهَا زهرتي البَنَفْسَجِيَّة ، لِأَكُون مِثْل وَالِدِي الرومنسي و هِيَ أَنْ تَكُونَ تشبهكي غَيْرِ ذَلِكَ لَاء أُرِيد

بَدَأَت بِالضَّحِك عَلَى كَلَامِ وَلَدِهَا

لِيُقْرَع الْبَاب أَحَدًا

كَانَت وَالِدَتَه تُرِيدُ أَنْ تَسَمُّحٌ بِالدُّخُول وَلَكِن اثانيوس الصَّغِير اسْتَقَام و ذَهَب لَيَقُول

انتي أَبَقِي هُنَا أَنَا سَأَرَى مِن

لِيَفْتَح الْبَاب لِيَرَى ذَلِكَ الرَّجُلُ الَّذِي يَخْدُم الْقَصْر

مَاذَا تُرِيدُ

أُرِيد التَّكَلُّم لوالدتك لتسمح لَنَا يَا أَمِيرَ

لِيَنْظُر لَه اثانيوس بِنَظَرَات حارِقَةٌ

مَاذَا تُرِيدُ مِنْ وَالِدَتِي