At The Bottom Of Hell

at the bottom of hell 10

بَدَأَتْ أَعْيُنِهَا تَبْحَثُ لَتَجِدَ أَنَّهُ فِي أَعْلَى رَفَ لَتَلْعَنُ حَظَّهَا مَعَ أَنَّهَا طَوِيلً وَلَكِنْ كَانَتْ تَتَمَنَّى إِنْ تَكُنْ أَكْثَرَ طَوَّلَا فِ طُولِهَا 170 حسنأً كَانَتْ تَتَمَنَّى إِنْ تَكُنْ 177

لِتَنْظُرْ إِلَى أَنْحَاءَ الْغَرْفَةٍ لِتَرَى السُّلَّمُ الْمَوْضُوعِ فِي الزَّاوِيَةِ لَتَذْهَبُ وَ تَجْلِبُهُ

صَعِدْت إِلَيْهِ لِتَصِلَ إِلَى مُسْتَوَى الرَّفْ الْعَالِي لَتَمْسِكُ بِيَدِهَا الْكِتَابِ وَ تَنْظُرُ لَهُ

هَا قَدْ جَلَبَتُهُ

سَمِعْتُ صَوْتَ طُرُقَاتِ عَلَى الْبَابِ لَتَقُولُ

أَنَا قَادِمةٌ ، لَتَحَاوَلَ النُّزُولِ بِكَلَ هُدُوءِ وَلَكِنْ حَظَّهَا لَمْ يُحَالَفَهَا لِتَنْظُرَ إِلَى السَّلَمِ لِتَرَى انْهَ مَكْسُورَ وَ حَرَكَةٍ أُخْرَى تَقَعُ

ياااا مَا هَذَا

كَانَ ذَلِكَ الْوَاقِفُ خَارِجَ يَنْتَظِرُ لَيَسْمَعُ اخِرِ كَلِمَاتٍ قَالَتْهَا وَ نَفَذَ صَبْرِهِ أَنَّهَا تَأَخَّرَتْ

لِيَفْتَحَ الْبَابِ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ لَيَنْظُرُ لَهُإِ

لتفزع مِنْ مَكَانِهَا وَ بِتِلْكَ الحظة انْكَسَرَ السَّلَمِ لَتَسْتَسْلَمَ لِوُقُوعِهَا وَ أَغْمَضَتْ أَعْيُنِهَا وَلَكِنْ لِتَشْعُرُ يَدِ تحاوط خَصْرُهَا النَّحِيلُ وَ يَدٍ أُخْرَى تَرَفُّعً قَدَّمَاهَا

لِتُفْتَحَ أَعْيُنِهَا لِتَرَى اثانيوس أَنَّهُ أَمْسَكَهَا

كَانَتْ الْمَسَافَةُ بَيْنَهُمْ قَرِيبَةً جِدًّا لِدَرَجَةً شَعْرِ بِأَنْفَاسِهَا الْغَيْرِ مُنْتَظِمَةٍ وَ الْأُخْرَى تَشْعَرَ بِأَنْفَاسِهَ السَّاخِنَةِ عَلَى وَجْهِهَا

وَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ تَقْتَرِبُ مِنْ رَجُلٍ بِهَذِهِ الْمَسَافَة لِأَنَّهُإِ فَالْأَصْلِ لَمْ تَقْتَرِبُ مِنْ أَحَدِ

بَدَأَ الْأَثْنَانِ بِالنَّظَرِ بِأَعْيَنَ بَعْضُهُمَا

* تِلْكَ النَّظَرَاتِ كَافِيه فِي جَعْلِيَّ أَقَعَ فِي حُبِّك أَوْ إِنْ أَقَعَ فِي أَوَّلِ دَرَجَةً مِنْ دَرَجَاتِ الحُب وَهِيَ الْهَوَى *

بَدَأَتْ وَجَنَّتَيْ انستازيا بِالْأَحْمَرَارَ

تَوَقَّفَ عَنْ النَّظَرِ فِي وَجْهِي بِتِلْكَ الْعُيُونِ

أَيْ عَيُونَ

لَقَدْ تَأَخَّرْتَ أَرْجُوكَ ابْتَعَدَ

لِيَتَقَدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ وَجْهِهَا حَاوَلَتْ الْابْتِعَادِ وَلَكِنْ أَحْكُمُ عَلَى خَصْرُهَا أَكْثَرَ