抖阴社区

???????

40 5 3
                                        

تمر السنوات و بهرام و اميليا يعيشا في سلام غير مدركين الدمار الذي حدث في مملكة اڤالونيا بعد ان  تركوها و هربوا مع الجيش. كانت حياتهم مستقرة حتى حبلت اميليا و هذا كان اسعد يوم في حياتها هى و بهرام ، لكن دخلهم كان محدوداً و سيكون من صعب ان يتحملوا فرد ثالث. هنا اقترحت اميليا ان تعمل كا خياطة لكن بهرام رفض لانه يجب ان تستريح اثناء فترة الحمل و قال لها انه سيبحث عن عمل آخر بجانب الصيد ، سيعمل ليلاً و نهاراً و فجراً حتى يسد احتياجاتهم.

لم يمر الكثير من الوقت على هذا حتى اتى اليهم في منتصف الليل في الشتاء البارد احد جنود جيش اڤالونيا الهاربين ليخبرهم بالخبر الصادم الذي ربما يغير حياتهم بالكامل مرة اخرى. رحبا بهرام و اميليا بهذا الجندي الذي يدعى (ويليام) كان ويليام طويلاً و نحيفاً ، بشرته بيضاء و شعره احمر و عيونه بنية. بعد ان جلس معهم قال لهم بحماس :"لقد توفى الملك و الملكة في حادث مؤسف و يمكنكم العودة الى القلعة و تصبحا الملك و الملكة !" تأثرت الاميرة جداً وبدأت تبكي ، انهما والديها في المقام الاول. فرح بهرام لكن لم تدم فرحته بسبب حزن اميليا ، شعر الجندي بالاحراج الشديد ربما قد نسى ان والديها هم الملك و الملكة.

كان يحاول بهرام تهدئتها قائلاً :"انا آسف جداً لِما حدث اليهم ... ارجوكي اهدأي" نظرت له اميليا بعينيها الزرقاء الممتلئة بالدموع و قالت باكيةً :"انت لا تعلم هذا الشعور يا بهرام ... انا اعلم انك تأذيت من ابي كثيراً لكن هذا بسبب ما سمعه عنك بالكذب ... رأيت قسوته معك لكنه احببني جداً و لم يأذني ابداً ... لن استطيع ان اتخطى موته بهذه السهولة" جُرحت مشاعر بهرام لِما قالته الاميرة للتو انه حقاً لا يعلم هذا الشعور... ان يموتا ابويه بعد ان عاش معهما حياة سعيدة.

حل الصمت في المنزل حتى تكلم الجندي ويليام قائلاً :"يا مولاتي انا مقدر حزنكِ الشديد لكن يجب عليكي ان تعودي لاڤالونيا ، انتي وريثة العرش الوحيدة" تنهدت اميليا من بكاءها ثم قالت :"انت مُحق لكن اڤالونيا لا يوجد جيش فيها" اجابها ويليام قائلاً :"لا تقلقي بشأن هذا يا مولاتي ، الجيش علم بما حدث و اجتمعنا على الفور و نحن مستعدون للعودة الى اڤالونيا في اسرع وقت" قالت له الاميرة و هى تمسح دموعها :"حسناً سنعود معكم في اي وقت" ثم نظرت الى بهرام و اكملت :"لا استطيع ان اترك طفلي يكبر في هذه الظروف يجب علينا ان نعود الى القلعة من اجله".

قال لها بهرام :"نعم انتي محقة ، من الافضل ان يكبر في القلعة حتى يصبح اميراً او اميرة" قال ويليام :"حسناً ! انا سأعود الى الجيش و سأرسل لكم رسالة بالحمام الزاجل الوقت الذي سنتحرك فيه الى المملكة حتى نتحرك معاً الى هناك" قال بهرام :"حسناً نحن في انتظار رسالتكم ، شكراً لك يا ويليام" قال له ويليام بحماس:"لا شكر على واجب ايها القائد ... او هل يجب عليَ ان اقول مولاي ؟ ههه" اشار له بهرام ان يخرج من المنزل فوراً لان الاميرة انزعجت من كلامه و شعرت بكرههم الشديد لابيها. لوح ويليام لهما و رحل عن المنزل سريعاً.

??? ?????????? ???? ?????. ????? ????