抖阴社区

07

96 19 303
                                        

تشفع لها عيناها  ، عندما ترتكب ذنبًا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اعصابه تحترق...

استيقظ ويليام على خبر ما حدث قبل ساعات قليلة... رجاله المنتشرون في جنوب نابولي قُتلوا ، و هذا الأحمق الوحيد هنا أمامه بلا لسان...

على الجهة الأخرى ، كان كريستن يستند بظهره إلى الجدار و عيناه الرماديتان تعكسان برودًا مألوفًا لكن خلف ذلك الهدوء كان هناك غضب دفين

في المقابل ، جلس أليكساندر بهدوء على طرف الطاولة الزجاجية التي تتوسط المكتب متابعًا مجريات الأحداث بصمت

أما فيرينا فقد كانت تجلس على الأريكة الجلدية ، ملامحها تميل الى الهدوء و أمامها مباشرة جلس الرجل المذعور

تتوسل عيناه النجاة من ابنها المجنون... كان يأمل أن توفر له الحماية لكنه لم يكن يعلم أن مصيره قد حُسم بالفعل

ويليام قرر التخلص منه و هذا كان متوقعًا فهو لم يكن مجرد عبء ، بل وصمة عار قد تلطخ اسمهم أمام الجميع

ساد صمت ثقيل داخل المكتب ، لم يُسمع فيه سوى أنفاس الرجل المرتجف أمامهم... ويليام كان لا يزال يضغط على حافة الطاولة بقوة ، بينما كريستن نفث دخان سيجارته بهدوء و عيناه تراقبان الأوضاع دون أن يظهر أي انفعال يُذكر

" كان متوقعًا أن الأحمق سيبدأ بهجوم استباقي ضدنا ، لكن ليس بهذه السرعة "
تمتم ويليام بحنق محاولًا السيطرة على غضبه المتقد

" ليس الأحمق وحده "
نطق أليكساندر أخيرًا عاقدًا ذراعيه أمام صدره
" ذراعه اليمنى ، جيوڤاني بافاني هو العقل المدبر خلف تحركاته الأخيرة... من دون بافاني ، لن يكون لهذا الفتى أي نفوذ حقيقي "

ويليام ، الذي كان لا يزال غارقًا في أفكاره ، رفع نظره أخيرًا و تحدث بنبرة محملة بالسخرية والغضب المكبوت

" جيوڤاني بافاني... هو مفتاح قوة ريجيل ، ليس مجرد تابع بل درعٌ يحمي ظهره ، رأينا كيف قطع أنتونيو ليستري ولاءه للكاسانو بمجرد أن انهارت عشيرتهم ، لكنه كان مجرد كلب يبحث عن البقاء أما هذا البافاني... فيبدو أنه يفضل الموت على أن يترك ظهر ريجيل مكشوفًا "

كريستن نفث دخان سيجارته قائلًا بهدوء
" يجب أن نتخلص منه إذًا "

فيرينا ، التي كانت صامتة حتى الآن نظرت إليهم ببرود قبل أن تعلق بجملة واحدة فقط جملة حملت في طياتها حكمًا نهائيًا

" والده كان هكذا... الابن يولد بطبيعة أحد والديه ، وهو يستحق الموت مثل عشيرته.. سواء كان بنصرنا أو هزيمتنا ، فهو حتمًا يجب أن يُراق دمه "

سقط الصمت على الغرفة مجددًا ، لكن هذه المرة لم يكن مجرد صمت... بل إعلان حرب

و اثناء التوتر الثقيل في المكتب... اخترقت ضوضاء سيارات تصطف عند مدخل القصر أجواء المكان

RED REVENGE ??? ???? ?????. ????? ????