_ part two __ نحنُ أعمقُ من أن ننطفئ نحنُ نجومٌ سِرمِدية الضياء...!
---
تقف أمام والدها تائهة تحاول هضم كلماته اللاذعة ، تحاول ان تستوعب الذي قاله لها
شرخٌ عميق أصاب قلبها ، شيءٌ ما بها سقط و لم يعد قادر على النهوض لم يخرج من فمها سوى تنهيدة صغيرة و سؤال
‹ بهذه السهولة؟ ›
عينيها الباهتة لم تغادر تقاسيمه الجافة و الباردة
‹ أنتِ من جعلتني أضطر لقول هذا ›
‹ جعلتك تقول هذا لأني لم أقبل أن أعود للمذلة و العذاب؟ ›
‹ ما عندي قلته إما ان تعودي لطليقكِ أو تخرجين من هنا دون عودةٍ أو رجوع ›
تبسمت بمرارة بينما تومئ برأسها ببطئ عدة مرات
‹ لن أعود لهُ ›
رفعت رأسها و مسحت تلك الدمعة الهاربة و أكملت تخاطبهم بنبرة جاهدت في إخراجها ثابتة ، فإرتخت ملامح والديها بصدمة من عنادها و ثباتها على موقفها
‹ أرصفة الشوارع أفضل لي و لأبنتي و أكثر دفئ من منزل بارد و والدان قاسيان يقفان مع الغريب ضدي ›
بَنت من حطامها و إنكسارها درعاً متين و وقفت تحارب والديها وحدها
‹ سأخلق منزلاً الآن يأويني أنا و إبنتي، و أنتما أبقوا مع ذلك الرجل، ساندوه و إدعموه أغدقوه بحبكم و إهتمامكم الذي حرمتوني إياه ›
إقتربت منهما و قالت
‹ حاربوني بقدر ما تريدون ، أبعدوني عنكم و أطردوني من منزلكم ، كل هذا لن يجدي نفعاً ، أنا لن أميل و لن أنحرف عن مسار طريقي و رأيي ›
أنهت كلامها و إلتفتت تصعد لغرفتها تجرُ معها خذلانها
تشعر بأنفاسها عالقة في منتصف حلقها و عينيها بدأت تمتلأ بالدموعوصلت لغرفتها ثم فتحت الباب و دخلت كانت طفلتها لا تزال تبكي و أورلا تحاول تهدئتها ، إقتربت نـيـلـسـي من طفلتها التي بكت أكثر حينما رأت والدتها ، فحملتها و إحتضنتها عميقاً تمسد على ظهرها و تقبل رأسها بخفة
‹ حاولت تهدئتها لكنها لم تهدئ أبداً ›
‹ لا بأس شكراً لكِ ›

??? ????
DEEP AFFECTION
Fanfiction_??? ?????? ????? ?? ?????? ?????????? ?? ?????? ? ?????? ?????? ???? ?? ?????? ?? ????? ???? ?????? ?????? ?????????? ???? ???? ????? ??????? ???????? ????? ???????? ?? ???? ??????? ? ????? ?? ?????? ????... ??? ?????? ???? ????? ????? ???? ????? ?...