‹ شكراً على المساعدة سـيـد جـيـون ›
أومأ لها قائلاً
‹ على الرحب ›
نهض يرتب ياقة قميصه و أكمامه تحت أنظارها و أردف يحط ببصره عليها
‹ سأذهب لأرى بـرايـن إبقي هنا و ارتاحي حتى موعد الحفلة ، لا تفتحي لأحد إن أحتجتِ شيء اتصلي بي فوراً ›
أومأت برأسها بخفة ، نظراتها المعلقة به كانت كافية لتفضح امتنانها و راحتها لوجوده.
راقب انعكاس الثقة في عينيها ، و اكتفى بإيماءة قصيرة قبل أن يدير ظهره و يغادر الغرفة
خرج من الغرفة يُغلق الباب خلفه بهدوء ، ثم اتّجه حيث يقيم بـرايـن ، وصل و طرق الباب بخفة لحظات ، و فُتح الباب ليُطل بـرايـن بنظرته الحذرة المعتادة.
ما إن رآه حتى خفّت حدّة ملامحه قليلًا و قال
‹ أهلاً سـيـدي ، تفضل ›
دخل يسير نحو الصالة و الآخر تبعه بعد أن أغلق الباب
‹ ظننتك لن تأتي ›
ردّ عليه بثبات و هو يدخل بخطوات هادئة
‹ قلت لك أنني سأمرّ قبل الحفلة ›
جلس على الأريكة يسند ظهره و يفرق بين ساقيه براحة و قال بصوت جاد
‹ ما الأخبار ؟ ›
‹ كل شيء على ما يرام في الشركة ، و بالنسبة لـِ منزل الآنسسة نـيـلـسـي فلا يوجد أي شيء غريب حوله ›
همهم له بهدوء و قال
‹ راقب الوضع جيداً ، ذلك الناقص لا يزال يخطط لـِ شيء ، هو لن ينسحب بهذه السهولة ›
عاد يهدر بصوتٍ خافت عندما هددها بالحضانة
‹ أشعر أنه يطبق ما قاله لها وقت التهديد ، لذا أنتبه جيداً و قُل للرجال هناك أن يبقوا متيقظين ›
‹ عُلم سيدي ›
بقي لنصف ساعة ، يتناقشون حول أمور الشركة ثم نظر لساعة يده و تنهد ناهضاً
‹ سأذهب لأطل عليهم و أتجهز ، لا تتأخر ›
‹ حاضر سيدي ›
عاد أدراجه نحو جناح الغرف بخطى هادئة، دفع الباب بيده ودخل دون أن يُحدِث صوتًا يُذكر ، فتوقف عند المدخل لحظة يستمع لصوت ضحكات عذبة مختلطة بضحكات لطيفة رقيقة

??? ????
DEEP AFFECTION
Fanfiction_??? ?????? ????? ?? ?????? ?????????? ?? ?????? ? ?????? ?????? ???? ?? ?????? ?? ????? ???? ?????? ?????? ?????????? ???? ???? ????? ??????? ???????? ????? ???????? ?? ???? ??????? ? ????? ?? ?????? ????... ??? ?????? ???? ????? ????? ???? ????? ?...